المناطق_واس

أكّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة ترفض التهجير القسري لأهل ‎غزة ليس فقط باعتباره جريمة منصوصاً عليها في اتفاقية جنيف الرابعة، وإنما بوصفه إستراتيجية ممنهجة تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الفلسطينيين والعرب لن يعيشوا نكبة ثانية.

 

أخبار قد تهمك الأمين العام للجامعة العربية يطالب الأطراف السودانية بوقف إطلاق النار خلال أيام العيد 20 أبريل 2023 - 10:16 مساءً الأمين العام للجامعة العربية يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي 19 مارس 2023 - 11:53 مساءً

وقال أبو الغيط، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، التي وزعتها الجامعة العربية اليوم: “إن وقف العدوان الإسرائيلي على أهالي ‎غزة بشكل فوري هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى، وأن وقف هذه الحرب مسؤولية ‎مجلس الأمن كضامن للأمن والسلم الدولي”.

 

وأضاف أبو الغيط، أن أحد مبادئ القانون الإنساني الدولي يتعلق بالتمييز بين المقاتل حامل السلاح والمدني، وأن هذا المبدأ تنتهكه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع أنه المبدأ الضامن لكي لا تتزلق البشرية مجددًا إلى درك البربرية والتوحش الذي شهدته الحروب السابقة، وأننا نرى أمامنا مخططًا يجري تنفيذه كل يوم لعقاب أهل غزة بالجملة ومن دون تمييز، عبر قصف بيوتهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط سُبل البقاء على قيد الحياة، من غذاء وماء وعلاج.

 

وأوضح أن الأولوية العاجلة اليوم هي إنشاء آلية مستمرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وإنشاء خط إمداد متصل لنقل الاحتياجات الإنسانية إلى داخل القطاع، لافتًا الانتباه إلى أن شاحنات المساعدات التي تم إدخالها تمثل قطرة في بحر احتياجات أهالي غزة.

 

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست ولن تكون إحدى تفريعات الحرب على الإرهاب، وأن عمليات العنف لن تولد سوى المزيد من العنف والرغبة في الانتقام، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 كفيل بتحقيق الأمن للجميع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمين العام للجامعة العربية الأمین العام للجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

فتح الفلسطينية: نثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير

أكد متحدث حركة فتح في تصريحات للقاهرة الإخبارية أن حق العودة للشعب الفلسطيني أمر مقدس، مثمنًا الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير.
 

وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الفلسطينية رفضها المطلق لسياسة التهجير وتعتبرها شكلا بشعا من أشكال التطهير العرقي.


وأضافت الخارجية الفلسطينية أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.


وتابعت الخارجية الفلسطينية: “نطالب بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية”.
 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيسًا بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • عطاف يستقبل الأمين العام المساعد للناتو
  • سيف بن زايد يبحث مع الأمين العام لـ«الإنتربول» الارتقاء بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • فرنسا تصر على موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
  • خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • فتح الفلسطينية: نثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير
  • رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال