تل أبيب تتكبد خسائر بالمليارات وسط حرب إعلامية تضلل الواقع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الاحتلال يواصل تضليل الواقع رغم خسائره الفادحة
رغم الخسائر المادية والمعنوية، يواصل الاحتلال تزوير الواقع وإخفاء جزء واسع من خسائره في الحرب على غزة بدءا بالخسائر المعنوية وليس انتهاء بالخسائر الاقتصادية التي طالت كل القطاعات.
اقرأ أيضاً : صندوق النقد: الحرب تؤثر على اقتصادات الأردن ومصر ولبنان
ربما لم تظهر جلية تبعات الحرب لدى الإحتلال كما ظهرت في مشاهد دامية تنقلها العدسات تحت أزيز الرصاص وصفير الصواريخ وصرخات الثكالى وارتجافات الأطفال.
لكنها الحربٌ بحاضرها المجنون لا تعني للفلسطينيين سوى مستقبل عاقل، وتعني للآخرين طوفان هز مجتمع الاحتلال برمته، ما دفعه لإغلاق المطارات واستدعاء مرتزقة الحرب، وفتح الملاجئ، وتعطيل الحياة وزيادة الشرخ بين أعضاء الحكومة، إنها أزمة وجودية سياسية ومجتمعية تحاول آلة الإعلام المضلل عدم إظهارها.
وتتكبد تل أبيب خسائر مالية جسيمة، حيث كلفة الحرب فاقت الـ7 مليارات دولار فضلا عن تراجع مؤشرات البورصة نحو 6% وهبوط قيمة الشيكل بنحو 7%.
وصمة عارهشاشة الاحتلال لا تحتاج إلى دليل وليس أكثر من ما قالته صحيفة هآرتس مخاطبة نتنياهو، "إن عاراً عميقاً يملأ قلوبنا بالغضب وعيوننا بالدموع".
إعلام الغرب يتعرى من جديد ومثاليات المهنية المزعومة على مدى عقود سقطت بغضون ساعات.
عبارة "عاجل" لم تعد وافية لوصف ما يحدث، الإحصاءات تتغير بالدقيقة ليس فقط في غزة وإنما لدى الاحتلال أيضا، الذي يحاول عبثا اخفاء مشاهد دماء شعبه والرعب الساكن في نفسه قبل ارتفاع موجة الطوفان أكثر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى القدس تل ابيب
إقرأ أيضاً:
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.