الشواني يحدد «4» ثوابت اساسية للحل السياسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بورتسودان: إبتسام الشيخ
قطع عضو الجبهة الوطنية السودانية رئيس تيار المستقبل الباشمهندس هشام الشواني بأن الحل السياسي هو خيار الجبهة مؤكدا على أربعة ثوابت أساسية قال إن الجبهة لا يمكن أن تتراجع عنها ،تتمثل في أن القوات المسلحة السودانية هي الجيش الوطني للبلاد وأن الإصلاح يبنى على ماهو موجود وتعديله وتطويره وليس هدمه كما تفعل المليشيا ،فضلا عن الإعتراف بأن مليشيا الدعم السريع هي مرض ضد كيان الدولة- بحسب وصف الشواني- و يجب إستئصاله ولا يمكن أن يكون له مستقبل سياسي أو عسكري بالبلاد ،مضيفا أن اهم الثوابت هي أن الطريق نحو المدنية والديمقراطية والتنمية والكرامة يبنى على السيادة الوطنية وليس على الخارج ،وأوضح الشواني خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة الوطنية قبيل إجتماعها الدوري بفندق كورال بورتسودان أن الحديث عن منبر جدة مرتبط لدى عضوية الجبهة بإعلان جدة المتصل بالعمليات الإنسانية والعسكرية مؤكدا أن رؤيتهم للحل أنه سياسي داخل السودان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشواني اساسية ثوابت يحدد
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": فوز ترمب لا يعني أي تغيير حقيقي في النهج العدائي ضد شعبنا
غزة - صفا قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن فوز دونالد ترمب والحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، لا يعني بأي حال من الأحوال حدوث أي تغيير حقيقي في النهج العدائي الذي تتبعه الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشارت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إلى أنه لا يوجد اختلاف جوهري بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكلاهما أسهم في دعم الكيان الإسرائيلي وشارك في حرب الإبادة ضد شعبنا، سواء عبر السياسات أو الدعم العسكري والدبلوماسي غير المحدود. وأضافت "لم يعلّق شعبنا يومًا آماله على أي مرشح من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري، إذ لم يشهد شعبنا أي تغيير إيجابي في سياسات الإدارات الأمريكية، التي استمرت في انحيازها التام للكيان الصهيوني، سواء من خلال تمويله عسكرياً أو توفير جميع أشكال الحماية السياسية والقانونية والدبلوماسية له". واعتبرت أن خسارة الحزب الديمقراطي جاءت نتيجة منطقية لموقفه المتواطئ مع الكيان؛ فقد رفض التجاوب مع دعوات أنصار الشعب الفلسطيني والجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة للضغط من أجل وقف حرب الإبادة على غزة، واستمر في دعمه للعدوان على شعبنا. وأوضحت أن الديمقراطيين اليوم، يدفعون ثمن تجاهلهم لمطالب هؤلاء في صناديق الاقتراع. وقالت إننا لا نتوقع من إدارة دونالد ترمب أي تطور إيجابي، بل نتوقع تصاعد السياسات المعادية لشعبنا والمنحازة بالكامل للكيان. ودعت الجبهة أنصار الشعب الفلسطيني والحركات والمنظمات والمجموعات التي تقف إلى جانب قضيتنا في الولايات المتحدة إلى تصعيد الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف دعمها للكيان الإسرائيلي. ورأت الجبهة في الحركات الشعبية والطلابية التي تتضامن مع غزة، وبروز أصوات وأحزاب حرة صغيرة، بارقة أمل يمكن أن تساهم في إحداث ولو تغيير طفيف في الموقف الأمريكي تجاه قضيتنا.