رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: الأمريكيون مقتنعون منذ اليوم الأول بعدم أهلية نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، على خلفية التورط الأمريكي المتزايد في المنطقة، وقال: "في رأيي، كان الأمريكيون، في اليوم الأول، مقتنعون بحق بأن نتنياهو غير مؤهل".
وأضاف أولمرت، في مقابلة بحسب صحيفة "معاريف" العبرية: "لهذا السبب سارعوا على الفور أولا وقبل كل شيء للتعبير عن دعمهم ووقوفهم إلى جانبنا لتجنب التفسيرات الخاطئة من قبل جميع أنواع العوامل الأخرى التي يمكن أن تهز الاستقرار هنا، وقد فعلوا شيئا هائلا".
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ودعمه غير المسبوق لإسرائيل، وقال: "الرئيس يحب إسرائيل حقا وما قاله هو تعبير حقيقي وأصيل عن الرجل، عن هويته، عن معتقداته والتزامه بدولة إسرائيل".
وتحدث بالتفصيل عن الضغوط الدولية في سياق الحرب: "كان من الواضح منذ اللحظة الأولى أنه إذا تمكنت إسرائيل من التدخل بما يتجاوز ما هو معقول ومتوازن، فإن الولايات المتحدة موجودة هنا للمساعدة ضد الإيرانيين، وضد جميع أنواع الجماعات الأخرى".
وتابع: "كان من الواضح تمامًا أن القضية الإنسانية وضغوط المجتمع الدولي والمظاهرات في شوارع المدن في جميع أنواع الأماكن في العالم، وما إلى ذلك، ستؤثر أيضًا في النهاية على درجة المرونة التي سيسمح بها الأمريكيون".
وأضاف: "قلت لهم قبل أسبوعين إن لدينا أياما أقل بكثير من الوقت القصير الذي تظنون أن لدينا، وهذا ما يحدث الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الأمريكيون عدم أهلية نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب في غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس بنك مصر الأسبق: خفض الفائدة المحتمل قد يتراوح بين 1% إلى 2%
توقعت الخبيرة المصرفية الدكتورة سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر الأسبق، أن قد يتجه البنك المركزي خلال اجتماعه الأسبوع الجاري يوم الخميس القادم ، إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم، في ظل تراجع معدل التضخم إلى 22%، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسات البنك المركزي لدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.
وأوضحت الدماطي خلال تصريحات تلفزيونية أن خفض الفائدة المحتمل قد يكون هاديء ويتراوح بين 1% إلى 2%، وهو ما لن يكون له تأثير كبير على معدل التضخم في المستقبل القريب، خاصة في ظل استقرار أسعار المواد النفطية والطاقة، والتي تلعب دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسعار بالسوق المصري.
وأضافت أن قرار خفض الفائدة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها اتجاهات الأسعار العالمية، ومدى استقرار الأوضاع الاقتصادية المحلية، مشيرة إلى أن البنك المركزي يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النشاط الاقتصادي.
وحول تأثير خفض الفائدة على الأوعية الادخارية، أكدت الدماطي أن الشهادات الادخارية الحالية في البنوك الكبرى لا تزال جذابة، رغم التوقعات بانخفاض العائد عليها في حال خفض الفائدة، موضحة أن المستثمرين وأصحاب المدخرات يجب أن يوازنوا بين العائد والأمان عند اختيار الأوعية الادخارية المناسبة لهم.
كما أشارت إلى أن القطاع المصرفي المصري يوفر مجموعة متنوعة من الأدوات الاستثمارية التي تتيح للعملاء الحفاظ على قيمة أموالهم وتحقيق عوائد مناسبة، لافتة إلى أن الاستثمارات في العقارات أو البورصة قد تكون خيارات جيدة لمن يسعون إلى تحقيق أرباح طويلة الأجل، في ظل توقعات بتحسن أداء الأسواق المالية خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام تصريحاتها، شددت الدماطي على أهمية متابعة قرارات البنك المركزي وتحليل اتجاهات السوق قبل اتخاذ أي قرارات مالية، مؤكدة أن الاستقرار الاقتصادي الحالي يوفر بيئة مناسبة للاستثمار وتحقيق عوائد جيدة للمودعين والمستثمرين على حد سواء.