الأونروا: 600 ألف نازح من غزة يقيمون في 150 منشأة تابعة لنا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تواجد 600 ألف نازح داخليا في قطاع غزة داخل 150 منشأة تابعة للوكالة.
وعبرت مؤسسات الأسرى عن استهجانها ورفضها للصمت الرهيب والمريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق المعتقلين، خاصة عمال غزة الذين اعتقلوا بعد العدوان على قطاع غزة، ويقدر عددهم بـ4 آلاف.
وطالبت مؤسسات الأسرى، وهي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى المحررين، والدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات، الصليب الأحمر بإعلان موقف صريح يشرح أسباب عدم قيامه بدوره في هذه الظروف الخطيرة والاستثنائية، ومن هي الجهة التي تعيقه، أو يتوجب عليهم الإعلان عن تعليق أنشطتهم في فلسطين واسرائيل حتى تتاح لهم ممارسة دورهم بحرية، وإلا فإنه لا يفهم من صمتهم إلا تواطئاً، وانحيازاً لموقف الاحتلال.
وأوضحت أنه على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من ممارسة دوره وفقاً للقوانين والأنظمة والقيم الإنسانية المتعارف عليها، إلا أن هذه المنظمة التزمت الصمت، ولم تعبر عن موقفها علناً، ولم تشر للجهة التي تضع العوائق والعراقيل أمامها، ولا تسمح لها للقيام بدورها الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الدولي العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".