جيش الاحتلال يقتل قائد كتيبة خان يونس الشمالية التابعة لحماس في غارة جوية بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، مقتل تيسير مباشر، قائد كتيبة خان يونس الشمالية التابعة لحركة حماس، خلال غارة جوية على قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال، أن «مباشر» تولى منصب رئيس القوات البحرية لحركة حماس في وقت سابق، فضلا عن توليه عددا من المناصب المتعلقة بتصنيع أسلحة المقاومة، وفقا لما جاء في صحيفة تايمز أوف الإسرائيلية.
وتابع جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي: «يتمتع مباشر بخبرة واسعة في الجيش بالإضافة لكونه قائد في توجيه الهجمات»، مضيفًا: «يعتبر تيسير مباشر قريبا من محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس».
وأضاف: «مباشر كان وراء الهجوم المميت الذي حدث عام 2002 على أكاديمية أزمونا ما قبل العسكرية في غوش قطيف، فضلًا عن هجمات أخرى ضد قوات الجيش الإسرائيلي، عندما احتلت إسرائيل قطاع غزة قبل عام 2005».
شهداء قطاع غزةوالجدير بالذكر، أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية، كما وصل عدد شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى وحتى الآن لنحو 6055 شهيدا و15143 مصابًا.
اقرأ أيضاًمحمد سلام يرفض المشاركة في موسم الرياض: «ههزر ازاي واخواتنا في فلسطين بيتقتلوا» (فيديو)
فرح الزاهد تدعم الشعب الفلسطيني: أوقفوا إطلاق النار على غزة الآن
انتهاك جديد للقانون الدولي.. إسرائيل تتخذ إجراءات عقابية ضد ممثلي الأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الغارات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تكتيك جديد لحماس يعزز أسلوب حرب العصابات
قال الكاتب الإسرائيلي، إفرايم غانور، إن حركة "حماس" تحولت إلى تكتيك تجنيد جديد في الحرب ضد الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن القادة الميدانيين الذين ما زالوا على قيد الحياة يشنون "حرب عصابات" من خلال تجنيد شباب غزة لهذه المهمة التي ستتوسع طالما استمر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال غانور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه بعد أكثر من 13 شهراً من الحرب في غزة، و101 رهينة يموتون في الأنفاق المظلمة، وقائمة طويلة من القتلى والجرحى الآخذة في التزايد، والاتجاه نحو استقرار الجيش الإسرائيلي في غزة، سيعيد ذلك إسرائيل إلى "السنوات الملعونة" عندما حكمت القطاع.#تركيا تنفي انتقال مكتب #حماس إلى أراضيهاhttps://t.co/qAEzcqL5NI
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024 حرب العصاباتوأوضح الكاتب أن قطاع غزة مُدمَر، حيث فقدت حماس أكثر من 80% من قدراتها، كما تم اغتيال معظم قادتها، واستهداف ترسانتها من الأسلحة على أيدي الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن القادة الميدانيين الذين لا يزالون على قيد الحياة في حماس، يحاولون شن حرب عصابات من خلال تجنيد شباب غزة لهذه المهمة، والتي ستزداد طالما استمر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
التعامل مع الجبهتين
وأضاف أن معظم الإسرائيليين يرغبون في إنهاء القتال واحلال السلام، وأن الحكومة الإسرائيلية أعربت عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله بشأن الخروج من لبنان مع إمكانية العودة بحال خرق التنظيم هذا الاتفاق، ولكن في قطاع غزة، حيث لا مشكلة في العودة إليه بحال رفعت حماس رأسها، تعارض الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار الذي يؤدي في النهاية إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين.
ولكنه أشار أيضاً إلى أن مثل هذا الاتفاق سيتطلب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون في إسرائيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يهدد بقاء الحكومة بسبب معارضة الوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لافتاً إلى أن الشتاء قد حل بالفعل، وهذا يعني تدهور آخر في أوضاع الرهائن الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال الأشهر الـ13 الماضية، كما يشكل خطراً على صحة مليونين من سكان غزة الذين يعيشون في الخيام في ظل ظروف صحية صعبة.
كما أوضح الكاتب أن الوباء سيقتل آلاف الضحايا من سكان غزة، وهو ما سيثر غضباً هائلاً ضد إسرائيل في العالم، حيث يتهمها البعض بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/wuka4EZejZ pic.twitter.com/f31PgWJpou
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024 واقع أصعب في غزةويقول الكاتب إن قطاع غزة ليس حماس والجهاد فقط، فهناك العديد من التنظيمات المسلحة الأخرى، والذين يتعاونون على مر السنين ومسؤولين عن معظم عمليات التهريب إلى القطاع، ولذلك، فإن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، قد لا يواجه فقط حرب عصابات التي تظهر بدايتها اليوم، بل قد يواجه ما وصفه بـ"عمليات إجرامية" ستحاول الاستفادة من هذا الواقع في شن حرب عصابات لتعزيز موقعها في غزة.
وتحدث الكاتب عن الأزمة الاقتصادية، التي رأى أنها قد تؤدي إلى موجة كبيرة من "الجرائم" في المستوطنات المحيطة، وسيضطر الجيش الإسرائيلي إلى الدفاع عن بقائه داخل القطاع بقوات كبيرة، وكذلك إلى نشر قوات كبيرة حول القطاع لحراسة المستوطنات المحيطة. وأوضح أن ذلك سيأتي إلى جانب ملايين سيتعين تخصيصها لتزويد سكان غزة بالخدمات الطبية الأساسية، والتعليم، والكهرباء، والمياه، وغيرها.
الحل الأنسب
وأضاف غانور أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نشرت مؤخراً أن حماس وفتح اتفقتا على إنشاء لجنة غير سياسية من التكنوقراط الفلسطينيين، الذين لا ينتمون إلى أي من الحركتين، لتتولى إدارة قطاع غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية، معتبراً أنه الحل الأنسب في الواقع الحالي، حيث إنه يسمح للجيش الإسرائيلي بالدخول إلى قلب قطاع غزة في أي لحظة.