تنظيم مُنتدى دولي حول السياحة الحموية بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية، عن تنظيم المنتدى الدولي حول السياحة الحموية يومي 27 و28 أكتوبر 2023 في سطيف.
وحسب بيان للوزارة، سيسمح المنتدى بتقديم الفرص المتاحة لإنجاز سلسلة محطات حموية ومراكز المعالجة بمياه البحر، وفقًا للمعايير الدولية.
وسيعرف المنتدى تنظيم عدة ورشات ولقاءات ثنائية حول الاستثمار في المجال.
ووضعت وزارة السياحة، مخطط لتنمية وتطوير السياحة الحموية من ضمن أولويات القطاع، انطلاقا مما تتوافر عليه الجزائر من هذه الموارد والثروات الحموية.
وفي هذا الإطار، تم إنجاز مشروع استراتيجية تنمية وتطوير السياحة الحموية في الجزائر والذي انبثق عنه إعداد مخطط تنموي لهذه الشعبة السياحية على المدى القصير، المتوسط والبعيد.
وحسب موقع الوزارة، تم وضع هذا المشروع نظرا للمسعى والإرادة القوية للدولة لتنويع الاقتصاد الوطني من خلال عدة قطاعات لاسيما قطاع السياحة.وكذا كون السياحة الحموية، لا تتسم بالموسمية كباقي المنتوجات السياحية الأخرى.
بالإضافة إلى توافق البعد الطبيعي للسياحة الحموية ومبادئ التنمية المستدامة. فإنه يمكن للجزائر أن تجعل من السياحة الحموية شعبة سياحية بامتياز.
ضمان الديمومة الاقتصادية من خلال تطوير الخبرة ونوعية المنتوج الحموي. وتحقيق الديمومة الاقتصادية، يؤدي تلقائيا إلى انفتاح المنتوج الحموي على الأسواق الخارجية.
وأوضحت الوزارة، أن تطوير السياحة الحموية يكون حول محورين رئيسيين وهما: الصحة، من خلال تحديد طموح قوي، أهداف وإجراءات جديدة. والترفيه، بفتح النشاط الحموي على مجالات أوسع من الممارسات الترفيهية.
السياحة الحموية بالجزائر.. إمكانيات هائلةتزخر بلادنا بأحواض وحمامات معدنية طبيعية تجذب السياح والمرضى على مدار السنة. تسمح بدعم وترقية وتطوير السياحة الحموية والعلاجية.
تتوافر الجزائر على 282 منبعاً للمياه المعدنية موزعة على مناطق البلاد الأربعة، أشهرها حمام المسخوطين وحمام الصالحين في شرق البلاد وحمام زلفانة في الجنوب. إضافة إلى حمام ملوان وحمام ريغة القريبين من العاصمة الجزائرية وحمام بوحنيفية وحمام الشيقر غرب البلاد.
وتعتبر الحمامات المعدنية موردا مهما للسياحة، لكنها لم تستغل بالقدر الكافي لخلق فرص عمل وتنشيط السياحة الداخلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.. يوم دولي ينبذ العنف وينشر التسامح
واحدة من مهام منظمة الأمم المتحدة هي الحفاظ على السلام في العالم، ومع زيادة الفكر المتطرف الذي ينتج عنه في النهاية منظمات إرهابية تخرب وتقتل وقد تنهي حضارات بأكملها، قدم بان كي مون، الأمين العام السبق للأمم المتحدة، في يناير 2016 خطة لمواجهة الفكر المتطرف الذي ينشر العنف، ومنها بدأ التحرك بشكل سريع لمواجهة بذور الإرهاب، لما له من تأثير سلبي على المجتمعات.
رسالة بان كي مون، كانت دافعًا لخطة وضعتها الأمم المتحدة بإطلاق عدد من المبادرات والقرارات المهمة لمحاربة الجماعات المتطرفة، وجرى اختيار يوم 12 فبراير من كل عام ليكون يومًا دوليًا لمنع التطرف والعنف، وفق الموقع الرسمي لـ منظمة الأمم المتحدة.
وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، نرصد في السطور التالية خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف.
خطة الأمم المتحدة لمواجهة التطرف والعنف- قدم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خطة عمل لمواجهة داعش وفكرها المتطرف، وقال في أحد خطاباته: «يجب اتباع نهج شامل لا يشمل فقط التدابير الأمنية الأساسية لمكافحة الإرهاب، بل يشمل أيضا خطوات وقائية من هذا الفكر».
- وجه الأمم المتحدة لدراسة الظروف التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
- طالب بضرورة وجود نهج شامل للأمم المتحدة سواء في مقرها أو في الميدان لدعم الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية لمنع التطرف.
- مساعدة الدول الأعضاء في وضع خطط عمل لمنع الفكر العنيف ونشر التسامح.
يوم عالمي لمنع التطرف العنيفجرى اختيار يوم 12 فبراير، ليكون اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف، وفيه تجتمع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة وجميع المعنيين مثل المجتمع المدني والزعماء الدينيين والقطاع الخاص، لبحث معالجة الظروف المؤدية إلى الإرهاب، وزيادة الوعي بشأن تهديد التطرف العنيف.
وفي هذا اليوم، تعمل الأمم المتحدة على تصميم وتنفيذ مبادرات لمعالجة الظروف والدوافع الأساسية للتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، مع التركيز على حقوق الإنسان ودمج النوع الاجتماعي.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة