أنقرة (زمان التركية) – عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، عن استيائه من التناول الموضوعي لبعض وسائل الإعلام، للمواجهات المندلعة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفي تصريحاته للصحفيين أفاد لابيد زعيم حزب المعارضة الرئيسي أنه “إذا كان الإعلام الدولي موضوعيا، فإنه سيخدم حماس”، فإذا أظهر الجانبين -بنفس القدر- فهو يخدم حماس، وفي رأيي، لا يمكن لوسائل الإعلام أن تدعي ببساطة أنها تروي قصة كلا الجانبين، إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك بمثابة رواية للجانب الذي تؤيده حماس من القصة.

وزعم لابيد أن هذا الأمر هو إهانة للضحايا بما فيهم الفلسطينيون، وإهانة للفكرة التي تشكل الركيزة الأساسية للصحافة.

وأفاد لابيد الذ قال إنه عمل صحفيا لمدة 31 عامًا: “ليس لدي مشكلة مع انتقاد إسرائيل، ولكن أحد الطرفين يكذب والجانب الآخر يبذل كل جهد للتحقق من الحقائق”، على الأقل أتوقع منك ألا توفر منصة لا تنتهي للأكاذيب”.

Tags: إسرائيلحماسغزةيائير لابيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين

واصل دونالد ترامب، رئيس أمريكا، تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • لابيد: يجب إرسال الوفد الإسرائيلي للدوحة بـ«تفويض كامل» لتجنب هذه الأمور
  • إطلاق موقع “المشهد الإخباري”.. منصة جديدة لتغطية الأخبار المحلية والعالمية بموضوعية وحياد
  • كوريا الشمالية: سلاحنا النووية ليس للمساومة بل للحرب
  • رئيسة القومي للمرأة تبحث مع السفير الإسباني بمصر التعاون بين الجانبين
  • اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو
  • ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [141]
  • فيورنتينا يخدم نابولي بضرب الإنتر!
  • رفضت قرار المتعجرف ترامب بتصنيف أحرار اليمن بالإرهاب:القرار يخدم الأجندة الصهيونية.. وموقف اليمن المناصر للمقدسات وسام شرف في سجل التاريخ
  • وفد من دول أفريقية يزور المركزي للنخيل لبحث سبل التعاون بين الجانبين