رصد – نبض السودان

كشفت مصادر حكومية سودانية عن أن وفد الجيش إلى مفاوضات جدة، التي تستأنف الخميس المقبل، سيتمسك بضرورة تنفيذ قوات الدعم السريع إخلاء منازل المواطنين والأعيان المدنية، وترتيبات دمج وتسريح القوات المتمردة وعدم مناقشة أي قضايا سياسية.

ووجهت الوساطة الأميركية السعودية دعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع لمعاودة المفاوضات التي علقت أوائل يونيو إثر انسحاب وفد الجيش احتجاجا على عدم تنفيذ الدعم السريع “إعلان جدة” الموقع مايو الماضي الذي شمل الخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية.

وحملت الدعوة الجديدة أن الأولوية ستكون لرفع المعاناة عن الشعب السوداني وتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار وتنفيذ تدابير لبناء الثقة بين الطرفين.

ويرأس وفد الحكومة قائد القوات البحرية اللواء محجوب بشرى، ويضم اللواء أبو بكر فقيري، والسفير عمر صديق والمقدم طلال سليمان.

في المقابل، يرأس وفد الدعم السريع العميد عمر حمدان، ويضم محمد المختار وعز الدين الصافي وفارس النور.

وقال عضو في وفد الجيش السوداني المفاوض، للجزيرة نت، إنهم ذاهبون إلى جدة لمناقشة إجراءات تنفيذ الدعم السريع لما ورد في “إعلان جدة”، خاصة ما يتصل بالخروج من منازل المواطنين والمرافق الخدمية والمؤسسات المدنية، ورأى أن موقف “المتمردين” بشأن هذه القضية سيحدد مصير جولة المفاوضات الجديدة.

وأوضح المسؤول -الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لعدم تخويله بالتصريح- أن القضايا الأخرى مرتبطة بتوصيل المساعدات الإنسانية وتحديد ممرات وهدنة تسمح بحصول المواطنين على الإغاثة، وتلقي المرضى العلاج.

وذكر أن البند الثاني في المفاوضات مرتبط بالترتيبات الأمنية بعد توصل الطرفين خلال الحوار عبر وسطاء إلى تفاهمات بانسحاب قوات الدعم السريع من المواقع المدنية إلى معسكرين يتم تحديدهما على بعد 50 كيلومترا، على أن ينشأ مرصد من مراقبين عسكريين ترأسه السعودية لضمان انسحاب آمن “للمتمردين” وتسليم أسلحتهم الثقيلة ومركباتهم القتالية، لافتا إلى أن تدابير بناء الثقة تشمل الإفراج عن محتجزين وأسرى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش بوفد عضو يوضح الدعم السریع وفد الجیش

إقرأ أيضاً:

مع حلول رمضان..معلومات مهمة عن التسوق لزينة الشهر الفضيل

أوضح الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري، أن زينة شهر رمضان أصبحت ضمن أساسيات استعداد الأسر للشهر الفضيل ابتهاجاً بحلوله، وهي فرصة تجارية رابحة للعديد من التجار الذين باتوا يبتكرون في عروضهم لزينة الشهر الفضيل وسط تفاوت في الأسعار، مما يستدعي ضرورة الالتفات إلى بعض النصائح الاقتصادية لتجنب الإسراف والاطلاع على المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة.

وقال الكثيري: "من الناحية الاقتصادية لا بد من الإشارة الى بعض السلبيات المرافقة للتسوق لزينة رمضان ومنها  مظاهر الإسراف والتبذير المتمثلة في شراء كميات كبيرة نظراً لتنوع المعروض وشموليته التي قد تغري المتسوق وتدفعه لتعدد الشراء وتنوعيه وبالتالي هدر الأموال بشكل كبير لاسيما وأن معظم هذه المستلزمات لا تكون بأسعار منخفضة". خطة تسوق 

وأضاف أنصح المتسوقين أن يقوموا بوضع خطة تحدد أنواع الزينة التي يحتاجونها والميزانية المخصصة لذلك وعدم تجاوزها، والاطلاع على ما لديهم في المنازل من زينة سابقة يمكن إعادة استخدامها والانتفاع بها".

السلامة العامة 

وشدد الكثيري إلى أهمية عدم التوجه نحو شراء زينة المصابيح الرخيصة وغير المؤمنة والتي قد تشكل خطراً فادحاً على الأسر لاسيما وأنها تعلق غالباً داخل المنازل وفي غرف تجتمع فيها العائلات لذا يجب الحذر من نوعيتها واتباع التعليمات التي توجه بها إدارات الدفاع المدني في الدولة حول المصابيح والإنارة وأماكن وضعها ونوعيتها والاحتفاظ دائماً بمستلزمات الإطفاء والوقاية من الحرائق".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • الرئيس الكونغولي يؤكد رفضه التفاوض مع حركة "23 مارس" ويعد بإصلاح الجيش
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بانتحال الصفة
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • مع حلول رمضان..معلومات مهمة عن التسوق لزينة الشهر الفضيل
  • رئيس شورى المؤتمر الوطني يصل منطقة إستردها الجيش من الدعم السريع
  • ‎معلومات مهمة عن الفتاة التي ادّعت إنجابها طفلًا من إيلون ماسك
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع