نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر أكتوبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.  

  يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز  

 خلال ذلك نظم قسم المواهب محاضرة بعنوان '' الاستخدام الصحيح لتكنولوجيا المعلومات''، بمدرسة التوفيق الإعدادية للبنات، تحدث خلالها أندرو نادي مدرب تنمية بشرية، عن أضرار الإفراط في استخدام التكنولوجيا من خلال الموبايل، والكمبيوتر، وتأثيرها المباشر علي الوظائف الحيوية للجسد، وتأثيرها علي علاقة الفرد بمن حوله، وأكد علي أهمية تنظيم الوقت الذي نقضيه في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لما لها من أثر كبير علي صحة الانسان النفسية والجسدية.

 

في سياق متصل، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حلقة نقاشية بعنوان '' مهارات الاتصال الفعال''، بمدرسة أم المؤمنين، تحدث فيها محمد محمود صالح محاضر تنمية بشرية، حول معنى الاتصال، ومهارات الاتصال فى بيئات العمل المختلفة، وطرق الاتصال الفعال، واختتم النقاش بحوار مفتوح حول معوقات الاتصال، وأهمية الاتصال داخل الأسرة الواحدة.   تحت عنوان '' موجز تاريخ المغرب والأندلس''، للدكتور حسين مؤنس، عقدت مكتبة مطرطارس، مناقشة كتاب، بمدرسة الشهيد محمد عبدالفتاح الثانوية بمطرطارس، ناقشه محمد نادي عبد الرازق مدير المكتبة، تحدث خلالها عن أهمية الكتاب كمرجع مهم يصف تاريخ الأندلس وربط الأندلس بالمغرب، ويسلط الضوء علي أهم الأحداث في تاريخ البلدين الشقيقين، ومراحل الحكم في المغرب، وأهم الدول التي تعاقبت علي المغرب العربي، تناول أيضا تاريخ موجز للأندلس، وحول أبرز معالم الحضارة مثل جامع قرطبه، وأهم الشخصيات الحضارية مثل عباس بن فرناس وأبو القاسم الزهراوي.

وعقد أطلس المأثورات الشعبية بفرع ثقافة الفيوم، محاضرة فى التراث الشعبى المصرى، بمكتبة الفيوم العامة، بمشاركة طلاب مدرسة المنشية الابتدائية، ومدرسة عتامنة الجعافرة رياض الأطفال، تحدث خلالها ياسر حمدى كبير باحثي بأطلس المأثورات، حول تعريف التراث الغير مادى، وأن التراث الشعبي يتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار يتناقلونها من جيل لآخر، وهو استمرار للفولكلور الشعبي، مثل الحكايات الشعبية، والأشعار والقصائد المتغنى بها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الاتصال الفعال المعلومات مكتبة ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).

مدة العدة

وأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.

وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.

محظورات فترة العدة

كما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.

وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).

وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.

وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.

الحكمة من العدة

وذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.

وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.

وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.

وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.

ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.

مقالات مشابهة

  • "خدمات الشورى" تناقش مع المختصين مشروعي قانوني "الاتصالات" و"التنظيم العقاري"
  • مكتبة الإسكندرية تناقش "مستقبل النظام الإقليمى العربى" في ندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
  • جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)
  • ثقافة الفيوم تواصل الاحتفال بذوي الهمم من طلاب المدارس
  • «خدمات الشورى» تناقش قانوني الاتصالات والتنظيم العقاري
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • "الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
  • "المبادرات الرئاسية وتعزيز الوعي"..  ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • كيفيّة الغسل والضوء الصحيح من الجنابة