كاتبة بوسنية: ألمانيا تكرر في غزة ما ارتكبته من أخطاء في البوسنة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نشرت صحيفة الغارديان مقالا للكاتبة البوسنية، لانا باستاشيتش استعرضت فيه، ذكرياتها كانت طفلة ورأت ماذا يحصل بعد التطهير العرقي، ولهذا فهي تتحدث علنا عن صمت وطنها الجديد إزاء موت الفلسطينيين.
وفيما يلي ترجمة لمقالها:
عندما انتقلت إلى برلين، اكتسبت عادة التوقف عند النصب التذكارية "لحجارة العثرة" وقراءة أسماء اليهود الذين تم أخذهم من منازلهم ونقلهم إلى معسكرات الاعتقال.
تنحدر عائلتي من كرواتيا، وباعتبارنا غير كرواتيين فقد غادرنا البلاد خلال فترة الجنون القومي في أوائل التسعينيات، والتي وصفتها الراحلة دوبرافكا أوغرسيتش في عملها الأدبي بأنها الكفاح من أجل "الهواء الكرواتي النقي".
فبعد تعرضنا للاضطهاد في كرواتيا منذ أوائل الأربعينيات ـ تمكن جدي من مغادرة معسكر الاعتقال في ياسينوفاك حيا عندما كان في الحادية عشرة من عمره ـ وجدنا أنفسنا في شمال البوسنة والهرسك. هناك كانت الضحية مختلفة.
جيراننا البوشناق، الذين كان الاختلاف الوحيد عنا هو أسمائهم الإسلامية، تعرضوا الآن للتشهير العلني من قبل كل وسائل الإعلام الصربية تقريبا.
الأشخاص الذين عاشوا بجانبنا، وأرسلوا أطفالهم إلى نفس المدارس، ويتحدثون نفس اللغة، تم تصويرهم الآن على أنهم غير بشر، كجهاديين يقتلوننا أثناء نومنا، كحيوانات تخلع أسناننا وتغتصب نسائنا. . كل هذه القصص سمعتها عندما كنت في السادسة من عمري. كنت أعرف كلمة مجاهدين قبل أن أتعلم الحروف الأبجدية.
تم تدمير المسجد المحلي الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في بانيا لوكا.
غادر بعض أصدقائي في المدرسة بين عشية وضحاها ولم يُقل عنهم أي شيء في الفصل في اليوم التالي، وقام البعض بتغيير أسمائهم إلى أسماء مسيحية، لكنهم تعرضوا للتنمر بشكل يومي على أي حال.
عندما بلغت الثامنة من عمري، تعلمت كيف أفرق بيننا وبينهم. لم تعد المعلمة معلمة، بل كانت صربية. لم يعد زميل الدراسة زميلا في الفصل بل كان مسلما. والطبيب لم يعد طبيبا، لقد أصبح الآن كرواتيا.
لماذا أكتب عن البوسنة بعد 28 عاما من اتفاق دايتون للسلام؟ والحقيقة هي أنه لا يوجد شيء اسمه السلام بعد التطهير العرقي.
ولا تزال البوسنة منقسمة بشدة، لا يستطيع الناس الاتفاق على ما يطلقون عليه اللغة التي يتحدثون بها، يتم تبجيل مجرمي الحرب من جميع الأطراف.
هجرة الأدمغة في البوسنة تتزايد كل عام، فقد أصبح الأطفال المصابون بصدمات نفسية بالغين مصابين بصدمات نفسية، وغير قادرين على العثور على عمل أو الحصول على رعاية صحية لائقة.
كتبت رواية مستوحاة من ذكرياتي في بانيا لوكا، وتُرجمت إلى لغات مختلفة، بما في ذلك الألمانية، مما أدى إلى حصولي على منحة ثقافية ألمانية.
لقد أمضيت وقتي خلال العامين الماضيين في السفر حول ألمانيا للحديث عن كتابي وعن الشلل الذي لا تزال البوسنة تعاني منه.
في كل مكان، التقيت بمستمعين متعاطفين، أشخاصا متحمسين لقراءة القصص، لنشر الكلمة، للمساعدة.
لقد كنت الفتاة البوسنية المختارة [للقيام بهذا العمل]. جلس الأوروبيون البيض المرتاحون في المناسبات الأدبية وهزوا رؤوسهم غير مصدقين عندما كنت أخبرهم عن التطهير العرقي.
ولن يتكرر ذلك أبدا، كما يقولون، في كل مرة تظهر فيها بعض الذكرى البوسنية أو غيرها في موجز الأخبار.
