سودانايل:
2025-02-03@22:04:02 GMT

سرديات …. ناس سودانيين !

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

كان يسكن معنا فى الحى شخص اشتهر بكرمه،عفة لسانه وقوفه مع الغير ساعة المرة و الحلوة...... وكانت له مقولة مشهورة يعرفها و يحفظها كل أفراد الفريق، وكان يرددها عندما يعجب و يقدر أحد الأشخاص .....كان يقول بفخر ( ياخى ده زول سودانى ) !. لم أفهم معنى التعبيرالا عندما أصبحت أكبر عمرا ....فهمت انه يقصد ( البساطة .

...الكرم ....التواضع...المروة ....عفة اللسان و احترام الغير و احترام مواقفهم فى الحياة....مساندة الآخرين دون منّ ).
وجدت نفسى استخدم ذات التعبير عندما قابلت فى مسيرة حياتى ثلاث شخصيات سودانية....هم غادروا الحياة منذ فترة، و لكن تركوا أثارهم و بصمات إبداعهم على كل الجبهات التى عملوا بها، أما على المستوى الشخصى فذكراهم راسخة فى ذهنى.

السفير فخر الدين محمد
كانت علاقته بشقيقتى خالدة و زوجها عثمان محجوب عثمان كما كانت زوجته سعاد صديقة حميمة لخالدة....امتدت تلك العلاقة و توثقت لتشمل كل أفراد الأسرة من الجانبين. فخرالدين محمد كان من الرعيل الأول الذى عمل بالخارجية فى عدة سفارات وترك بصماته بها و لا زال العاملين بالخارجية يتحدثون عنه بتقدير و احترام.
مما يميز السفير فخرالدين اهتماهه و ابداعه فى مجالات بعيدة عن الدوبلوماسية، فقد كان مثقفا يمتلئ بالمعرفة كما كان فنانا، فقد برع فى النحت و تعامل مع الذهب و الفضة كما رسم لوحات مبدعة. لا زلت أتذكر لوحتة الرائعة ل " قطة " معلقة على جدار استقبال منزل شقيقتى بالعمارات. كعادة الأسر فى السودان بعلاقاتها فقد التقيته مرارا لكن لم تكن لى معه علاقة مباشرة للعامل العمرى و المهنى الذى يستوجب الاحترام.
كان أول تعامل مباشر معه عندما حضر سفيرا فى موسكو عن حكومة السودان فى بداية سبعينات القرن الماضى، و كنت وقتها بالجامعة فى مدينة موسكو إبان حقبة الاتحاد السوفيتى. فى ذلك الوقت كانت علاقة اتحاد الطلبة السودانيين متأزمة مع حكومة الديكتاتور نميرى كما أصدر الأتحاد قرارا بمقاطعة السفارة و عدم التعامل معها الا فى المسائل الرسمية.
أتذكر استدعتنى ادارة الجامعة و أخبرتنى بان السفير السودانى يريد مقابلتى لأسباب شخصية ، كنت أعلم بمجئيه لكن لم أكن مهيئا أو مستعدا للقائه، خاصة اننى كنت أعمل ضمن الكادر القيادى السياسى فى الجامعة فى تلك الفترة كما كنت من المنادين بمقاطعة السفارة.
الاستدعاء سبب لى ازعاجا و قلقا، لكن لم يكن هنالك بد من الذهاب الى مقابلته. فى اليوم الموعود ذهبت للقائه، و كان منزله ملحقا داخل السفارة و قد أستقبلنى هاشاً باشاً ....شعرت بانه يتعامل معى كشقيقه الأصغر سنا ....سألنى عن الدارسة و هل محتاج و شقيقتى شاديه و كانت تزاملنى الجامعة فى ذلك الوقت لأى شئ يمكن أن يفعله، أخبرته ان أمورنا متيسرة و لا نحتاج لشيئا.
قام و ذهب الى الداخل و أحضر معه لفافة ذكر لى انها ملابس مرسلة من شقيقتى خالدة ثم أضاف انه يطمح أن نتغدى أنا و شادية معه طبيخ سودانى فى منزله فى أى يوم نختاره ....شكرته مع وعد بالحضور لكن لم نذهب اليه أبدا حتى حتى انتهاء خدمته فى موسكو و عودتى الى السودان.
عند لقائى بخالدة فى السودان و سؤالها عن أحوالى..... ذكرت لى فى مجرى الحديث ان فخرالدين أخبرها عند سؤالها عنى، ذاكرا لها اننى لم آتى لزيارته مرة أخرى، و بما أنه يعرف مقاطعة اتحادهم للسفارة فقد تفهمت وضعه و لم الح فى دعوته حتى لا اقوم باحراجه بين زملائه و أصدقائه.......السفير فخر الدين ( كان زول سودانى ).

