حبس الفاشنيستا الكويتية فاطمة المؤمن 3 سنوات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قررت محكمة الجنح الكويتية حبس الفاشنيستا الكويتية فاطمة المؤمن 3 سنوات، وسحب رخصة القيادة عاماً كاملاً، في قضية القتل الخطأ، وتجاوز الإشارة الحمراء، والقيادة فوق المعدل، في حادث مروري بالكويت.
ووقع الحادث فجر الخميس الموافق 24 أغسطس (آب)، على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز في الكويت، والذي نتج عنه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين، وتسبب بصدمة واسعة في المجتمع الكويتي.
عاجل/محكمة الجنح تقضي بحبس الفاشنستا فاطمة المؤمن 3 سنوات وسحب رخصة القيادة سنة في قضية القتل الخطأ وتجاوز الاشارة الحمراء والقيادة فوق المعدل في حادث مروري. pic.twitter.com/7CY4BWyzWF
— المجلس (@Almajlliss) October 25, 2023 تهم من وزارة الداخليةوكانت وزارة الداخلية الكويتية أصدرت بياناً يتضمن 10 تهم موجهة إلى الفاشنيستا، وهي: "القتل الخطأ، الإصابة بالخطأ، قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة، تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، قيادة مركبة برعونة، قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول، قيادة مركبة من دون ترخيص تسيير المركبة، التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، إلحاق ضرر بالممتلكات العامة"، وقررت الإفراج عن مرافق المؤمن بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فاطمة المؤمن قیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصبر هو عنوان الإيمان، وعندما نذكر الصبر، نذكر نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعد شيخ الصابرين، لافتا إلى أن صبر سيدنا أيوب على المرض طويلًا حتى سمع بعض الناس يتحدثون عن خطأ ارتكبه، وأنه يُبتلى بسبب ذنب عظيم، ما دفعه إلى اللجوء إلى ربه بالدعاء قائلاً: 'إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين'، فاستجاب الله له ورفع عنه البلاء."
وأضاف الدكتور محمود الأبيدي، خلال تصريح اليوم الاثنين: "والمؤمن عندما يبتليه الله، يجب أن يتذكر ما قاله الخليل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم: 'فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين'، هنا نرى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان هي امتحانات من الله سبحانه وتعالى، وهو في كل حال يُختبر."
وأوضح أن القرآن الكريم يذكر في سورة التغابن: "لَا بُلْوِنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، لافتا إلى أن الصبر على المرض له جزاء عظيم عند الله، حيث يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
وأشار إلى أن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء من الله، وابتلاء المؤمن يقربه إلى ربه، وأن الصبر على المرض أو أي بلاء، حتى وإن كان بسيطًا كالدور البرد أو تعب خفيف، هو اختبار لله وإشارة لعلامة الإيمان في قلب المؤمن.
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"، مضيفا أن الاختبار الحقيقي يكمن في كيفية تعامل الإنسان مع البلاء، سواء كان في السراء أو في الضراء، فالصبر والشكر هما دليل الإيمان والتقوى.