كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الأربعاء عن أنه تعرض للتهديد من قبل بعض البرلمانيين الأوروبيين؛ بعد أن تحدث عن حقوق الفلسطينيين في الشرق الأوسط.

السيسي يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا تطورات الأوضاع في المنطقة والتصعيد العسكري في قطاع غزة رئيس وزراء ماليزيا ينتقد الغرب: ينحاز بشكل سافر لإسرائيل

وأكد رئيس الوزراء الماليزي  وفقا لما أوردته صحيفة (مالاي ميل) الماليزية على موقعها الإلكتروني  أنه "لن يخاف من هذه التهديدات"؛ إلا أنه لم يكشف عن هويات هؤلاء البرلمانيين أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أصدرت تصريحات تهديدية ضده.

وقال "إنه سيصدر بيانا واضحا بشأن هذا الأمر في وقت لاحق".. مشيرا إلى أن "التهديدات جاءت على شكل تصريحات، أحدها صدر مباشرة من نواب أوروبيين لم يذكر أسماءهم".

وأضاف إبراهيم "أن الأمر لا يمثل مشكلة بالنسبة له ، لدينا عمل لنقوم به وسنواصل القيام به ، علينا أن نعبر عن وجهات النظر من ماليزيا"  مؤكدا أنه "ليس قلقا على سلامته" .. معربا عن ثقته "في قوة الشرطة الماليزية للتعامل مع التهديدات الأمنية المحلية".

من جانبها .. أكدت الشرطة الماليزية تعزيز تأمين رئيس الوزراء .. موضحة أن هذه التهديدات قد تكون مرتبطة أيضا بمسائل اقتصادية وتجارية.

وفي سياق متصل استشهد 8 فلسطينيين على الأقل، وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة

وأفادت مصادر بالقطاع بأن ثمانية أشخاص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في قصف منزل مُكون من أربعة طوابق، فيما أصيب آخرون، ولا يزال عدد منهم تحت الركام.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ19 على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، الذين تقصف منازلهم على رؤسهم، إضافة إلى الدمار المهول في المنازل، والبنايات، والأبراج والشقق السكنية، وفي البنية التحتية. 

واستشهد أمس الثلاثاء أكثر من 800 ، غالبيتهم من النساء والأطفال، في 47 قصفا، نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي.

ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر إلى أكثر من 6000 شهيد، وأكثر من 18 ألف مصاب.

وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،إن "بعض القوى السياسية في الغرب أثبتت عدم قدرتها على إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حتى بعد ظهور تقارير عن (ذبح) آلاف الأطفال في قطاع غزة " .

وأكدت زاخاروفا - تعليقا على تقارير نقلت عن بيانات (اليونيسف) تؤكد مقتل أكثر من 2300 طفل في قطاع غزة منذ تصاعد النزاع - "الحاجة الملحة للموافقة على قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن " .

وأضافت - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - " هذا هو الأمر الأكثر وضوحا والأبسط إلى حد ما، والذي يجب القيام به في هذا الوضع: ببساطة إصدار بيان أو قرار، أو وثيقة تتضمن دعوة موحدة لوقف إطلاق النار، وتسوية الوضع وما إلى ذلك " .

وبحسب اليونيسف، فقد قُتل أكثر من 2300 طفل، وأصيب أكثر من 5300 آخرين في قطاع غزة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع على مدى 18 يوما.

وبحسب بيان المنظمة، فإن أكثر من 400 طفل يقتلون ويجرحون يوميا جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الماليزي حقوق الفلسطينيين أنور إبراهيم فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة

تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.


وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش. 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".

تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".


وقال الجنرال الإسرائيلي السابق،  إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية. 
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.

وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

مقالات مشابهة

  • غالانت: الجيش يحتاج لمزيد من الجنود بعد خسارة أكثر من لواء
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 37900 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع إلى 37900
  • تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة "إسرائيل" بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