سيذهبون الى التفاوض وقد فقدوا ارواحا من اخوانهم ومواقعا كانت لهم وسمعة تلطخت وهيبة زالت واوراقا سقطت من أيديهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سيذهبون الى التفاوض وقد فقدوا ارواحا من اخوانهم ومواقعا كانت لهم وسمعة تلطخت وهيبة زالت واوراقا سقطت من ايديهم
سيعودوا الى نقطة بداية اسوأ من لحظة اشعال الحريق
دمروا كل شيئ وطن الناس وحياتهم وارواح الامنين
ودمروا فيما دمروا الكثير جدا من موقفهم التفاوضي
منذ بداية الثورة رفضوا كل طريق للاصلاح بعنجهية ولؤم
واشتروا كل طريق للخراب فحرضوا وتآمروا وقتلوا وانقلبوا
فافضى بهم لؤمهم وخبثهم فى خاتمة المطاف الى بؤس وذل
بلهاء حمقى معاتيه مجرمين
#معركة_التفاهة
#حرب_عبثية
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن التفاوض تحت الضغط والتهديد لا معنى له، وأن إيران لن تقبل أبدًا التفاوض تحت الترهيب والتهديدات والضغوط.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، شدد بقائي على أن التهديد باستخدام القوة محظور بموجب القوانين الدولية ويُعد عملًا إجراميًا، مضيفا أن هذه التهديدات كانت مستمرة بأشكال مختلفة، لكنها لم تقابل من الشعب الإيراني سوى بـالمقاومة.
وأشار إلى أن النهج الأمريكي القائم على معادلة “الحرب أو التفاوض” يعكس عدم الجدية، مؤكدًا أن إيران لطالما رأت في التفاوض عملية قائمة على الاحترام المتبادل، ولم تحِد عن هذا المبدأ أبدًا. مشددا على أن التفاوض تحت الضغط والتهديد بلا معنى، وأن إيران لن تقبل أبدًا بهذا النوع من التفاوض.
وردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، نفى بقائي الأمر قائلًا: لم نتلقَّ أي رسالة.
وبخصوص عدم تمديد إعفاء العراق لاستيراد الغاز من إيران، قال بقائي: هذه التصريحات تعكس اعترافًا بانتهاك القانون وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لأن العقوبات الأمريكية لا تستند إلى أي مبرر قانوني، مضيفا يتوجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤولية تبعات هذه العقوبات.
وتابع، من الأفضل لدول المنطقة أن تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الخاصة، وبما يحترم سيادتها، وألا تسمح للضغوط الأمريكية بالتأثير على علاقاتها، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية على تواصل مستمر مع العراق في هذا الصدد.
وبشأن المجازر التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، أعرب بقائي عن قلق إيران العميق إزاء التقارير المتعلقة بانعدام الأمن وتصاعد العنف، مؤكدًا أن هذه الأعمال مدانة بشدة، وأن كل أشكال القتل واستهداف المدنيين مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
ورأى أن الهجمات التي تعرض لها بعض أبناء الطائفة العلوية في سوريا سببت جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني، معتبرا أن هذا يمثل اختبارًا حقيقيًا للحكومة السورية والأطراف الأخرى المعنية، لتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح السوريين.
وأشار إلى أن إيران أوصلت مخاوفها عبر القنوات المناسبة إلى الدول ذات النفوذ في الساحة السورية، محذرًا من أن مثل هذه الأحداث تزيد من تعقيد الوضع السياسي في سوريا.