لكن عبارة "لن يحدث مرة أخرى أبدا" هي عبارة ضعيفة، إن العالم ينسى، كما نسي البوسنة، قد تهالكت لن يحدث أبدا وهُجرت، أما مرة أخرى فتعود مرة بعد مرة بأعداد أكبر وقصص أكثر قتامة.
إن قطاع غزة، الذي يعاني أصلا من الفقر بسبب الاحتلال والحصار غير القانوني المستمر منذ 16 عاما، والذي يتكون سكانه من 47 بالمئة من الأطفال، يتعرض لقصف سجادي من قبل أقوى جيش في الشرق الأوسط بمساعدة أقوى الحلفاء في العالم.
ويلقى أكثر من 4600 فلسطيني حتفهم، ويواجه كثيرون آخرون الموت في غياب وقف إطلاق النار، لأنهم لا يستطيعون الهروب من القصف أو لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو الغذاء أو الكهرباء.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن هجومه، الذي يجري تصعيده الآن، هو "حرب على الإرهاب"؛ ويقول خبراء الأمم المتحدة إن هذا يصل إلى حد العقاب الجماعي.
هذه كلها حقائق. ومع ذلك، فإن مجرد ذكر كلمة "فلسطين" في ألمانيا قد يؤدي إلى اتهامك بمعاداة السامية.
ولم يقتصر الأمر على إيقاف أو تفريق المسيرات المؤيدة للفلسطينيين من قبل الشرطة، بل أرسلت السيناتورة المسؤولة الألمانية عن التعليم كاتارينا غونتر- فونش أيضا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المدارس تقول فيها: "أي سلوك احتجاجي أو تعبير عن رأي يمكن فهمه على أنه موافقة على الهجمات ضد إسرائيل أو دعم المنظمات الإرهابية التي تنفذها، مثل حماس أو حزب الله، يمثل تهديدا للسلام المدرسي في الوضع الحالي و يُحظر".
بالإضافة إلى حظر الرموز المرتبطة بحماس، أصبحت المدارس الآن حرة في حظر "الرموز والإيماءات وتعبيرات الرأي التي لا تصل بعد إلى حد المسؤولية الجنائية"، والتي تشمل الكوفية والعلم الفلسطيني وملصقات "فلسطين حرة".
إن خنق المعارضة لقتل المدنيين في غزة يمتد حتى إلى الشعب اليهودي، حيث اقتربت الشرطة الألمانية من امرأة يهودية إسرائيلية رفعت لافتة في أحد ساحات برلين تدعو إلى إنهاء العنف، واقتادتها في سيارة شرطة، وتم إطلاق سراحها فيما بعد، فأي شخص يظهر تضامنا مع الفلسطينيين يُشتبه تلقائيا بأنه متعاطف ضمنيا مع حماس.
وألغى معرض فرانكفورت للكتاب حفل توزيع جوائز رواية "تفصيل ثانوي" للروائية الفلسطينية عدنية شبلي، كما ألغى مسرح غوركي في برلين عرض مسرحية "الموقف" للمخرجة النمساوية الإسرائيلية يائيل رونين، والذي كان من المقرر عرضه في 23 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال محرر مختارات تضم أعمال 34 شاعرا عربيا منفيا إن الحدث قد تم إلغاؤه من قبل بيت الشعر في برلين.
وقد نصحني بعض الأشخاص ذوي النوايا الحسنة بأن التعبير عن هذا الرأي قد يؤدي إلى حرماني من حضور الفعاليات والمهرجانات الأدبية، وأن مسيرتي المهنية في ألمانيا - مصدر رزقي طوال العامين الماضيين - ربما تنتهي.
ومع ذلك، في حين يتم إلغاء الفنانين والكتاب بسبب معاداتهم المزعومة للسامية، فإن النازية الجديدة الحقيقية آخذة في الارتفاع، مع فوز حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، في الانتخابات المحلية، وطرح السياسيون من التيار السائد فكرة عقد صفقات معهم.
وواجه معرض الكتاب نفسه، الذي الغى حفل تسليم جائزة لشبلي، انتقادات في السابق لإدراج دار نشر يمينية متشددة، أنتايوس، في برنامجه، بحضور أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا.
إن الدعم الرسمي الذي لا يتزعزع من ألمانيا لتصرفات الحكومة الإسرائيلية لا يترك مجالا كبيرا للإنسانية، كما أنه يأتي بنتائج عكسية، إذ يعمل على نشر الخوف، وكراهية الإسلام، ومعاداة السامية.
