صدى البلد:
2024-09-30@17:49:39 GMT

المواطنة والانتماء.. ندوة بتعليم بني سويف

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

محافظ بني سويف ونبيلة مكرم يشهدان ندوة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية محافظ بنى سويف يوجه بسرعة الانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى لـ حياة كريمة

شهد الأستاذ محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم الندوة التوعوية بقاعة المديرية تحت عنوان " المواطنة والانتماء وحب الوطن في ميزان الشريعة " بالتعاون مع منطقة الدعوة والإعلام الديني بمنطقة بني سويف بحضور الدكتور عبد اللطيف سيد حسانين المدير العام للمنطقة .


وفي كلمته رحب وكيل الوزارة بالضيوف مثمنا الجهود التي تبذلها المنطقة الأزهرية في التوعية بالعديد من القضايا ولا سيما قيم المواطنة والانتماء وحب الوطن وإعلاء  شأن الوطن في نفوس الطلاب موجهاً الشكر والتقدير لفضيلة الشيخ عبد اللطيف سيد مدير الدعوة والإعلام بمنطقة بني سويف ورجال الأزهر الشريف على الجهد الكبير الذي يبذلونه  في التوعية بالقيم والمبادئ الإنسانية  مؤكدًا بأن مصر باقية بحب وانتماء ووطنية أبنائها.
 

وخلال الندوة تحدث الشيخ عبد اللطيف سيد مدير الدعوة عن أهمية غرس قيم الانتماء والولاء للوطن وتنشئة الأجيال على القيم الدينية والأخلاقية والثوابت الوطنية واحترام وقبول الآخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي المنطق المرحلة الاول تعليم بني سويف صحة النفسية رضا حجازي وزير التربية والتعليم ل وزارة التربية والتعليم قيم الولاء والانتماء بنی سویف

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: العلم والدين في بناء الإنسان لا يتعارضان

انطلقت أولى فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامي، اليوم السبت، والذي يهدف إلى إعداد خريطة فكرية لبناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق في المجتمع، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

برنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي

وقدم الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في افتتاح أسبوع الدعوة الإسلامية - الذي يقام في الجامع الأزهر - الشكر والتقدير إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته ودعمه لبرنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي تحت عنوان "رؤية إسلامية في قضايا إنسانية" والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.

وأوضح أن طرح "بناء الإنسان في الإسلام" ينطلق من معنى البناء التأصيلي الذي رسخه الإسلام بثوابته، وهي تناغم الإنسان مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان، ويقصد بتجدد الدين إسقاط قواعده وأصوله على واقع ومستجدات الحياة دون المساس بأصوله، لضمان السلامة في الدنيا والآخرة، لأنها من الذي خلق، والذي  خلق أعلم بمن خلق.

وأضاف أمين عام المجمع أنه قد تعددت طروحات العلماء عن التجديد في كتب الحديث وشروحها وكتب الطبقات والتراجم، لافتا إلى أن ابن حجر العسقلاني (773 هـ - 852 هـ) أراد أن يفرد الموضوع هذا بالتأليف إلا أن هذا الكتاب مفقود، ولجلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ كتاب بعنوان (التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة).

وبين أن العلم والدين في بناء الإنسان صنوان لا يتعارضان في الإسلام، فمجال العلم هو عالم المادة، وهدفه يتمحور حول تقديم تفسير مادي لمظاهر الكون، واكتشاف قوانينه وصوغها بمعادلات رياضية، وهو ما أنتج للبشرية اختراعات شتى وذلل لها طاقات الأرض، إلا أن العلم مع كل إنجازاته المادية لا يقدم لنا أجوبة لأسئلة تقع خارج مجال المادة، كتلك الأسئلة المتعلقة بمصير الإنسان والغاية من وجوده.

وقال الدكتور محمد الجندي، إن العلم لا يقدم وصفة لعلاقة الفرد بالمجتمع ولا تفسيرا مقنعا لمشاعر إنسانية كالحب والتضحية، وبكلمة أخرى لا يقدم لنا العلم فلسفة أخلاقية، ولن يخبرنا العلم عن الهدف من الحياة وعن الغاية من وجودنا، ولكن سيشرح لنا العلم ألية عمل الجسد وسيمكننا من علاج الكثير من آفاته، وسيقول لنا إن الجسد بعد الموت سيتحلل إلى عناصر أولية تسيح في أرجاء التربة، لكنه لن يخبرنا إن كان ذلك نهاية مطاف النفس.

بر الوالدين ومساعدة الفقير

وأوضح أن العلم لن يوصيني ببر الوالدين أو مساعدة الفقير أو رفع الظلم عن المستضعفين، فهذا لا يدخل في نطاق اهتماماته، بل سيقول لنا العلم أن انشطار ذرة من اليورانيوم ينتج طاقة هائلة يحسبها بمعادلة دقيقة، لكنه سيكون محايداً إذا استخدمنا هذه المعادلة في إنتاج طاقة نووية تعمر الأرض، أو في إنتاج قنبلة نووية تدمر الأرض، وظيفة العلم إذن تنتهي عند حدود النظريات والمعادلات وليس من شأنه أن يطلق حكما قيميا أو أخلاقيا، فهذا يدخل في مجال الدين والفلسفة اللذان يتناولان إرادة الإنسان الحرة. 

وأشار إلى أن هناك مجددين على رأس كل مائة، ما بين أعلام أزاهرة، أو ممن اعتمد منهاجهم في منهج أهل السنة والجماعة،  تمثلوا بالوسطية والاعتدال وفهم العقيدة وبناء الإنسان على نهج يناغم مستجدات الحياة ولا يعارض أصول الدين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، سيدنا عمر بن عبدالعزيز في القرن الأول مرورا بالأعلام والأزاهرة وصولا إلى الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في القرن الحالي.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف يبحث مع السفيرة الأمريكية تعزيز سبل التعاون بمجال تطوير التعليم قبل الجامعي
  • المغربي عبد اللطيف بنعزي يترشح لرئاسة الإتحاد الدولي للريكبي
  • ليلى عبد اللطيف خدعت الجميع وساهمت في اغتيال ”حسن نصر الله”
  • مدير التأمين الصحي ببني سويف يتابع تنفيذ مبادرات مكافحة فيروس "سي"
  • بدء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية بتعليم بني سويف
  • وزير التعليم العالي: مشروع التشغيل يعزز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • أمين البحوث الإسلامية: العلم والدين في بناء الإنسان لا يتعارضان
  • أمين «البحوث الإسلامية» يتفقد منف إصدارات القطاعات بالجامع الأزهر
  • رئيس الزمالك الأسبق يوجه الدعوة لـ تركي اَل الشيخ لزيارة النادي
  • شاهد.. فيديو مسرب يظهر الفنان علي الشيخ وزوجته وهما يقدمان وصلة رقص مثيرة في لحظات الجرتق والجنس اللطيف: (أخير شفنا عروس علي الشيخ الداسيها مننا)