منذ ان خرج رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان من مقر القيادة العامة بالخرطوم وظهوره بغتة في وادى سيدنا بمدينة ام درمان منطلقا بعدها في جولات ماكوكية داخل وخارج السودان، من وقتها ونار المليشيا و قحت ومن لف لفهم لم تخمد بل زاد اوارها خروج نائبه الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بلا اي ضوضاء فاستعرت النار ومسكت بتلابيب كل الظنون ولكن.

.

عند خروج البرهان ذهبت ظنون وفتاوى أسباب خروجه كل مذهب وتبادر إليهم بل قطعوا الظن متيقنين انه خرج بصفقة وهو ما يعتمل في عقلهم الباطن ويتمنون نزوله واقعا، لكنها ظلت وستظل محض امنيات إذ سرعان ما بدد البرهان هذه الأمنيات عبر عدد من اللقاءات والمنابر. ثم عندما خرج الكباشي ولأن الإحباط بتلبسهم، ولأن لم يعد في جراب احلامهم شيء، قالوا ان خروجه هروبا من ارض المعركة التي خسروها، ولكى يوقعوا بينهم وجنودهم وهم يعلمون في قرارة نفسهم ان ذلك لن ينطلي عليهم ولا على القاعدة العريضة التي تلتف حولهم وان اللحمة التي بينهم عصية على الذوبان، قالوا ذلك وعبثا يحاولون ويتفوهون ( حراق روح ساي).

ومن عجب من يتحدثون عن الهروب هم أول الهاربين بأسباب عدة غاية في القذارة سوى ان كانوا سابقا أو لاحقا بعد الحرب. اما عضو لجنة التمكين الفاسدة المحلولة صلاح مناع الهارب فقد المنطق وهو (يهضرب) بعدد من التغريدات في حسابه على تويتر متناولا خروج كباشى ووصمه بالهارب لكن ما يعجب هو ديدن كل ما بكتبه قادة قحت الذين يتجرأون بالتدوين على حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعى حيث تنالهم اقذع عبارات النقد. اما مناع فنصيبه من ذلك وابل من رصاص التعليقات المستخفة لعل من ببنها تعليق احدهم مستشهدا بالمثل ( عندما تتحدث العاهرة عن الشرف) ومناع الهارب يرمى بدائه وينسل. ولا ادرى لماذا لم يتحدث عن هروب رفاقه وعلى رأسهم عبدالرحيم دقلو..(كدى بس انتوا جربو تعالوا السودان وخلونا نتفرج).

قلت أعلاه ان بخروج كباشي استعرت النار ومسكت بتلابيب كل الظنون ولكن.. ولكن عندما تسرب مقطع الفيديو وهو يتحدث الى الضباط في قاعدة وادى سيدنا متناولا أمر مفاوضات جدة تنفسوا الصعداء واصبح كباشي ملهمهم او كما علق أحدهم متندرا (كأن كباشي من اوقد ثورة ديسمبر) كيف لا والمنبر بالنسبة لهم القشة التي سيتعلقون بها بعد ان باءت كل المحاولات العسكرية الدموية بالفشل، فنزعوا ببحثون عن ضالتهم في منبر جدة ولكن هبهات..

وللذين يبحثون عن وقف الحرب في عواصم الدول والحواضن بين الغرف والصالات المبردة وفي قرارة نفسهم لا يتمنون ذلك الا وفقا لامنياتهم وبالطريقة التي يريدون لصالح نفسهم ورعاتهم، دولة الشر ورفيقاتها فقط لا غير. نطمئنكم ان الحرب لابد انها ستقف وهى قاب قوسين أو ادنى من ذلك، سيوقفها ابطال وأحرار السودان الخلص في الميادين تحت لهب الشمس الحارقة، وسهر الليالي الطوال، ستقف الحرب وعندها لكل حدث حديث والحساب ولد بينكم والشعب.