فبعد أن نشأوا في ظل الذنب الجماعي لجرائم الحرب النازية، يبدو أن العديد من المثقفين الألمان يرحبون تقريبا بالفرصة للتكفير عن خطايا الأجداد، والكفارة، بطبيعة الحال، ستقع على عاتق الأطفال الفلسطينيين.
وينبغي أن يندرج تحت فئة "توضيح ما هو واضح"، ولكن لا يزال يتعين التأكيد عليه: تاريخيا، لم تؤد كراهية الإسلام إلا إلى المزيد من الإرهاب، وبما أنني نشأت في البوسنة، أستطيع أن أقول لكم بكل يقين أن الحلقة المفرغة لا تنتهي أبدا.
إن نفاق المنقذ الأبيض الذي نشهده في ألمانيا اليوم سوف يفيد الألمان البيض فقط على المدى الطويل، فإما أن تكون ضد الفاشية بكل أشكالها، أو أنك منافق، فعليك أن تدين منظمة إرهابية وكذلك الإرهاب الذي ترتكبه الحكومة.
إنني أشعر بالفزع من تصرفات حماس وأشعر مع ضحاياهم، لكن ليس لدي رأي مسموع فيما يفعلونه، ولا تذهب أي من ضرائبي لتمويل حماس، ومع ذلك، فإن بعض ضرائبي تمول قصف غزة، وفي الفترة ما بين 2018 و2022، استوردت إسرائيل أسلحة بقيمة 2.7 مليار دولار من الولايات المتحدة وألمانيا.
وبما أنني أعيش في ألمانيا، فإنني أرى أن من مسؤوليتي الإنسانية أن أنتقدها بسبب انحيازها ونفاقها واستسلامها للتطهير العرقي في غزة.
عندما أمشي بالقرب من حجر لوسي كل يوم، أتذكر تلك المسؤولية، أتذكر ما يمكن أن يفعله الصمت وإلى متى يمكن أن يطارد مكانا وشعبا، لقد جئت من مكان صامت غارق في الدم، لم أعتقد قط أنني سأشعر بنفس الصمت في ألمانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينيين غزة الاحتلال المانيا فلسطين غزة الاحتلال حظر التظاهرات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ألمانیا من قبل
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء..7 نصائح لمنع السمنة
مع قدوم فصل الشتاء، يعاني الكثير من الأشخاص من زيادة في الوزن نتيجة لعوامل متعددة، تتراوح من تغيير العادات الغذائية إلى انخفاض النشاط البدني. يمكن أن يؤثر الطقس البارد والأجواء المريحة على سلوكنا اليومي بشكل كبير، مما يجعلنا نلتجئ إلى الراحة والطعام الدسم لدرء الشعور بالبرودة، ولكن، إذا لم نكن حذرين، قد يؤدي ذلك إلى اكتساب الوزن بشكل غير مرغوب فيه.
أخطاء شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء وكيفية تجنبهاأخطاء شائعة قد تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء وكيفية تجنبهافي هذا المقال، سنناقش أبرز الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء وكيفية تجنبها، بحسب ما نشره موقع WebMed.
1. الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والدافئة
مع انخفاض درجات الحرارة، تميل رغباتنا الغذائية إلى التوجه نحو الأطعمة الثقيلة والدافئة، مثل الحساء الغني بالكريمة، الكعك، والحلويات، وغيرها من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. صحيح أن هذه الأطعمة قد تمنحنا شعورًا بالراحة والدفء، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
كيفية تجنبها:
اختيار الأطعمة الصحية: بدلاً من تناول الأطعمة الثقيلة، يمكنكِ تناول شوربات خفيفة ومغذية مثل شوربة الخضروات أو الحساء النباتي الذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون.
إضافة التوابل: استخدام التوابل الدافئة مثل الزنجبيل، الكركم، والفلفل الأحمر قد يساعد في رفع حرارة الجسم دون الحاجة لتناول الطعام الثقيل.
تناول الوجبات الصغيرة: لتجنب الإفراط في الطعام، يمكنكِ تقسيم وجباتكِ إلى عدة وجبات صغيرة طوال اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
2. الابتعاد عن ممارسة الرياضة بسبب البرد
أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في الشتاء هو التوقف عن ممارسة الرياضة بسبب الطقس البارد. البقاء في الداخل والابتعاد عن الأنشطة البدنية يمكن أن يقلل من حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل.