قاسم أمين
كان قاسم أمين المناضل العمالى العظيم عضوا باللجنة المركزية للحزب الشيوعى كما كان ممثلا للحزب فى اتحاد نقابات العمال العالمى بمدينة براغ جمهورية تشوسلوفاكيا سابقا. فى ذلك الوقت كان عثمان محجوب زوج شقيقتى خالدة الملحق الثقافى فى السفارة السودانية ببراغ و شقيقتى خالده معه.
فى أحد الأيام أتى مسؤول الطلبه السودانيين، الروسى الجنسية مسرعا و يبدوا عليه الأهتمام و الأضطراب و أخبرنى بأنى مطلوب للذهاب مساءاً لمقابلة شخصية حزبية مهمة، و قد تفهمت اضطرابه فقد كان ذلك الزمن وقت سطوة و قوة الحزب الشيوعى السوفيتى.
انزعجت أيضا لأنى لم أعرف الغرض من طلبى كما لم أكن أعرف الشخص الذى يريد مقابلتى. ذهبت المساء الى محل اقامة الشخصيات المهمة ووجدت قاسم امين منتظرنى فى قاعة الأستقبال. بالطبع كنت أعرفه و كما يقول أهلنا ( من بعيد )....أولا لفارق السن و ثانيا لسنوات النضال و التضحيات التى تماثل عمرى.جلست فى حضوره العارم و قد عرف بخبرته ما يعترينى، فبدأ يتحدث فى اريحية و بساطة جعلت حائط الجليد الذى كان يقوم بينى و بينه يذوب سريعا. كان انسانا بسيطا،حبوب و عارفا بالاضافة الى كاريزما طاغية....بعد فترة بسيطة شعرت كأنى أعرفه منذ عشرات السنين. أخبرنى ان شقيقتى خالدة قد أرسلت لى معه بعد الأغراض....قلت فى سرى ( خالدة دى ترسل كمان حاجات مع قاسم أمين....معقول )!....مما أدهشنى انه كان يتعامل معى بشكل طبيعى و كأنه ملزم بتوصيل تلك الأشياء !
جلست اتجاذب معه اطراف الحديث و بالطبع مصغيا أكثر منه متحدثا فقد كنت أعلم انه لن تتح لى الفرصة مرة أخرى لمقابلته و الحديث بأريحية معه.......قاسم أمين الزول الثانى السودانى.

