الأوضاع في فلسطين.. محور لقاء عطاف مع نظيرَيه الغابوني والبرازيلي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، محادثات ثنائية مع نظيره البرازيلي، ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال هذا الشهر، ونظيره من جمهورية الغابون، أونانغا ندياي، وهذا على هامش مشاركته في أشغال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن.
وبهذه المناسبة، ثمّن وزير الخارجية قيام الرئاسة البرازيلية للمجلس بتنظيم جلسة نقاش حول الأوضاع في الشرق الأوسط. وبالخصوص في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكد عطاف أن هذه المبادرة من شأنها تسليط الضوء على المسؤولية الأولية الملقاة على عاتق مجلس الأمن. في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حدّ للجرائم المرتكبة بحقه.
كما شكّل اللقاء، فرصة لاستعراض المساعي المبذولة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يرقى إلى مستوى خطورة الأوضاع. في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجسامة التحديات التي يفرضها العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
ومن جانب آخر، تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا على تبادل الزيارات في أقرب وقت ممكن. مثلما اتفقا على العمل معاً من أجل إحياء وتفعيل أطر الشراكة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وخلال لقاءه مع نظيره الغابوني، استعرض عطاف العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المسائل الاقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: توافقت مع وزير خارجية الصومال على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن المباحثات مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، تطرق للحديث حول ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات تشمل مجموعة من المحاور الهامة أولها: المحور السياسي حيث تبادل المشاورات بين قيادتي البلدين وبين كبار المسؤولين للبلدين.
وأضاف "عبدالعاطي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الصومالي، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين بما في ذلك تعزيز الاستثمار المصري في الصومال، موضحًا أنه تم الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي المصري الصومالي في القاهرة خلال النصف الثاني من شهر يناير القادم والذي سيدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتابع، أنه تم التوافق على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين حتى لا تكون العلاقات مقتصرة على الحكومات والجانب الرسمي.