شبكة انباء العراق:
2024-12-26@16:09:45 GMT

أبو الغيط: الأمين الذي لم يكن أميناً

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

بات واضحاً ان (ابو الغيط) لا يعلم إن الشهيد الحق هو من مات دفاعاً عن أرضه، وعرضه، ووطنه، وماله. ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يتهموا هذا الشهيد بالارهاب. .
قبل بضعة أشهر فقط، وعلى وجه التحديد في اجتماع القمة العربية الثانية والثلاثين، التي انعقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية في التاسع عشر من شهر مايو 2023.

القى الأمين العام للجامعة العربية كلمة رحب فيها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة. لكنه تراجع عن رأيه، وأنقلب على نفسه في قمة القاهرة، التي باءت بالفشل قبل بضعة أيام، بكلمته التي وصف فيها حركة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وهو يعلم علم اليقين من هو الكيان الارهابي الذي اغتصب الأرض وانتهك العرض، وارتكب المجازر الدامية ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويعلم أيضاً بما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق (نفتالي بينيت). عندما قال: (لقد قتلت بيدي الكثير من العرب، وليست عندي أدنى مشكلة في قتل المزيد منهم). ويعلم أيضاً من هي البلدان الداعمة لهذا الكيان الارهابي المجرم، وكيف أرسلت سفنها واساطيلها لتوسيع دائرة الضغط والقتل والإبادة ضد شعب أعزل لا حول له ولا قوة. .
انت يا حضرة الامين العام لست أميناً، أو إنك لم تعد أميناً، بل لا تصلح للعمل بوظيفة بواب في مدخل الجامعة، التي تتقاضى منها أكثر من 600 الف دولار سنوياً. .
فالقوة الأمريكية الغاشمة التي تجاملها أنت الآن هي التي عاثت في الأرض فساداً، وارتكبت أبشع المجازر الحربية في شرق الأرض وغربها. وصادرت حقوق الشعوب والأمم في كل القارات. ولديها أكثر من 80 قاعدة حربية منتشرة في ارجاء الكون. وتقف معها جميع عواصم القارة العجوز في دعمها المطلق للكيان الصهيونى. ثم تأتي أنت لتضيف الرياح القوية للمهزلة، وتواصل دعمك لهم في حصارهم على غزة، وفي قصفهم للمستشفيات والمخابز والاسواق، وتهديمهم المنازل فوق رؤوس ساكنيها. .
لقد فقدنا ثقتنا بهذه الجامعة الغبية التي تديرها أنت. ويتعين على البلدان العربية المطالبة اولاً بإعفاءك من المهمة التي لم تكن جديراً بها، ولا تستحقها، ونناشد زعماء الامة في المقام الثاني بضرورة إبطال عمل الجامعة، وتفكيكها وقطع الامدادات المالية عنها. أو يصار إلى نقل مقر عملها من مصر إلى الجزائر أو المملكة العربية السعودية أو سلطنة عمان. .
كلمة أخيرة: لاشك ان (ابو الغيط) يعلم ان الولايات المتحدة هي التي تصنع الارهاب، وهي التي تحميه وتنشره في دول العالم لتحكم أجنداتها. وتستغله كسلاح بديل لها للسيطرة والضغط على بقية أقطار العالم، لكنه اختار المجاملة والكلام الناعم في صياغة خطاباته حتى لا يتسبب بإزعاجهم . . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي» يرفض التدخل في شؤون سوريا و«الجامعة العربية» تصعّد لهجتها ضد إيران

أكد مجلس التعاون الخليجي على “ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها”.

وأعرب مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الوزاري الاستثنائي السادس والأربعين “عن دعمه لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة”.

وقال المجلس في بيان: في ضوء التطورات الحالية في سوريا ولبنان عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي في دولة الكويت، برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وأكد على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة”.

وحث المجلس الوزاري جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على “تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، مرحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة للأمم المتحدة لمساعدة ورعاية العملية الانتقالية في سورية، مع التأكيد على ضرورة التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك سيادة الدولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، وفض النزاعات سلميا، حفاظا على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.

وأشار المجلس الوزاري إلى مضامين البيان الصادر عن وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا في 14 ديسمبر 2024، في مدينة العقبة، “بشأن دعم جهود الأمم المتحدة في مساعدة الشعب السوري في إنجاز عملية سياسية يقودها الأشقاء السوريون، ورعاية اللاجئين والنازحين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، وفقا للمعايير الدولية”.

وأدان المجلس الوزاري “الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، في انتهاك صارخ لسيادة سوريا، واتفاق فض الاشتباك المبرم في عام 1974، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية، وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة”.

وأوضح المجلس الوزاري أن “هضبة الجولان أرض سورية عربية”، معلنا إدانته لقرارات إسرائيل بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

الجامعة العربية تصعد لهجتها ضد إيران

حذرت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، “من محاولات إشعال الفتنة في سوريا، مؤكدة رفضها للتصريحات الإيرانية التي وصفتها بأنها “مُزعزعة للسلم الأهلي”.

وفي بيان رسمي، أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن قلقها إزاء “الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف تأجيج فتيل الفتنة”، مشددة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها”.

وأضاف البيان: “ترفض الجامعة التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على أهمية احترام إرادة السوريين وخياراتهم”. كما دعت إلى حصر السلاح بيد الدولة وحل جميع التشكيلات المسلحة، ورفض كافة التدخلات الخارجية التي تزعزع استقرار البلاد”.

وأشار البيان إلى “أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة وتقديم العون اللازم له لتحقيق تطلعاته، معربًا عن ثقته في قدرة السوريين على الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية، والخروج من الأزمة الحالية أقوى من ذي قبل”.

من جانبه، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن “قلق بلاده إزاء الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت على خلفية ما وصفه بـ”انتهاك حرمة أحد الأماكن المقدسة”.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم”، نفى بقائي، “الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف الإعلامية بشأن تدخل إيران في الشؤون السورية، معتبرًا أنها “مزاعم لا أساس لها”، مؤكدا على دعم إيران لوحدة سوريا الوطنية والإقليمية، مشددًا على ضرورة تشكيل نظام سياسي شامل يضمن مشاركة جميع المكونات السياسية والقومية في البلاد”.

وأضاف بقائي، “أن بلاده ترفض أي تصعيد للعنف أو انعدام الأمن في سوريا، داعيًا إلى ضمان أمن المواطنين السوريين وحماية حقوق الأقليات والمواقع الدينية”.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي» يرفض التدخل في شؤون سوريا و«الجامعة العربية» تصعّد لهجتها ضد إيران
  • الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا
  • الجامعة العربية تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى  
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية
  • وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول
  • نقابة المهندسين المصرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بحضور الأمين العام
  • أبو الغيط يستقبل وزير الشؤون الخارجية الصومالي ويؤكد مساندة الجامعة العربية للصومال في الدفاع عن سيادته
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ملتزمة بالكامل بدعم مسيرة التنمية ومكافحة الإرهاب في الصومال
  • محمد بهنس أمينا لإعلام القاهرة بحزب الشعب الجمهوري