سرايا - رصد - يوسف الطورة - في ظل تعويل حكومة الاحتلال، على ورقة الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، نشر معهد الاستراتيجية والأمن القومي الإسرائيلي "مسغاف"، تفاصيل مخطط يسعى اقناع القاهرة التهجير مقابل امتيازات مالية ضخمة، حسب وصفه.


واشارت الدراسة التي قدمها المعهد حملت عنوان: "خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة الجوانب الاقتصادية"، بوصفها فرصة دولية وإقليمية مواتية.



ونشر المعهد تفاصيل عن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلى مصر مقابل مساعدة اقتصادية، وتقديم خطة مستدامة ومجدية اقتصاديا، بوصفها غير مسبوقة.

ويتناول التقرير الجوانب الاقتصادية المطلوب استثمارها بشكل عاجل، لنجاح خطة توطين الفلسطينيين في عدد من المدن المصرية وليس فقط في سيناء، أبرزها العاصمة القاهرة، والإدارية الجديدة، والسادس من اكتوبر، والعاشر من رمضان، ومديني بدر والعبور.

واصفا توافق المخطط بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل، ومصر،والولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة.

وبحسب تقرير المعهد، استثمار دول في المنطقة من الخطة، أبرزها إبعاد حليف إيران ، في إشارة الى حركة حماس واستغلال سكان غزة كعمالة.

وبرر المعهد أن عدد من الدول ستكون مستفيدة من خطة التهجير، لتنفيذ مشروع التطبيع المقبل دون التدخل المستمر للرأي العام " المحلي"، التي تفرضها الصراع المتكرر ، في إشارة إلى صولات القتال التي تراها لانهاية لها، خاصة وأنها تشعل الشارع العربي ضد دولة الاحتلال.

وقدر المعهد ناشر الدراسة، الذي يترأسه " مائير " يهودي من أصل مغربي، والده الحاخام " مخلوف بن شابات" الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي وأحد العقول المدبرة لاتفاقية أبراهام بين الإمارات وإسرائيل،إجمالي المبلغ الذي سيتوجب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع، من 5 إلى 8 مليارات دولار مع حوافز اقتصادية.

كما ستعرض تل أبيب، على مصر حافز يقدر 20 إلى 30 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد المصري ، إلى جانب المساعدة في سداد الديون الصينية لضمان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

بالإضافة لزيادة إمدادات الغاز الإسرائيلية إلى مصر وتسيليه، وزيادة سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة.

ووفق المعهد يمكن أن تستقبل القاهرة 2 مليون فلسطيني، أي نحو 2 في المائة من إجمالي الشعب المصري، خاصة وان البحث رصد عام 2017، قرابة 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريباً قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء.

وذكر المعهد أن الاحتلال سيستغل أرض غزة بعد تفريغها من سكانها للاستثمار فيها ،من خلال بناء مستوطنات ومجمعات سكنية عالية الجودة للإسرائيليين، ما سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى شهيدين ارتقوا بمواجهات مع قوات الاحتلالإقرأ أيضاً : المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: متفجرات الاحتلال على القطاع تعادل قنبلة "هيروشيما" النوويةإقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف أهدافا تابعة للاحتلال بينها قاعدة عسكرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القاهرة مصر غزة الاحتلال مصر المنطقة إيران غزة الرئيس الإمارات مصر مصر مصر القاهرة الشعب الاحتلال غزة الإمارات مصر رمضان إيران المنطقة القاهرة الله غزة الاحتلال الشعب الرئيس القطاع

إقرأ أيضاً:

معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس

قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".

وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.



وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال

وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.

وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • موعد صلاة عيد الفطر 2025 في القاهرة والمحافظات
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • جمعية الخبراء: توطين صناعة العطور ينتظر التيسيرات الضريبية
  • تسبق القاهرة بـ 15 دقيقة.. أول مدينة مصرية تؤدي صلاة عيد الفطر
  • 18 لاعبة مصرية في كأس العالم لسلاح السيف للسيدات باستاد القاهرة