وزيرة الهجرة تستقبل السفير المصري الجديد في نيوزيلندا للتنسيق في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
السفير المصري الجديد بنيوزيلندا يثمن جهود وزارة الهجرة في مبادرتي استيراد سيارة من الخارج والتسوية التجنيدية
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير جورج عازر السفير المصري الجديد في نيوزيلندا، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية هناك.
واستهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بالسفير جورج عازر وأعربت عن تمنياتها له بكامل التوفيق في مهمته مؤكدة على كامل الدعم والمساندة لسيادته، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة تسعى جاهدة لخدمة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، وهذا اللقاء يعد انعكاسا لهذا التنسيق الكبير.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الجالية المصرية في نيوزيلندا جالية مميزة، مؤكدة سيادتها على أهمية التعاون في الفترة القادمة والتنسيق فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية في الخارج، وضرورة التأكيد على الجميع بأن صوت كل مصري في الخارج مسئولية عليه أن يستخدمه للإسهام بدوره في مستقبل مصر واختيار قيادتها القادمة، منوهة في هذا الصدد أنه جاري الإعداد للقاء الجاليات المصرية بالخارج من خلال "الفيديو كونفرانس" للترتيب من أجل هذا الاستحقاق الدستوري المهم، لحث أبناء الجالية على المشاركة وتذليل أي عقبات قد تواجههم أثناء التصويت، داعية السيد السفير للمشاركة خلال هذا اللقاء الذي سيضم نيوزيلندا وعدد من الدول الأخرى.
وكشفت السفيرة سها جندي عن تشكيل غرفة عمليات خلال فترة انعقاد الانتخابات الرئاسية المقبلة لكي يتم التواصل مع كافة الجاليات المصرية بالخارج، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، للتغلب على أية عقبات قد تواجههم خلال عملية التصويت.
وخلال اللقاء، حرصت السفيرة سها جندي على إطلاع سفير مصر الجديد في نيوزيلندا على جهود الوزارة لصالح المصريين بالخارج، وتوفير عدد من المحفزات والمميزات المقدمة خصيصا لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها إعادة إطلاق مبادرة سيارات المصريين بالخارج للمرة الثانية بعد موافقة مجلس النواب، حتى يتمكن كل مصري بالخارج من الاستفادة من القانون، بالإضافة إلى مبادرة تسوية الموقف الجنيدي للمصريين بالخارج والتي انتهت يوم 14 أكتوبر الجاري.
كما لفتت سيادتها إلى التعاون مع البنك المركزي المصري، لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية الادخارية من خلال إصدار شهادات دولارية استثمارية بعائد عالي يعد الأعلى على مستوى العالم، فضلا عن التعاون مع وزارة الإسكان والاتفاق على الترويج لمشروعاتها خلال الجولات الخارجية كما تم طرح أراضي ووحدات سكنية بتسهيلات مميزة للمصريين بالخارج، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الطيران من خلال باقة من التخفيضات للمسافرين على شركة "مصر للطيران" من وإلى مصر، مشيرة سيادتها كذلك إلى شهادة "معاش بكره بالدولار" التي تعد مطلبًا هامًا من الكثير من المصريين، حيث طلبت سيادتها ضرورة متابعة الجميع لصفحات الوزارة للاستفادة من كل هذه الميزات، بالاضافة إلى مبادرة التسوية التجنيدية لابناء المصريين بالخارج والاتفاق مع وزارة الداخلية على إرسال مهمة لاستخراج وتجديد الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج عند جمع ٥٠٠ طلب من الجالية المصرية، منوهه إلى أنه جاري الإعداد لتدشين تطبيق إلكتروني يوفر على جميع المصريين في الخارج التواصل بسهولة والاستفادة من هذه المحفزات دون جهد.
كما استعرضت السفيرة سها جندي التعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في المبادرات التي تعمل عليها الوزارة ومن ضمنها ملتقيات الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج ولقائهم ايضا السادة المسئولين والوزراء لإطلاعهم على كافة الحقائق وحجم التنمية التي تتم على أرض مصر، لتنمية روح الولاء والانتماء تجاه وطنهم.
وتابعت السيدة وزيرة الهجرة أن من ضمن جهود وزارة الهجرة هو العمل على تأسيس شركة استثمارية للمصريين بالخارج استجابة لمطالبهم في مؤتمر المصريين بالخارج، حيث تم عقد عدة اجتماعات مع ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ما يعكس اهتمام الدولة بتهيئة مناخ الاستثمار وتيسير بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحقيق نتائج إيجابية لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير الدعم الكامل للشركة لتبدأ عملها في السوق المصرية لجذب الاستثمارات المصرية والعالمية لبدء العمل في السوق المصرية، وتم توقيع بروتوكول من بالأحرف الأولى لمجموعة المستثمرين المصريين بالخارج المؤسسين للشركة.
واكدت السفيرة سها جندي أن الأزمات التي تواجه العالم خلال الفترة الحالية وانخفاض التحويلات النقدية يحتم علينا إيجاد آليات بديلة لتحويل العملة الصعبة عن طريق توفير مميزات مخصصة للمصريين بالخارج يتم دفع مقابلها بالعملة الأجنبية.
من جانبه، أعرب السفير جورج عازر، السفير المصري الجديد في نيوزيلندا، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاكرا سيادتها على دعمها ومساندتها في مستهل عمله، مؤكدًا أن قنوات التواصل والتنسيق مع وزارة الهجرة ستبقى مفتوحة طوال الوقت.
وقال عازر إن الجالية المصرية في نيوزيلندا مميزة بأصحاب الخبرات الكبيرة في عدد من المجالات، مثمنا جهود وزارة الهجرة في العمل على تنفيذ رغبات المصريين بالخارج بشأن استيراد سيارة من الخارج وأيضا مبادرة التسوية التجنيدية والتي استفاد منها الكثير من ابناء المصريين بالخارج، لافتا إلى أن العام المقبل سيتم الاحتفال بمرور ٥٠ عاما على العلاقات المصرية النيوزيلندية.
وفي ختام اللقاء، اتفقت السيدة وزيرة الهجرة على موافاة القنصل المصري في جدة بكافة المعلومات عن الميزات والمحفزات التي وفرتها الوزارة للمصريين في الخارج، وخصوصا مبادرة "معاش بكرة بالدولار"، وكذلك الترويج للشهادات الدولارية في أوساط الجالية المصرية في نيوزيلندا، حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذه المحفزات الضخمة والتي تخصصها الدولة المصرية لمواطنيها بالخارج بناء على طلبهم، كما سيكون هناك تواصل دائم خلال فترة إجراء الانتخابات الرئاسية بالخارج والمقرر لها مطلع ديسمبر المقبل، بما يسهم بشكل فعال في مشاركتهم في عملية التصويت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفیر المصری الجدید الانتخابات الرئاسیة الجدید فی نیوزیلندا للمصریین بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الجالیة المصریة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة المصریة فی التعاون مع فی الخارج مع وزارة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة نيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم الخميس، بأهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.
" ضرورة ايجاد آليات مبتكرة لتمويل المناخ"
وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
" تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية"
واضافت وزيرة البيئة انه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.
ولفتت إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر .
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.