كيفية تجنبها:
ممارسة الرياضة في المنزل: يمكنكِ ممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل باستخدام أجهزة رياضية بسيطة مثل الدراجات الثابتة أو أدوات مثل الحبال أو الدمبل.
التمارين الجماعية: في حال كنتِ تفضلين ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، يمكنكِ الانضمام إلى مجموعات رياضية تهدف إلى التحفيز الجماعي لممارسة التمارين في الشتاء مثل المشي أو الجري في الأماكن المغلقة.
اليوغا أو تمارين التنفس: إذا كان البرد يمنعكِ من الخروج، يمكنكِ ممارسة تمارين اليوغا أو التنفس في المنزل لتحفيز الدورة الدموية وزيادة حرق الدهون.
3. الإفراط في تناول المشروبات الدافئة والسكرية
في الشتاء، يميل الناس إلى شرب مشروبات دافئة وسكرية مثل الشوكولاتة الساخنة، القهوة المحلاة، والشاي المضاف إليه السكر. هذه المشروبات ليست فقط غير مفيدة لصحة الوزن، بل يمكن أن تساهم بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية التي يتم تناولها بشكل يومي.
كيفية تجنبها:
شرب مشروبات صحية: يمكنكِ استبدال المشروبات السكرية بشاي الأعشاب غير المحلى أو شاي الزنجبيل، أو حتى شاي الأخضر الذي يساعد في حرق الدهون وتحفيز عملية الأيض.
استبدال السكر بالمحليات الطبيعية: إذا كنتِ لا تستطيعين التخلي عن الطعم الحلو، جربي استخدام المحليات الطبيعية مثل ستيفيا أو العسل بكميات معتدلة.
4. عدم شرب كميات كافية من الماء
في فصل الشتاء، يقل الشعور بالعطش، مما يجعل الكثيرين يتجاهلون أهمية شرب الماء. إلا أن الجسم يحتاج إلى الترطيب المستمر حتى في الطقس البارد. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الجفاف إلى تحفيز الشعور بالجوع الزائف، مما يؤدي إلى تناول الطعام بشكل مفرط.
كيفية تجنبها:
شرب الماء بشكل منتظم: حاولي شرب الماء بانتظام طوال اليوم حتى لو لم تشعري بالعطش. يمكنكِ إضافة شرائح من الليمون أو الخيار إلى الماء لتجعليه أكثر لذة.
شرب الماء قبل الوجبات: تناول كوب من الماء قبل الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالجوع وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام.
5. الإفراط في تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الكربوهيدرات
في فصل الشتاء، قد يميل البعض إلى تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض، البطاطا، والمعكرونة. بينما تقدم هذه الأطعمة دفئًا سريعًا، فإنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
كيفية تجنبها:
اختيار الكربوهيدرات الصحية: يمكنكِ استبدال الأطعمة ذات الكربوهيدرات المكررة بكربوهيدرات صحية مثل الحبوب الكاملة (الشوفان، الأرز البني، الكينوا) التي تحتوي على المزيد من الألياف.
التحكم في الكميات: حاولي تقليل الكميات التي تتناولينها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مع التركيز على تناول البروتينات والخضروات.
6. التجاهل التام للنوم الجيد
قلة النوم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. الدراسات أظهرت أن النوم غير الكافي يؤثر على هرمونات الجوع، مما يزيد من الرغبة في تناول الطعام.
كيفية تجنبها:
الحصول على نوم كافٍ: حاولي الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة. النوم الجيد لا يساعد فقط في الحفاظ على الوزن، بل أيضًا في تحسين الصحة العامة.
تجنب تناول الطعام قبل النوم: لتجنب زيادة الوزن، حاولي تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الوجبات الخفيفة قبل النوم مباشرة.
7. الاعتماد على الطعام كوسيلة للراحة
قد يتجه البعض إلى تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع مشاعر الشتاء القاسية أو للتغلب على الشعور بالملل أو الاكتئاب الموسمي. في بعض الأحيان، قد تصبح الأطعمة وسيلة للتعويض عن عدم التفاعل الاجتماعي أو النشاط البدني.
كيفية تجنبها:
البحث عن بدائل صحية: بدلاً من تناول الطعام، يمكنكِ ممارسة هواية جديدة أو القيام بنشاط ممتع مثل القراءة، مشاهدة فيلم مفضل، أو حتى التفاعل مع الأصدقاء والعائلة.
التركيز على الأهداف الصحية: حاولي أن تذكري نفسكِ بأهدافك الصحية والمهنية، واعملي على وضع خطط لتحقيقها خلال فصل الشتاء.