قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ هناك تحدٍ كبير في قطاع غزة، حيث تشهد عدوانا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، حتى أن أعداد الضحايا والشهداء أصبحت في متوالية هندسية.

الاحتلال ينفذ سياسة العقاب الجماعي

وأضاف خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «نحن أمام حدث غير مسبوق، والاحتلال ينفذ سياسة العقاب الجماعي برعاية وحماية أمريكية وغربية واضحة، وتحركت مصر منذ اليوم الأول للأحداث في 7 أكتوبر».

وتابع: «الشعب الفلسطيني يعاقب جماعيا دون أي ذنب أو جريرة، وتم تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس إلى مبدأ العقاب الجماعي، وما يحدث في غزة كارثة إنسانية».

مصر تحركت لتخفيف أوضاع الشعب الفلسطيني

وأكد أن مصر تحركت لتخفيف ما يحدث عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل عالم كامل يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويبرر ما تقوم به إسرائيل، في ظل تجميد وغياب الإنسانية والقوانين واتفاقيات جينيف، حيث وضع الغرب كل هذه الأمور في الثلاجة مقابل الانحياز لإسرائيل، وإعطائها الضوء الأخضر لتفعل ما تشاء وكي تطلق يدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل مصر قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة

 يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.


تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.

يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.

يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".

مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين  على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟

مقالات مشابهة

  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • المفتي: ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية على عظمة الأوطان
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية
  • علامات تدل على ازدهار العلاقات الإنسانية والزوجية.. طبيبة نفسية توضح
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني