ستاندرد آند بورز تخفض نظرتها لاقتصاد إسرائيل بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي من مستقرة إلى سلبية، وسط ارتفاع حدة المخاطر المحدقة بالاقتصاد بسبب العدوان على قطاع غزة، محذرة من التداعيات السلبية لاستمرار الحرب.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أنه تم تخفيض التوقعات الائتمانية لإسرائيل إلى سلبية وسط مخاطر توسع الحرب مع المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأمر الذي سيكون له تأثير أكثر سوءا على اقتصاد إسرائيل.
وأكدت الوكالة تصنيف إسرائيل عند "إيه إيه سالب" (AA-)، وهي رابع أعلى درجة ضمن التصنيفات الائتمانية التي تقدمها الوكالة للدول.
والأسبوع الماضي، وضعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين تصنيف ديون إسرائيل قيد المراجعة لخفض التصنيف؛ في حين وضعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للبلاد تحت المراقبة السلبية، وكلاهما يشيران إلى تبعات سلبية بسبب الحرب.
وقالت وكالة فيتش إن التصعيد الواسع النطاق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يمكن أن يدفعا إسرائيل إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وتغيير مستدام في معنويات المستهلكين والاستثمار.
وقالت موديز في وقت سابق "بينما قد يكون لصراع قصير الأمد تأثير في الائتمان، فإنه كلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته، زاد تأثيره في فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد".
انكماشوتتوقع وكالة "ستاندرد آند بورز" أن ينكمش اقتصاد إسرائيل 5% في الربع الرابع من العام الجاري على أساس فصلي، وسط اضطرابات تتعلق بالأمن وانخفاض النشاط التجاري.
وقالت إن استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط (أكثر من 300 ألف شخص)، ووقف السياحة الأجنبية وصدمة الثقة الأوسع، ستضر أيضا بالنمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري.
ولليوم الـ19، يتعرض قطاع غزة المحاصر، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" أدت إلى استشهاد أكثر من 6055 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 16 ألف مصاب.
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.