أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان أولوية السلام بوصفه أمرا مُلحًا للغاية في عالم اليوم، داعيا إلى دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزّة.
ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن البابا قوله خلال لقاء اليوم الأربعاء المفتوح في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، قوله "إن السلام بات يُعدّ أمرًا مُلحًا للغاية في عالم اليوم.

. أنا أشجع إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة... دعونا ألا نسمح لغيوم الصراعات في هذا الزمن أن تحجب شمس الأمل”.
وأضاف “أفكر دائمًا بالوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل”، وأواصل الصلاة من أجل أولئك الذين يعانون، على أمل إيجاد سبل السلام في الشرق الأوسط، وفي أوكرانيا وفي المناطق الأخرى التي تعصف بها الحرب”.
وذكّر ”أننا سنعيش بعد غد يومًا من الصوم، الصلاة والتوبة، سنجتمع عند الساعة السادسة مساءً في كنيسة القديس بطرس، لرفع الصلاة من أجل السلام في العالم”.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة

وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.

وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.

وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.

وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.

ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".

مقالات مشابهة

  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • السفير حسين هريدي: إدخال المساعدات لغزة يعد واحدا من الملفات الملحة على لائحة أولويات مصر
  • الرئيس الفرنسي: استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أولوية الأولويات»
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
  • هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح
  • زعماء مصر وفرنسا والأردن يؤكدون لترامب ضرورة استئناف تقديم المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن
  • جيش الاحتلال يقترح إدخال المساعدات لغزة دون انتظار صفقة
  • إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة
  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح