دبلوماسي صيني: على مجلس الأمن مطالبة (إسرائيل) بإنهاء حصارها فوراً على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الأمم المتحدة-سانا
طالب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنه على المجلس مطالبة (إسرائيل) بالإنهاء الفوري للحصار الكامل المفروض على غزة، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود للقطاع.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشانغ قوله في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين المحتلة: إنه “في ضوء الدعوات العارمة للمجتمع الدولي يجب على المجلس استخدام لغة واضحة لا لبس فيها للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار”.
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن الإمدادات الإنسانية المسموح بها حالياً إلى غزة غير كافية على الإطلاق، وأن معبر رفح وحده لا يستطيع أن يلبي بشكل أساسي الحاجات الإنسانية في غزة، مطالباً سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهيئة الظروف المواتية للتشغيل الطبيعي للمعبر ووقف عمليات القصف للمناطق المحيطة به وضمان عدم إعاقة وصول المساعدات.
وشدد تشانغ على ضرورة أن يدافع مجلس الأمن الدولي بحزم عن سيادة القانون الدولي وأن يدين بوضوح جميع أعمال العنف والهجمات ضد المدنيين، وأن يعارض بشكل قاطع أي انتهاك للقانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.