الملكية للأعمال الإنسانية تُسلم «مضخات الأنسولين» للخدمات الطبية الملكية ـ مستشفى الملك حمد الجامعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون المثمر والمستمر بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والخدمات الطبية الملكية متمثلة في مستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفى العسكري والتي استمرت لسنوات طويلة مؤكداً بأن ههذ الشراكة المتميزة زالت تعود ثمرتها على جميع المستفيدين من خدمات المؤسسة، وبالأخص الأطفال من المصابين بداء السكري (Type1).
جاء ذلك وخلال الاجتماع الذي عقد في مستشفى الملك حمد الجامعي بحضور سعادة الدكتور مصطفى السيد وسعادة العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي بالوكالة، بمناسبة تسليم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي مجموعة من مضخات الأنسولين ضمن التبرع المُقدم من بيت التمويل الكويتي لمشروع «الفارس لمضخات الأنسولين» وذلك في إطار الاتفاقة المُبرمة بين المؤسسة والخدمات الطبية مستشفى الملك حمد الجامعي لتركيب مضخة الأنسولين للأطفال المستفيدين من المصابين بالنوع الأول من داء السكري (Type1)، وتدريب الأطفال وذويهم لاستخدامها، مع تقديم المتابعة من قبل الطاقم الطبي وتقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة. وبين سعادته بأن المؤسسة تحرص من خلال هذا المشروع إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من هذا المرض للوقاية من مضاعفاته، ومساعدتهم لممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية وضمان حياة صحية سليمة خلية من المتاعب. وبين سعادة بأن المؤسسة حريصة كل الحرص على دراسة الوضع المعيشي للحالات الواردة من المستشفيات الحكومية المعتمدة التي أبرمت اتفاقية مع المؤسسة وتركيب المضخات لمستحقيها للأطفال حتى عمر 18 عامًا، وذلك ضمن القوائم المعتمدة من المستشفيات، حيث حرصت المؤسسة مؤخرًا على تقديم أحدث مضخة أنسولين للأطفال وبمواصفات عالية، حيث يهدف مشروع «الفارس لمضخات الأنسولين» لمساعدة الأطفال الذين يعانون من النوع الأول من داء السكري للوقاية من مضاعفات المرض، ومساعدتهم للممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
من جانبه قدم سعادة العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة شكره على هذا التعاون المثمر، والذي يعمل تعزيز القيم الإنسانية وتوحيد الجهود ما بين القطاعات وما يترتب عليه من أثر إيجابي لممارسة وإدارة حياة المرضى بشكل طبيعي من خلال مضخات الأنسولين، مؤكدًا سعادته أن الطاقم الطبي بمستشفى الملك حمد الجامعي سيقدم الخدمات الاستشارية للأطفال المصابين بداء السكري وذويهم بالإضافة إلى تقديم الفحوصات الطبية والعلاجية اللازمة لهم من خلال تركيب مضخة الأنسولين وتدريب الأطفال وذويهم عليها لمدة شهرين، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دقيق وما يشمله من خطة التغذية الخاصة بهم.
حضر اللقاء السيد محمد فهمي حمد المدير التنفيذي، رئيس العمليات وتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات المؤسسة ببيت التمويل الكويتي، وعدد من المسؤولين في المؤسسة الملكية والخدمات الطبية الملكية ـ مستشفى الملك حمد الجامعي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملکیة للأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results