"مهندس صفقة القرن": الآن.. اتفاقيات إبراهيم أصبحت "أكثر أهمية"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال جاريد كوشنر، أحد مهندسي اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، الأربعاء، إن اتفاقيات إبراهيم أصبحت "أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى" في ضوء الصراع المستمر في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدوشدد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي عمل سابقا كمستشار كبير في إدارته، على أهمية ضمان أمن إسرائيل وإتاحة الفرصة للفلسطينيين لحياة أفضل.
وشدد على الحاجة إلى نهج متوازن، مع الاعتراف بالمتطلبات الأساسية لكلا طرفي الصراع.
وقال كوشنر، الذي يشار إليه بأنه مهندس "صفقة القرن" بعهد ترامب، إن "إسرائيل يجب أن تتمتع بأمنها.. يجب أن تتاح للفلسطينيين الفرصة ليعيشوا حياة أفضل".
وتسلط أفكار كوشنر، وهو رجل أعمال، وفق ما نقل موقع "إيكونوميكس تايمز" الضوء على الديناميكيات المعقدة السائدة في منطقة الشرق الأوسط والجهود المستمرة لإيجاد حل مستدام.
وكان كوشنر كشف العام الماضي أنه قبل أن يترك منصبه أجرى "مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى تطمح للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".
وخلال حدث احتفالي جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات التي لعب فيها دور الوسيط عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، لما اعتبره "فشلها في إقناع مزيد من الدول بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم".
وقال: "أجرينا مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى تطمح للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم". لكن كوشنر لم يسم هذه الدول.
وأضاف: "أعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه. لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام بذلك لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله"، معتبرا أنه "سيكون لديك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة جدا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل القضية الفلسطينية جاريد كوشنر دونالد ترامب صفقة القرن طوفان الأقصى اتفاقیات إبراهیم
إقرأ أيضاً:
كيف تحوّلت قرارات ترامب التجارية إلى فرصة ذهبية لمصر في السوق الأمريكي؟
في ظل القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الأغذية من عدد من الدول الكبرى، يبرز اسم مصر كأحد المستفيدين الرئيسيين من هذه التغيرات. السوق الأمريكي، الذي استورد أغذية بقيمة 208 مليار دولار في عام 2024، يشهد الآن تحولات كبيرة في خريطة مورّديه، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا وصلت إلى 46٪ على صادرات الأغذية من دول مثل فيتنام، البرازيل، الصين، تايلاند، والهند، وهي من بين الدول التي كانت تهيمن على نسبة كبيرة من هذا السوق.
هذه الرسوم رفعت من تكلفة المنتجات القادمة من تلك الدول، مما يعني تراجع تنافسيتها بشكل ملحوظ، وفتحت المجال أمام منتجات بديلة بأسعار أفضل وجودة مماثلة أو أعلى. هنا تحديدًا تظهر الفرصة الذهبية لمصر، حيث تخضع صادراتها من الأغذية إلى السوق الأمريكي لرسوم جمركية منخفضة نسبيًا تبلغ حوالي 10٪ فقط، ما يمنحها أفضلية نسبية قوية في الأسعار دون التضحية بالجودة.
وبحسب المجلس التصديري للصناعات الغذائية، فإن مصر تمتلك الآن فرصة استراتيجية لتعزيز حصتها من الصادرات الغذائية إلى الولايات المتحدة، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها هذا السوق.
والتقرير أشار إلى أن 95٪ من واردات الغذاء الأمريكية في عام 2024 جاءت من 35 دولة، معظمها بات يواجه الآن أعباء جمركية جديدة، بينما تبقى مصر في موقع مميز للمنافسة.
الفرصة أمام مصر ليست فقط في استغلال فراغ تتركه الدول المتضررة، بل أيضًا في توسيع قاعدة المنتجات المصدّرة، وتحسين سلاسل الإمداد، والاستفادة من السمعة الجيدة التي بدأت تحققها المنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية. ويؤكد المجلس أهمية دعم المصنعين والمصدرين المصريين لتعزيز تواجدهم في السوق الأمريكي خلال هذه المرحلة المفصلية.
اهم مميزات قرارات ترامب لمصر..
_ الولايات المتحدة استوردت غذاء بـ208 مليار دولار في 2024
_ تم فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 46٪ على بعض الدول الكبرى
_ أبرز الدول المتضررة: فيتنام، البرازيل، تايلاند، الصين، الهند، دول الاتحاد الأوروبي
_ مصر تخضع لرسوم منخفضة نسبيًا (10٪ فقط)
_ فرصة لتعزيز الصادرات ورفع الحصة السوقية للمنتجات المصرية
_ المجلس التصديري يدعو لتعزيز الإنتاج والتسويق الذكي ودعم المصدرين