الشاعر صلاح أحمد أبراهيم
الشاعر المبدع الكبير صلاح أحمد أبراهيم و الذى كنا نتلقف دواوينه فى ستينات القرن الماضى لقراءتها و حفظ كثيراً من قصائدها عن ظهر قلب ،و هو الشقيق لفاطمة أحمد ابراهية الغنية عن التعريف. و برغم انه يسكن العباسية و أنا اسكن الموردة بالقرب منه الا اننى لم التقيه....السبب قد يكون فارق السن....عمله الدبلوماسى الذى يجعله يتنقل كثيراً و لا استبعد الموقف السياسى فقد كان مفصولا من الحزب و فى تلك السن و نحن صغارا كنا نتعامل بعقلية القطيع !
فى هذه المرة أروى هذه الحكاية على لسان ابنة شقيقتى الهام أحمد عبدالله عطا، فقد ذهبت الى باريس لمؤتمر لحقوق الانسان و كان وقتها صلاح أحمد ابراهيم السفير السابق مقيما بها.عندما عرف صلاح ان أنور زاهر هو خال الهام و شقيق والدتها فريدة، ارسل اليها لمقابلته.........قالت الهام و الحديث لها ( ذهبت لمقابلته و رحب بى كثيرا و بعد الاستقبال المرحب و الاسترسال فى الحديث، سألنى عن خالى أنور و هو يعلم باختفائه و عمله السرى.اخبرته اننى لا أقابل خالى عمر ( كان ذلك اسمه الحركى و المعروف به لدى الأسرة و الذى طغى على أسمه الحقيقى ) الا نادرا و ذلك يحدث بعد فترات طويلة.
قال لى اذا استطعت مقابلته فقد اشتريت له أشياء يمكن أن تفيده فى ظروف العمل السرى، و قام باعطائى لفافة بها بعد الملابس الداخلية و " راديو " مفتخر يعمل بحجارة البطاريات.....و ذاكراً إن ذلك ما يحتاجه.
عندما قمت بتوصيل الأشياء الى شقيقى أنور أو عمر سمه ما شئت فى مكان أختفائه، لم يقل شئيا و لكن هز رأسه فى تقدير و امتنان......صلاح أحمد أبراهيم هو الزول السودانى الثالث.

عدنان زاهر
اكتوبر 2023

elsadati2008@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: صلاح أحمد لکن لم

إقرأ أيضاً:

اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها

دمشق-سانا

حظيت زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى الرياض باهتمام إعلامي واسع، حيث تصدرت عناوين معظم الصحف السعودية، فيما شددت المقالات والافتتاحيات على أهمية هذه الزيارة، والرغبة السعودية في دعم سوريا واستقرارها وتطورها.

وقالت صحيفة /الرياض/ في افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان “سورية المستقرة” : إنه “منذ اليوم الأول للثورة السورية في العام 2011م التزمت المملكة بمبادئ ثابتة، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها، كما تعتبر المملكة من أوائل الدول التي اعترفت رسمياً بنجاح الثورة السورية، حيث بادرت بإرسال وفودها الرسمية، لتعزيز مكانة الحكومة السورية، ودعم استقرار سوريا، وكذلك قامت باستقبال الوفود الرسمية، تعبيراً عن الاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة في الدولة السورية”.

وأضافت الصحيفة : “تأتي أهمية هذه الزيارة بالتنسيق حول الملفات والموضوعات، التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، وخاصة في مسائل مهمة مثل: مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز حال الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وغيرها من ملفات وموضوعات تخدم الأمن القومي العربي”، موضحة أن للمملكة جهوداً ومواقف تاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.

صحيفة الجزيرة عنونت صدر صفحتها الأولى “عناق سعودي – سوري في الرياض”، فيما قال الكاتب السعودي خالد بن حمد المالك في مقال بعنوان “سوريا على مشارف المجد” : “لم يعانِ شعب كما عانى الشعب السوري الشقيق من المآسي والقهر والظلم والحرمان، فمن الانقلابات العسكرية المتوالية، إلى حكم حافظ الأسد وابنه بشار، ما جعل المواطن السوري تحت أنظمة بوليسية جرَّدته من حقوقه، وقتلت فيه الطموح لبناء دولة متحضرة بعد سنوات من الاستعمار، فإذا به يجد من بني جلدته ما هو أسوأ من المحتل، فكان أن أضاع عقوداً من عمره في معاناة وتخلُّف في سجون يُزج فيها الأحرار، ويُقتاد إليها كلُّ من يرفع صوته معارضاً لأنظمة مستبدة”.

