الجيش الاسرائيلي: نازحو شمال غزة بإمكانهم العودة إلى مساكنهم بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ما زالت تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في تل أبيب، حيث تم التأكيد أيضًا على اغتيال قائد كتيبة شمال خان يونس في حركة "حماس".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن النازحين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة سيكون بإمكانهم العودة إلى مناطق سكنهم بعد انتهاء العمليات العسكرية في القطاع.
وأكد المتحدث أن إيران قدمت دعمًا لحركة حماس قبل بدء الحرب من خلال تدريب المقاتلين وتوفير الأسلحة. وأضاف أن إيران لا تزال تساعد حماس من خلال الاستخبارات والتحريض، وأنها تمارس نشاطها في مناطق مختلفة مثل العراق واليمن ولبنان وفقًا لأوامرها.
كما أعلن المتحدث أنه تم القضاء على 5 خلايا في لبنان حاولت إطلاق قذائف ضد القوات الإسرائيلية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".