علماء يحذرون من ذوبان متسارع للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذر علماء، في دراسة حديثة، من وجود ذوبان متسارع للغطاء الجليدي غرب القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
ووفقا لباحثين من معهد (بريتيش أنتاركتيك سورفيه) في بريطانيا، فإن البشرية فقدت السيطرة على مصير الجرف الجليدي، الذي هو عبارة عن كتلة عملاقة من الثلج تطفو على الغطاء الجليدي الرئيسي وتشكل عامل استقرار له مع منعها ذوبان الأنهار الجليدية في المحيط.
وشهدت القارة القطبية الجنوبية خسارة متسارعة للجليد خلال العقود الأخيرة، في حين أشار العلماء إلى أن الطبقة الجليدية في غرب أنتاركتيكا والتي تحتوي على ما يكفي من المياه لرفع مستويات المحيطات إلى أمتار عدة، قد تقترب من “نقطة تحول” مناخية.
وحتى لو انخفضت انبعاثات الغازات الدفيئة وبقي الاحترار المناخي عند عتبة 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، وهو ما ترمي إليه اتفاقية باريس، فستكون النتائج متشابهة إلى حد كبير.
وقالت كايتلين نوتن، المعدة الرئيسية للدراسة، التي ن شرت في مجلة “نيتشر كلايمت تشينج”، إن “لدى الباحثين كل الأسباب التي تدفعهم ليتوقعوا أن ذوبان الجليد سيتسبب في ارتفاع مستويات البحار التي يتوقع أن تصل إلى متر واحد بحلول نهاية القرن”.
وأضافت أن “ذوبان الجرف الجليدي في غرب أنتاركتيكا هو أحد تأثيرات التغير المناخي التي علينا التكيف معها”، مبرزة أن “ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم يعيشون راهنا في مناطق ساحلية على علو منخفض، وسيتعين على بعض المجتمعات الساحلية إما تشييد منازل في محيط مناطقهم أو تركها”.
من جهته، صرح الأستاذ في علم المحيطات الفيزيائي لدى جامعة ساوثهامبتون، ألبرتو نافيرا غاراباتو، بأن نتائج الدراسة تمثل “جرس إنذار” للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي تجنب أي عواقب مناخية خطيرة أخرى، كذوبان الغطاء الجليدي في شرق أنتاركتيكا الذي يعد حاليا الأكثر استقرارا.
وأشار معدو الدراسة إلى أنه حتى لو تقلصت الانبعاثات كثيرا، فذلك لن يحدث فرقا كبيرا في عملية ذوبان الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا خلال القرن الحالي، لكن قد يكون له تأثير على المدى البعيد، لأن الجليد قد يستغرق قرونا إن لم يكن آلاف السنين، للتأثر بالتغير المناخي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجلیدی فی فی غرب
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية يحذرون هرتسوغ من خطر نتنياهو
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رؤساء سابقين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدوا اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وحذروه من أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل خطرا على الدولة ويقود لكارثة جديدة.
وأضافت أن رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، أبلغوا هرتسوغ أن هناك شكا كبيرا بشأن أهلية نتنياهو لتولي منصب رئيس الوزراء.
ودعوا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحديد موعد للانتخابات القادمة.
وتصاعدت الأزمة في الآونة الأخيرة بين نتنياهو وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين وغيرهم على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة وعدم عودة الأسرى في القطاع.
كما يواجه نتنياهو تحديات غير مسبوقة داخل الجيش الإسرائيلي، في ظل تصاعد دعوات العصيان والرفض للخدمة العسكرية، خاصة في صفوف الاحتياط.
وشهدت إسرائيل منعطفا سياسيا جديدا في الثامن أبريل/نيسان 2025، حين أصدرت المحكمة العليا قرارا بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، ومنعت تعيين بديل له مؤقتا.
وأعلنت وسائل إعلام أن عدد الموقعين على عرائض تدعو الحكومة لوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى تجاوز 120 ألف إسرائيلي، بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين في الجيش وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين في قطاع غزة.
إعلانواستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.