أكّد سعادة السيد نبراس محمد علي طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، دور المؤسسات الأكاديمية والمهنية في تطوير البنية التحتية التعليمية والدفع قُدماً بالتحول الرقمي والتنمية المستدامة نحو آفاقٍ أرحب، منوّهاً بأهميّة مواصلة توطيد أوجه التعاون المشترك مع هذه المؤسسات الرائدة من أجل تأهيل قيادات كفوءة والاستثمار فيها بما يسهم في إثراء سوق العمل، ويُعزّز مكانة مملكة البحرين في مجال تنمية الثروة البشرية.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، إلى معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF). وخلال جولته بمرافق المعهد، أشاد نبراس طالب بالجهود التي يبذلها معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وبسواعد كوادره المتميزة، في وضع الخطط والبرامج التي تسهم في الارتقاء بمخرجاته لأفضل المستويات، منوّهاً بالدور الاستراتيجي للمعهد في توفير متطلبات سوق العمل من خلال طرح برامج التدريب المهني المتخصص والتي تقدّمها كفاءات ذات تجربة وخبرة زاخرة في سوق العمل، من أجل مواصلة تعزيز خبرات الكوادر الوطنية في مختلف المجالات التجارية، وبما يصب نحو تنمية نهضة المملكة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبدالحميد الشيخ الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، أن المعهد حريص على تعزيز التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات في مملكة البحرين من أجل تقديم البرامج التدريبية المناسبة والمتخصصة في شتى المجالات وحسب الأولويات لتنمية الكفاءات البشرية وإعداد قيادات متمكّنة من المشاركة في صنع القرار ووضع السياسات إلى جانب المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة.
الجدير بالذكر أن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، يعد المزود الرائد في مجال التعليم والتدريب في المنطقة، وهو تابع لمصرف البحرين المركزي، ويقوم بدور هام ونشط في تدريب وتطوير الثروة البشرية في مملكة البحرين، ومنطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الرئیس التنفیذی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن السياسات الضريبية الجديدة ساهمت بشكل كبير في زيادة الإيرادات الحكومية، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها المالية.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في الصنايعية بودكاست الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد،  أن وزارة المالية قطعت شوطا مهما نحو تحقيق العدالة الضريبية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لضمان توزيع أكثر إنصافًا للأعباء الضريبية بين مختلف الفئات.

وأشار إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة شجعت الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تضمنت مجموعة من الحوافز التي عززت مناخ الأعمال في مصر، مضيفًا أن تأثير هذه التعديلات على مستوى الخدمات العامة لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا مع مرور الوقت.
كما لفت إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت جزئيًا في الحد من التهرب الضريبي، لكنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات لضبط المنظومة الضريبية بشكل أكثر كفاءة.

وفيما يتعلق بتأثير التعديلات الضريبية على المواطنين، شدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه التعديلات لم تؤدِّ إلى زيادة ملموسة في الأعباء المالية عليهم، إذ إنها تركزت على إصلاحات هيكلية دون فرض ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن العادي. كما أكد أن هذه السياسات ستنعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، متوقعًا تحسنًا في هذا التصنيف بحلول عام 2025.

وبالحديث عن التضخم، أوضح الدكتور عبد المنعم أن السياسات الضريبية ليست العامل الرئيسي المؤثر على معدلاته، حيث تلعب السياسة النقدية وأسعار الفائدة دورًا أكثر أهمية في هذا الجانب. إلا أنه حذر من أن أي زيادات ضريبية غير مدروسة قد تؤدي إلى تحميل التكاليف على المستهلك النهائي، مما قد يسهم في موجات تضخم غير مباشرة. وأضاف أن نسبة رضاه عن السياسات الضريبية الجديدة تتجاوز 95%، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول التطبيق الفعلي في بعض الإدارات الضريبية.

أما فيما يخص التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل، فقد أكد الدكتور عبد المنعم أن مصر مقبلة على قرارات اقتصادية حاسمة، خاصة مع اجتماعين مرتقبين للجنة تسعير المواد البترولية ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.

وأوضح أن تسعير المواد البترولية يشكل مصدر قلق لدى المواطنين، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية رفع أسعار البنزين والسولار بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لعدم المساس بالأسعار.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، أكد الدكتور عبد المنعم أن هناك عدة مسارات يمكن اتباعها، أبرزها زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للبلاد وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.

كما شدد على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية وخفض تكاليف التراخيص، بالإضافة إلى رفع معدلات التصدير عبر دعم الشركات المصرية للتوسع عالميًا وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.

كما أشار إلى ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على الإنفاق الاستثماري الضروري فقط، مشددًا على أن تنفيذ هذه الحلول ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات الاقتصادية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة دقيقة، حيث يترقب المواطنون قرارات اقتصادية مصيرية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية. وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة قرارات من شأنها التخفيف من الأعباء الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد الاقتصادي للمرحلة القادمة. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لتجمع جدة الصحي يزور المرضى المنومين والمنسوبين ويهنئهم بعيد الفطر
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • ملك البحرين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا من ملك البحرين للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يتبادلان التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
  • نجاح الخطة التشغيلية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في شهر رمضان المبارك
  • القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية