أعلنت Jumia Advertising الذراع الإعلاني لشركة جوميا الرائدة في تقديم خدمات التجارة الإلكترونية عن إطلاق تكنولوجيا الإعلانات  البرمجية Programmatic Advertising  على منصتها، التي توفر للعلامات التجارية فرصة لتطوير أعمالها في أفريقيا.
صممت الإعلانات البرمجية لتمكين البائعين والمعلنين باستخدام تكنولوجيا متطورة واستراتيجيات تعتمد على البيانات، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتحسين الحملات الإعلانية الرقمية بصورة متطورة.


وتتميز هذه الإعلانات بالتنفيذ اللحظي Real-Time  والجودة العالية التي تبلغ أكثر من 27 مليون زائر شهريًا في عدة دول إفريقية، تمثل Jumia Advertising فرصة ضخمة للعلامات التجارية والشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى عدد أكبر من المتسوقين عبر الإنترنت.
تتيح الإعلانات البرمجية على جوميا للمعلنين التحكم في جمهورهم المستهدف وتحديد الميزانية وتعزيز أداء حملاتهم من خلال لوحة تحكم التنفيذ اللحظي Real-Time، كما يمكنهم استغلال خيارين مميزين يتم تخصيصهما وفقًا لاحتياجاتهما الخاصة. الخيار الأول، "Preferred Deal" متاح للبائعين / العلامات التجارية على جوميا ووكالات الإعلان، مما يسمح للعلامات التجارية بدمج بياناتها الأولية "First Party Data"، مع ضمان استهداف وتحسين الحملات بدقة.
الخيار الثاني، "مزاد خاص" Private Auction متاح حصريًا لوكالات الإعلان، مما يوفر فرصة لإطلاق حملات التوعية المستهدفة لعملاء التجارة الإلكترونية بتكاليف أقل بكثير لكل ألف مرة ظهور للإعلان "CPM".
وتعقيبا على الخدمة الجديدة قالت منة سمير، نائب رئيس مجموعة Jumia Advertising: "نحن متحمسون لإطلاق الإعلانات البرمجية لشركائنا الأعزاء. لطالما كان لـ Jumia Advertising التزام بدفع الابتكار في مجال الإعلان الرقمي، وهذا يعد بمثابة إثبات لهذا الالتزام، ومن خلال الإعلانات البرمجية نهدف إلى تمكين البائعين والمعلنين في جميع أنحاء إفريقيا من خلال تزويدهم بأدوات متطورة ورؤى مبنية على البيانات لاتخاذ قرارات دقيقة وتحقيق نتائج حملات متفوقة".
وتابعت يأتي هذا الإطلاق في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة جوميا لزيادة الإيرادات وتسريع مسارها نحو الربحية، وكانت Jumia Advertising قد حققت المركز الثالث عالميا والأول في أفريقيا في نمو الإيرادات الإعلانية الرقمية في عام 2022 بين أفضل 10 لاعبين في الإعلانات الرقمية ذات النمو السريع في العالم، وفقًا لـ e-marketer - Inside Intelligence.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان

رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

مقالات مشابهة

  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • خطوات تقسيط مخالفات المرور 2025 والاستعلام عنها أونلاين
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • "دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
  • «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • خدمات متطورة.. الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • أكثر من 375 ألف مستفيد من خدمات مشروع حافلات المدينة خلال الثلث الأول من شهر رمضان
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط