أكاديمي: الأحساء بوابة للتجارة العالمية في الألف الثالثة قبل الميلاد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف وكيل كلية السياحة والآثار للشؤون التعليمية والأكاديمية بجامعة الملك سعود، الدكتور فهد الحسين، أن واحة الأحساء كانت بوابة للتجارة العالمية في الألف الثالثة قبل الميلاد.
جاء ذك في محاضرة ألقاها في جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية بعنوان "المشهد الثقافي لتجارة واحة الأحساء العالمية في الألف الثالثة قبل الميلاد“.
وأقيمت بقاعة هجر بأمانة الأحساء وأدارها الدكتور عبد الرحيم آل الشيخ مبارك، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل وعضو مجلس الإدارة الجمعية.
جانب من المحاضرة في جمعية الآثار والتراث- اليوم
القطع الأثرية بالأحساءأكد الدكتور الحسين، أن القطع الأثرية التي عثر عليها في واحة الأحساء، مثل اللقى النحاسية والبرونزية والأختام والعملات، تؤكد قيام أنشطة تجارية دولية موسعة مع مراكز التجارة العالمية في شمال غرب الهند وبلاد آشور ودلمون عبر ميناء العقير البحري، إضافة إلى طريق القوافل الدولي القادم من بلاد ماجان، مروراً ببلاد اليمامة ومنه إلى الأحساء.
وقال إن هذا النشاط التجاري عززته وجود طرق قوافل دولية تخترق الجزيرة العربية، والتي كانت بمثابة علامة فارقة لتجار ووكلاء تجار نشطوا في هذه المنطقة.
وأضاف، أن واحة الأحساء كانت مركزًا تجاريًا مهمًا في تلك الفترة، حيث كانت تقع على مفترق طرق تجارية مهمة، مما جعلها وجهة مهمة للتجار من جميع أنحاء العالم القديم.
المحاضرة في جمعية الآثار والتراث- اليوم
النشاط التجاريوأوضح الدكتور الحسين، أن القطع الأثرية التي عثر عليها في واحة الأحساء تؤكد وجود تجارة دولية في السلع مثل المعادن والأحجار الكريمة والتوابل والأقمشة.
وأشار إلى أن هذا النشاط التجاري ساهم في ازدهار واحة الأحساء وجعلها مركزًا اقتصاديًا مهمًا في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء جامعة الملك سعود السعودية العالمیة فی
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 نساء بسبب كعكة عيد الميلاد المسمومة
وكالات
لقى ثلاث نساء من البرازيل حتفهن بسبب تناول كعكة عيد الميلاد المسمومة بمادة الزرنيخ.
ووجهت الشرطة البرازيلية الاتهام لـ “دايسي مورا” بتهمة تسميم كعكة عيد الميلاد بمادة “الزرنيخ”؛ ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وإصابة آخرين.
وفي التفاصيل: خلال حفل عائلي تناول الحضور كعكة أعدتها زيللي دوس أنجوس، والدة زوج دايسي.
وبعد تناول الكعكة، توفيت شقيقتا زيللي، مايدا دا سيلفا ونوزا دوس أنجوس، وابنة نوزا، تاتيانا دوس سانتوس، بينما نجا ابن تاتيانا، ماثيوس ماركيز، 10 سنوات، من التسمم
وأظهرت التحقيقات، أن الطحين المستخدم في الكعكة كان يحتوي على كميات عالية من الزرنيخ. وقال رئيس الشرطة، ماركوس فينيسيوس فيلوسو، إن المشتبه فيها دخلت منزل زيللي وأدخلت المادة السامة في الطحين، فيما أكدت الفحوصات وجود الزرنيخ في دماء الضحايا.
وأشارت مديرة معهد التحقيقات العامة، مارغيت ميتيمان، إلى أن تركيز الزرنيخ في دم أحد الضحايا كان أعلى بـ350 مرة من الحد القاتل.
والتحقيقات مستمرة لكشف المزيد من الأدلة، بما في ذلك مواد كيميائية ومبيدات تم العثور عليها في منزل دايسي.