وأضاف الكاتب : “ترك بشار الأسد تركة مثقلة بكل مآسي سوريا، فالتحديات كبيرة ومؤلمة، وصعب القضاء عليها في فترة زمنية قصيرة، لكن البوادر، والمؤشرات، والسياسات التي اتبعتها الإدارة الجديدة، ابتداءً من فتح المجال لعلاقات متميزة مع الدول العربية الشقيقة، ثم حل كل التكتلات والأحزاب والتنظيمات العسكرية، وضمها للجيش الوطني الجديد، وتالياً التركيز على بناء سوريا، بعيداً عن الشعارات والمزايدات، وتكميم الأفواه، وأن لا استثناء لأي مذهب أو انتماء سياسي، أو قبلي أو مناطقي في مشاركتهم في إدارة شؤون الدولة، وفقاً لدستور جديد، وجيش جديد، ومؤسسات تعتمد إدارتها على الكفاءة والجدية في العمل، تعطي أملا بالأفضل”.

وأكد الكاتب أن “الشمس تشرق على سوريا من جديد، لتضيء ما كان معتماً ومظلماً على مدى سنوات طويلة في حكم اتسم بالدموية في تعامله مع الشعب، ولا هم له، ولا اهتمام لديه سوى أن يستمر في حكمه، متمتعاً بالحياة الرغيدة، بينما يعاني الشعب من الفاقة والجوع والحرمان والاستبداد”.

صحيفة “المدينة” أشارت من جانبها إلى أن هذه الزيارة تعبر عن الرغبة المتبادلة بين سوريا والسعودية في تعزيز العلاقات، وترسيخ الروابط في ظل الجهود السعودية المكثفة، لدعم سوريا في مختلف المجالات ، والمحافل الإقليمية والدولية، فيما اعتبرت صحيفة “عكاظ” أن زيارة الرئيس الشرع في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة، تأتي في إطار التطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدوليين في تجاوز التحديات.

بدورها صحيفة “الشرق الأوسط” تحدثت عن الدعم السعودي لسوريا، ونقلت عن مسؤول سعودي قوله: إن “السعودية وقفت على مبادئ ثابتة، تمثَّلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية، إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم”، مؤكدة على الدعم السعودي السياسي والاقتصادي ، والعمل الجاد لمساعدة سوريا على رفع العقوبات، وتطوير البنى الاقتصادية، والسعي إلى مزيد من التطور على مختلف الصعد.

الرئيس الشرع 2025-02-03Remسابق الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي انظر ايضاً الرئيس الشرع يزور مقر سدايا السعودي ويطّلع على آخر تطورات الذكاء الصنعي في المملكة

الرياض-سانا زار رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والوفد …

آخر الأخبار 2025-02-03اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها 2025-02-03الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي 2025-02-03الرئيس الشرع يزور مقر سدايا السعودي ويطّلع على آخر تطورات الذكاء الصنعي في المملكة 2025-02-03مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور يعلن عن انتهاء الحملة الأمنية في حيي الجورة وطب الجورة في مدينة دير الزور، ورفع حظر التجوال 2025-02-03في حصيلة أولية لمجزرة مروعة… استشهاد 15 شخصاً جراء انفجار سيارة مفخخة في منبج شرق حلب 2025-02-03رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية 2025-02-02افتتاح قسمي الإسعاف الجديد وغسيل الكلى في مشفى التل الوطني بريف ‏دمشق 2025-02-02اجتماع في وزارة الصحة لبحث سبل النهوض بواقع الأمن الدوائي في سوريا 2025-02-02إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق 2025-02-02البشير يستقبل السفير القبرصي في سوريا

صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين ‏دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها
  • استشاري: العدسات التجميلية قد تفقدك بصرك… فيديو
  • أحياء في القبور… شهادة مروعة لسوري ولبناني عن سجن تدمر
  • الحق قديم لن يسقط بالتقادم…ويا كاتل الروح وين بتروح
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • تضمنت زراعة أكثر من 2500 غرسة… حملة تشجير في بصرى الشام بريف درعا
  • ينطلق في السادس من الشهر الجاري… معرض خان الحرير في مدينة ‏المعارض بدمشق ‏
  • خذوا حذركم…. أجواء شديدة البرودة وانخفاض درجات الحرارة في هذا المحافظات
  • ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي… تعرّف إلى مباريات ملحق دوري الأبطال
  • خبير سياحي بالفيوم: ليست المرة الأولى والمحافظ قتل الأسد بمسدسه