هل يقع الطلاق عن طريق الكتابة في الرسائل الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطلاق هو رفع قيد النكاح، وركنه اللفظ الدال عليه، أو ما يقوم مقامه من الكتابة، حيث اعتبر الفقهاء الكتابة بالطلاق وسيلةً من الوسائل المعتبرة التي تقوم مقام اللفظ، وهي ليست مقصورةً على الكتابة على الأوراق فقط، بل تمتدُّ أيضًا لتشملَ كلَّ كتابة، ومنها: الكتابات الإلكترونية عبْر برامج الاتصال والتواصل الحديثة، كالرسائل النصية (Sms)، ومراسلات الواتساب (WhatsApp)، ومراسلات البريد الإلكتروني (Email) ونحوها، وحكمها حكم التواصل الطبيعي إذا تحققت شروط حجيتها الشرعية والقانونية.
أضافت الإفتاء، أن قيام الزوج بكتابة رسالة موجهة إلى زوجته بلفظ طلاقٍ صريحٍ عبر وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل الحديثة -كالرسائل النصية (Sms)، ومراسلات الواتساب (WhatsApp)، ومراسلات البريد الإلكتروني (Email) ونحوها- يُرجع فيه إلى نيته وقت الكتابة سواء وجهه إلى الزوجة أو غيرها؛ لأن الكتابة من أقسام الكناية على المختار في الفتوى؛ وهو مذهب فقهاء الشافعية والحنابلة، ووافقهم المالكيةُ فيما إذا وجهه إلى غير الزوجة.
الطلاق عن طريق الكتابة في الرسائل الإلكترونيةالطلاقأوضحت الإفتاء، أنه يراعى في الحكم بوقوع مثل هذه الصور الكتابية من مسائل الطلاق: أن يكون الزوج هو صاحب الرسالة المكتوبة بالفعل، وأن تكون الرسالة موجهة من الزوج لمعلومٍ قاصدًا إيصال مضمونها إلى زوجته (سواء أرسلها للزوجة أو غيرها)، وأن يكون اللفظ المكتوب في الرسالة هو ممَّا يستعمل في الطلاق، أن يتوفر لدى الزوج قصد إيقاع طلاق زوجته وقت كتابة الرسالة وإرسالها لا قبله ولا بعده، فإن كان عازمًا حينئذٍ على الطلاق، وقع الطلاق، وإن كتب ذلك ولم يكن ناويًا للطلاق، لم يقع الطلاق، وأن يقصد الزوج إنشاءَ طلاقٍ في الحال، لا الإخبار بطلاقٍ سابقٍ يعتقد وقوعه، أو مجرد الكتابة أو أراد شيئًا آخر غير الطلاق كغَمِّ الزوجة وإدخال الحزن عليها ونحو ذلك.
وتابعت الإفتاء: هذا كله مع مراعاة قواعد الإثبات والاعتداد بالمراسلات عبر البرامج المذكورة واستيفاء الشروط والضوابط الفنية والتقنية المنصوص عليها في قانون تنظيم التوقيع الإلكتروني ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (١٠٩) لسنة (٢٠٠٥م) وفقًا لآخر تعديل صادر في (٢٣) إبريل عام (٢٠٢٠م)؛ فإذا توافرت هذه الشروط مجتمعة: حُكِمَ بوقوع الطلاق، وإن افتُقدت أو أحدها: صُرفَ الطلاق إلى غيره، بأن يكون بدافع الغضب أحيانًا، أو التهديد، أو الهزل، أو مجرَّد رد فعل في موقف معين أحيانًا أخرى، دون وجود أيِّ نية لإيقاع الطلاق، أو قاصدًا بها الإخبار بطلاقٍ سابقٍ لا إنشاءه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق الرسائل الالكترونية الإفتاء الطلاق الإلكتروني وسائل الإتصال وقوع الطلاق
إقرأ أيضاً:
قلبي ومفتاحه الحلقة 3 .. مي عز الدين تطلب الانفصال من آسر ياسين
في الحلقة الثالثة من مسلسل "قلبي ومفتاحه"، تتصاعد الأحداث وتتكشف العديد من العلاقات المعقدة بين الشخصيات. إسماعيل (أحمد خالد صالح) يقع في حب عاليا (تقى حسام)، لكنه لا يعرف أنها شقيقة أسعد، الذي يعمل معه في المعرض. يتقابل إسماعيل مع عاليا في أحد المشاهد، حيث ينشب بينهما خلاف كبير بعد أن تعترضه عند رؤيتها لأحد أصدقائها من الجامعة. يغضب إسماعيل ويعنفها بشدة على تصرفها، متصورًا أن صديقها قد اقترب منها بطريقة غير لائقة، مما يخلق توترًا بينهما ويزيد من تعقيد العلاقة.
في السياق نفسه، تزداد الأحداث تعقيدًا على جبهة أخرى. ميار (مي عز الدين) تفاجئ محمد عزت (آسر ياسين) بعد زواجهما المفاجئ، حيث تطلب الطلاق منه بعد ساعات قليلة فقط من حفل الزفاف. رغم أن الطلاق يحدث بسرعة، فإن السبب وراء هذا القرار يظل غامضًا، إذ لا تكشف ميار عن الأسباب الحقيقية وراء تصرفها المفاجئ. هذا يثير تساؤلات لدى محمد عزت والمشاهدين على حد سواء حول دوافعها، ويضع المزيد من الضغوط على العلاقة بينهما.
الحلقة الثالثة لا تقتصر على تطور العلاقات العاطفية فحسب، بل تكشف أيضًا عن العديد من الصراعات الداخلية والتوترات التي تواجه الشخصيات. ما بين الحب والخيانة والطلاق، تزداد الإثارة في المسلسل، مما يجعل المشاهد في حالة من الترقب لما سيحدث في الحلقات القادمة.