زاخاروفا: القوى الغربية تعرقل إصدار قرار أممي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بعض القوى السياسية في الغرب وحتى بعد مقتل آلاف الأطفال في قطاع غزة لا تسمح ببلورة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في المنطقة.
وقالت زاخاروفا لإذاعة سبوتنيك تعليقاً على بيانات اليونيسف حول ارتقاء أكثر من 2400 طفل في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي: “إن هناك ضرورة لاعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن”.
وأوضحت زاخاروفا أن “هذا هو الأمر الأكثر وضوحاً وبساطة في هذا الوضع، مجرد إصدار بيان أو قرار أو وثيقة تتضمن دعوة موحدة لوقف إطلاق النار، وتهدئة الوضع، وما إلى ذلك… ولكن حتى هذه الأرقام حول أعداد الضحايا لا يمكن أن تجبر بعض القوى السياسية في الغرب لكي تعود إلى رشدها وتفهم ما يحدث”.
وحسب معطيات منظمة اليونيسف فإن أكثر من 400 طفل يستشهدون ويصابون يومياً جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فجر اليوم الأحد، أن “محور نتساريم لن يفتح أمام حركة النازحين الفلسطينيين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.
وقال أدرعي في بيان: “في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه”.
وأضاف أن “محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل”، طالبا من الفلسطينيين الانصياع إلى التعليمات “للحفاظ على سلامتكم”.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل “لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم (السبت)”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “لم تلتزم حماس بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولا”. لكن مصادر في حماس أكدت لاحقا أن أربيل يهود “على قيد الحياة وبصحة جيدة”.
وأوضح مصدر من حماس لفرانس برس أنه من المقرر “الإفراج عنها يوم السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة”.
وبالنسبة لحماس فإنه وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم السبت خلال التبادل الثاني للأسرى، وأن تسمح للفلسطينيين النازحين إلى الجنوب بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
ويُعتبر محور نتساريم منطقة عسكرية تفصل شمال غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ويمثل طريقا حيويا للعودة.
وفي غضون ذلك، قالت الحكومة الأميركية يوم السبت “إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة أمر “بالغ الأهمية”، بعد أن أطلقت حركة “حماس” سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني”.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان “من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم”.
ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات لكنها لم تأت على ذكر السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت وزارة الخارجية “تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الرهينات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير.
وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
احتجزت حماس حوالي 250 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.