برلماني: قوة الجيش المصري وصلابته حافظت على السلام لعقود من الزمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، أن قوة الجيش المصري وصلابته حافظت علي السلام وتوازن القوي في الشرق الأوسط لعقود من الزمن ، وان الجيش المصري له الذراع الطولي في المنطقة، وقدراتنا لايتخيلها أحد ، لو تعرض أمننا القومي للخطر.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده إجراءات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني ، مؤكداً بأنها رسائل للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ علي الأمن القومي المصري ، منوهاً بحديث العقل بكلمات الرئيس في حديثه ،وأنت بتمتلك القدرة والقوة إنك تستخدمها بتعقل وحكمة ولا تطغى ، وهي قوة رشيدة وحكيمه تنبني وتصون وتحمي ولا تعتدي .
واشار الى أن الرئيس بعث برسائل دعم لابطال الجيش المصري بأن التسلح بالإيمان والصبر والعلم المعرفه هما السبيل للنصر بأسباب الأرض وأسباب السماء .
وشدد طارق عبد العزيز بأن علي كل مصري أن يفخر بجيش بلدة الوطني القوي ، وان شاهدناه في تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني ، هي نقطة في بحر من جيش وطني عظيم شريف حافظ علي أمن وسلامة الوطن لعقود من الزمن.
ووجه طارق عبد العزيز التحية والتقدير والاحترام للجيش المصري والقوات المسلحة، علي دورة الوطني عبر التاريخ وقت الحرب والسلم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز قوة الجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يطلب من أهالي جزيرة كريت الصفح عن جرائم الجيش النازي
طلب رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير في ختام زيارته لليونان، يوم الخميس، من أهالي كريت الصفح عن جرائم القتل التي ارتكبتها قوات الجيش النازي الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلال زيارته لقرية كاندانوس الواقعة في جزيرة كريت اليونانية، قال شتاينماير: "أرجو منكم أيها الناجون وأحفادهم الصفح عن الجرائم الخطيرة التي ارتكبها بعض الألمان هنا".
وأضاف: "أرجو الصفح أيضا لأن بلدي تأخر لعقود في معاقبة هذه الجرائم ولأنه بعد الحرب غض الطرف والتزم الصمت في البداية".
وصرح شتاينماير: "إنه لطريق صعب أن تأتي هنا كرئيس ألماني إلى هذا المكان وتتحدث فيه، لكن لا يمكنني أن أكون في كريت دون أن أزور هذا المكان الذي يمثل عارا لألمانيا".
وأوضح أن العائلات في هذا المكان لا تزال تشعر بالألم والمعاناة، مردفا بالقول: "ومع ذلك، مددتم أيديكم لنا من أجل المصالحة وأنا ممتن لذلك".
وختم بقوله إن "الوحشية والقسوة والاحتقار للإنسانية التي أبداها المحتلون الألمان تخنق أنفاسي اليوم بالذات".
ووضع الرئيس الألماني وزوجته إيلكه بودنبندر إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري لضحايا تدمير كاندانوس وتحدثا طويلا مع الناجين.
وخلال ذلك، واجه شتاينماير مجددا مطلب تقديم تعويضات من ألمانيا حيث رفع أربعة من الناجين لافتة كتب عليها "العدالة والتعويض"، بينما ردد آخرون هذه الكلمات بصوت عال.
ولم يفلح خطاب شتاينماير في إقناع الجميع ويمس جيوب الناجين وذويهم حيث قال بعض الحضور لاحقا:" لا نريد اعتذارا بل نريد تعويضا".
ويعد شتاينماير أول رئيس ألماني يزور كريت.
دمرت بالكامل
يذكر أنه في الثالث من يونيو عام 1941 دمرت قرية كاندانوس في جزيرة كريت اليونانية بالكامل على يد الجيش الألماني وذلك بعد أيام قليلة من استيلاء القوات الألمانية على جزيرة كريت.
وتم تنفيذ هذه العملية كإجراء انتقامي ضد المقاومة اليونانية بعد مقتل 25 جنديا نازيا من قوات المظلات والمشاة الجبلية، حيث تم قتل السكان الذين لم يتمكنوا من الفرار بوحشية، غير أن عدد القتلى من السكان لا يزال غير معروف على وجه الدقة.
ووفقا لأحد التقارير، بلغ عدد الضحايا 23 شخصا بينما تشير تقديرات أخرى إلى وصول العدد إلى 189 ضحية.
وأعيد بناء القرية لاحقا ويبلغ عدد سكانها حاليا نحو 1000 نسمة.
ولا تزال الصور القديمة بالأبيض والأسود من تلك الحقبة تذكر بهذه الفظائع، حيث تُعرض في أنحاء القرية.
وتُعتبر كاندانوس اليوم "قرية شهداء" بالنسبة لليونانيين حيث يوجد 120 قرية من هذا النوع في جميع أنحاء البلاد.