مستقبل نتنياهو على المحك.. الإسرائيليون فقدوا الثقة بـ«المنظومة الأمنية» (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا عن فقدان الإسرائيليين الثقة في المنظومة الأمنية خلال فترة حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مستقبل نتنياهو على المحكوأورد التقرير: «مستقبل نتنياهو على المحك، حيث يواجه العديد من الأزمات الداخلية مع مطالبات بالاستقالة، وحيث شهدت تل أبيب مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع تطالب بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإفراج عن المحتجزين في غزة».
وتابع التقرير، أنّ وفقا لتقارير عبرية، طلب المتظاهرون إطلاق سراح الإسرائيليين الذين احتجزتهم المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى وفشلت الحكومة الإسرائيلية في استعادتهم حتى الآن، حيث اعتبر المتظاهرون ما جرى فشلا أمنيا، محمّلين نتنياهو المسؤولية وطالبوه بالاستقالة.
ورغم أنّ الوضع في دولة الاحتلال الإسرائيلي يبدو طبيعيا للوهلة الأولى، إلا أنّ سكان تل أبيب يعربون عن صدمتهم بسبب شعورهم فجأة أنّهم عرضة للخطر وفقدان الثقة بالمنظومة الأمنية، خاصة أنذ صافرات الإنذار تدوي مرارا ويوميا في أرجاء المدينة جراء رشقات صاروخية تطلقها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الواقع على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحكومة الإسرائيلية الاحتلال تل أبيب نتنياهو وزارة الدفاع بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على التسريبات الأخيرة التي كشف عنها رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إذ أكد بار أنه لا يوجد سبب حقيقي لإقالته من منصبه، مذكرًا بالإشادات التي تلقاها الجهاز الذي يقوده، لا سيما بعد إنجازاته الأمنية الكبيرة التي حققت انتصارات عسكرية لإسرائيل، مثل القضاء على قادة بارزين في حزب الله وحركة حماس.
أوضحت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التوترات تعكس المناكفات السياسية المتواصلة بين جهاز الشباك ونتنياهو، خصوصًا بعد أن طلب الأخير من بار ولاء شخصي له، بدلاً من ولائه للدستور الإسرائيلي أو للمحكمة العليا.
وتابعت، أن بار ذكر أن نتنياهو طلب منه في أكثر من مناسبة أن يتجاهل بعض القوانين التي وضعها جهاز الشباك منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة لتغيير الوضع الدستوري في إسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المعارضة الإسرائيلية، إذ وصف يائير لابيد ويائير جولان، نتنياهو بأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدين أن ممارساته قد تضر أكثر من نفعها.
لفتت، إلى أنّ الأزمة تفاقمت بشكل كبير بعد تصريحات بار حول محاولة نتنياهو إغلاق ملف "قطر جيت" الذي يتعلق بشبهات حول تسريبات أو تعاون مع قطر، وهو ما كان يهدد سير عملية التفاوض، وكشف بار عن محاولات نتنياهو الضغط عليه للتعامل مع المحتجين الإسرائيليين بشكل عنيف، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".