سودانايل:
2025-04-07@02:27:23 GMT

بدء العد التنازلي لانتهاء الحرب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

في اعقاب اجتماع اللجنة التحضيرية ،للمؤتمر التاسيسي للجبهة المناهضة للحرب، الذي سيننهى اعماله في اديس ابابا ،اليوم الاربعاء ،بعد اربعة ايام من التداول ، تنشد انتباه السودانيبن كافة، ،يوم غد الخميس، نحو جدة، حيث تنطلق دورة جديدة من المفاوضات بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، بعد توقف يقارب الثلاثة اشهر.

وهو منعطف مهم في مجرى الحرب،وهي تكمل شهرها السادس، يمكن ان يدشن بداية العد التتازلى لنهاية الحرب،و يبشر- بالتالي- في سياق تدافع منبري اديس وجدة،في الاتجاه نفسه ، اتجاه تحقيق السلام، باحتمال توقف الحرب قبل اكتمال الجبهة المناهضة لها، في مؤتمرها المقرر له نوفمبر المقبل.
تعتبر استجابة القوات المسلحة للدعوة لاستئناف التفاوض حدثا مهما، سمح ،مرة اخرى، بامكانية ترقب نهاية وشيكة للحرب.وهي استجابة ،وان تاخرت شهورا عانى فيها المواطنون، ماعانوا من ويلات الحرب،فانها تستحق الاشادة والتقدير، كخطوة صحيحة تنحاز لمصالح الوطن والمواطنين. غير انها تجسد ،من جهة اخرى،انعتاق القرار العسكري من تاثير الاسلاميين،الذين اشعلوا الحرب وورطوا القوات المسلحة فيها ، واستماتوا من اجل استمراراها، حتى تراق كل الدماء..!
قد تبدو المفاوضات، لاول وهلة ،شاقة ،لكن يمكن التغلب على صعوباتها بتوفر حسن النوايا لدى طرفيها.وبالتزامهما التزاما صارما ونهائيا بخيار التفاوض ونبذ الحرب والاقتتال. والاستعداد لتقديم تنازلات متبادلة ،من اجل الوصول لاتفاق لوقف اطلاق النار وانهاء العدائيات.
تنحو منهجية التفاوض للفصل مابين الملف العسكري والانساني من جهة والسياسي من الجهة الاخرى.
وتختص الجولة الحالية للتفاوض بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، بالجوانب الفنية لمشروع اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدائيات ،وبالمسألة الانسانية.فيما تختص جولة لاحقة بالجانب السياسي والمتعلق بترتيبات استعادة مسار الانتقال الديموقراطي ذي القيادة المدنية ،بمشاركة القوى السياسية والمدنية ، والتي قد تمثلها الجبهة المدنية المناهضة للحرب،قيد التاسيس.
يشكل خروج قوات الدعم السريع من المناطق السكنية احد اهم مطلوبات الاتفاق، لكنه الاكثر شعبية ،لارتباطه بعودة التازحين والمشردين واللاجئين الي بيوتهم وتطبيع الحياة العامة. غير ان هذا المطلب، الاكثر الحاحا، غير معزول عن مجمل الاجراءات ذات الصلة ،بدء بوقف اطلاق النار،في كل الجبهات ومسارح العمليات ،ونشر فريق (امريكي/ سعودي ،غالبا)، لمراقبته ،بجانب قوات محايدة (من رواندا،الدولة الاكثر خبرة في هذا المجال، مثلا )،للفصل بين المتحاربين.وتامين انسحاب قوات طرفي الحرب،كمرحلة اولى، الى المواقع التي كانت عليها قبل 15 ابريل، في العاصمة والمدن الاخرى التي جرت فيها المعارك والمواجهات ،مثل الابيض ونيالا والجنينة ،وذلك لتسهيل عودة المواطنين الى مساكنهم، واعادة تشغيل مرافق الخدمات ،وتامين ممرات امنة لتوصيل المساعدات الانسانية ،للمتضررين من الحرب، تحت اشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر...الخ.
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.

جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".



وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".

وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".

وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".

وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".

وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".

وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".

من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".



وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".

مقالات مشابهة

  • مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • قادة باكستان يشيدون بنجاح قوات الأمن في التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
  • الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
  • إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
  • ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات ارفعوا أيديكم المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025.. العد التنازلي بدأ
  • تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر