قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،إن "بعض القوى السياسية في الغرب أثبتت عدم قدرتها على إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حتى بعد ظهور تقارير عن (ذبح) آلاف الأطفال في قطاع غزة " .

إيران تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 16 شخصا في قصف إسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غزة

وأكدت زاخاروفا - تعليقا على تقارير نقلت عن بيانات (اليونيسف) تؤكد مقتل أكثر من 2300 طفل في قطاع غزة منذ تصاعد النزاع الحاجة الملحة للموافقة على قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن .

وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - " هذا هو الأمر الأكثر وضوحا والأبسط إلى حد ما، والذي يجب القيام به في هذا الوضع: ببساطة إصدار بيان أو قرار، أو وثيقة تتضمن دعوة موحدة لوقف إطلاق النار، وتسوية الوضع وما إلى ذلك " .

وبحسب اليونيسف، فقد قُتل أكثر من 2300 طفل، وأصيب أكثر من 5300 آخرين في قطاع غزة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع على مدى 18 يوما.

وبحسب بيان المنظمة، فإن أكثر من 400 طفل يقتلون ويجرحون يوميا جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.

وفي سياق متصل حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن ملاجئها في غزة مكتظة للغاية لدرجة أنها تحوي 4 أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وقالت الوكالة - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء إن ما يقرب من 600 ألف شخص يحتمون في 150 منشأة، من بينها مدارس ومواقع الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن الكثير من المواطنين ينامون في الشوارع لأن الملاجئ لا تستطيع استيعاب المزيد.

وفي سيقا متصل حذر الهلال الأحمر الفلسطينى، اليوم الأربعاء، من توقف توزيع المساعدات فى قطاع غزة بسبب نقص الوقود، إضافة إلى توقف عشرات المُستشفيات بالفعل عن تقديم الخدمة لعدم وجود وقود ورفض الاحتلال الإسرائيلى إدخاله للقطاع المنكوب بحجة عدم ذهابه إلى الفصائل الفلسطينية. 

وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، في إفادة صحفية إن :"جميع المستشفيات في غزة الآن تعتمد على مولدات احتياطية للحصول على الكهرباء، وهى بحاجة للوقود لتشغيل تلك المولدات.

وأضافت "أنه منذ بداية التصعيد والإغلاق الكامل للقطاع لا يدخل الوقود، وقد نفذت جميع الإمدادات التي كانت موجودة بالفعل بالمستشفيات، لذلك من المتوقع نفاذ الوقود من جميع المستشفيات خلال يومين كحد أقصي".

وأكدت فرسخ على الحاجة الملحة لفتح ممرات إنسانية دائمة لدخول المساعدات لأن الوضع خطير ولا يحتمل المزيد من التأخير. 

من جانبها، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية كل محطات الوقود العامة والخاصة في القطاع ممن لا يزال لديهم وقود، التبرع بكل ما يمكنها توفيره للمساعدة فى إنقاذ الأرواح في المستشفيات.

وفي سياق متصل استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون غالبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت أحياء سكنية في قطاع غزة.

وأكدت مصادر بالقطاع استشهاد 16 شخصا في قصف عدد من المنازل في حي تل الهوى، جنوب شرق مدينة غزة، وفي مخيم جباليا والنصيرات، ومنطقة قيزان النجار في خان يونس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو وقف إطلاق النار غزة الغرب ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".

ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".

وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".

وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".

ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".

وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • أطباء بلا حدود تدين استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • الأمم المتحدة تعقب على استئناف القتال في غزة
  • بعد مرور أكثر من 8 ساعات على استئناف العدوان على غزة.. صمت عربي رسمي مطبق
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 300 شهيد في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة
  • غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!
  • غزة.. أكثر من 250 شهيدا بغارات إسرائيلية عنيفة على القطاع