ستقف الحرب وستعود الحياة أو بالاحرى فهى بدأت فها هى المدارس والجامعات ستباشر الدراسة وغير ذلك الكثير نعلم ان ذلك يوجعكم كما اوجعكم عودة الحياة في أم درمان محلية كررى فاستهدفتموها. نعود ونطمئنكم نيالا عصية عليكم كما عصت الخرطوم.. ستعود الخرطوم وسيخيب فألكم ان لم يكن خاب فعليا.. ستعود الحياة اجمل وانضر وبدونكم فموتوا بغيظكم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الوقت بينما يمضى

إقرأ أيضاً:

تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الأسد بشكل آمن من دمشق

أنقرة (زمان التركية) – ظهرت مزاعم جديدة حول كيفية فرار بشار الأسد بأمان إلى روسيا في الوقت الذي شنت فيه هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة هجومًا من إدلب على الحدود السورية التركية، وسيطرت على حلب وحماة وحمص وتوغلت في العاصمة دمشق.

وكشفت وكالة “رويترز” الإخبارية أن تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الرئيس السوري، بشار الأسد، بشكل آمن من العاصمة السورية دمشق.

ونشرت وكالة رويترز تقريراً مفصلاً عن كيفية خروج بشار الأسد من سوريا في مواجهة هجوم الجهاديين. ويُزعم أن تركيا وقطر تدخلتا لضمان الخروج الآمن للأسد من دمشق إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم في اللاذقية.

ونقل التقرير عن 14 مصدرًا، سلسلة من الادعاءات حول آخر اتصالات الأسد مع حليفيه روسيا وإيران، وآخر لقاءاته مع مساعديه وساعاته الأخيرة في سوريا.

وزُعم أن الأسد أدرك في اتصالاته مع روسيا أن المساعدات العسكرية لن تكون وشيكة، لكنه أخفى ذلك عن الدائرة المقربة منه. وزُعم أيضًا أن الرئيس المخلوع كان قد طلب اللجوء إلى الإمارات العربية المتحدة بعد سقوط مدينة حمص، ولكن تم رفض طلبه بسبب العقوبات الأمريكية.

ووفقًا لمسؤولين تركيين في المنطقة، فإن روسيا قبلت في مرحلة ما أن تتم الإطاحة بالأسد، لكنها بذلت كل ما في وسعها لضمان خروج آمن.

وبحسب التقرير، فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كان في الدوحة يومي السبت والأحد، يوم اقتحام الجهاديين لدمشق، قاد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الأسد.

وجاء في التقرير أن لافروف ”طلب من تركيا وقطر استخدام نفوذهما على هيئة تحرير الشام لضمان خروج آمن للأسد“.

وزعمت ثلاثة مصادر أن قطر وتركيا أجرتا ترتيبات مع هيئة تحرير الشام لتسهيل خروج الأسد.

وقال اثنان من الدبلوماسيين الذين استشهد بهم التقرير إن الأسد في هذه المرحلة سافر إلى القاعدة الروسية في اللاذقية، ومنها إلى موسكو. وكانت زوجته أسماء الأسد وأبنائهم الثلاثة في انتظاره في العاصمة الروسية.

ورفضت وزارة الخارجية القطرية الرد على أسئلة رويترز حول مغادرة الأسد، وقال مسؤول حكومي تركي إنه لم يرد أي طلب من روسيا لاستخدام مجالها الجوي لطائرة الأسد، ومع ذلك، لم يجب المسؤول عن أسئلة حول ما إذا كانت أنقرة رتبت مع هيئة تحرير الشام عملية الهروب.

Tags: أنقرةاسطنبولالإماراتتركيادمشقروسياسوريا

مقالات مشابهة

  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها
  • ‏الاتحاد الأوروبي: سنتابع من كثب ما يفعله قادة سوريا بينما نبحث الخطوات التالية
  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • ولكن من الذى كتب مخطوطة «الأسد والغواص»؟
  • الوساطة التركية.. ماوراء مهاتفة (البرهان – أردوغان)؟
  • موعد خروج قانون الإيجار الجديد للنور.. تفاصيل
  • تركيا وقطر تدخلتا لضمان خروج الأسد بشكل آمن من دمشق
  • خروج الأسد شيء... وسقوط دمشق شيء آخر
  • إبراهيم عثمان: صدَقَ فيصل .. ولكن!