تأهل ثنائي منتخب التجديف عبدالخالق البنا وغادة ندا إلى أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تألق اللاعبان المصريان عبد الخالق البنا وغادة ندا في بطولة أفريقيا للتجديف التي أقيمت في تونس 2023، حيث نجحا في التأهل لنهائي البطولة وضمان مقاعدين جديدين لمصر في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 وبهذا الإنجاز الرائع، تضاف هذه الأسماء إلى قائمة المشاركين المصريين المتميزين في رياضة التجديف على المستوى العالمي.
في فردي التجديف رجال فئة M1x، تألق اللاعب عبد الخالق البنا بأداء استثنائي، حيث تمكن من التأهل لنهائي البطولة والفوز بالمقعد الأول المؤهل لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
ويعد البنا أحد أبرز اللاعبين في رياضة التجديف في مصر، وقد أثبت مهاراته وإمكاناته العالية في المنافسات، مما يعزز فرص مصر في تحقيق نتائج مميزة في الألعاب الأولمبية المقبلة.
أما في فردي التجديف سيدات، فقد حققت اللاعبة غادة ندا إنجازًا كبيرًا بتأهلها لنهائي بطولة إفريقيا للتجديف وحصولها على المقعد الثاني المؤهل لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
تعد هذه النتائج فخرًا كبيرًا للرياضة المصرية وتؤكد التقدم المستمر الذي تحقق في رياضة التجديف. وتعكس أيضًا استثمار الاتحاد المصري للتجديف في تطوير اللاعبين وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق النجاحات على المستوى الدولي.
تعبر اللاعبان عبد الخالق البنا وغادة ندا عن سعادتهما البالغة بالتأهل لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، ويعدان هذا الإنجاز حافزًا قويًا للعمل الجاد والاستعداد المثالي للمشاركة في الألعاب الأولمبية وتحقيقيم الأداء المصري المميز في بطولة إفريقيا للتجديف تونس 2023، حيث تمكن عبد الخالق البنا وغادة ندا من التأهل لنهائي البطولة وضمان مقعدين جديدين لمصر في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024. هذا الإنجاز يعزز مكانة مصر في رياضة التجديف ويعكس التقدم المستمر الذي تحقق في هذا القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية بباريس
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا
في السابع عشر من ديسمبر، تحلّ ذكرى ميلاد أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمود علي البنا، الذي وُلد عام 1926 في قرية شبرا باص بمحافظة المنوفية.
النشأة وحفظ القرآن: حفظ الشيخ البنا القرآن الكريم في كُتّاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتمّ حفظه وهو في الحادية عشرة من عمره.
الانتقال إلى القاهرة وبداية الشهرة: في عام 1945، انتقل الشيخ البنا إلى القاهرة، حيث درس علوم المقامات على يد الشيخ درويش الحريري. وفي عام 1948، التحق بالإذاعة المصرية، وكانت أولى تلاواته على الهواء من سورة هود.
ألقابه ومكانته: لُقّب الشيخ البنا بـ"سفير القرآن" و"الطفل المعجزة"، نظرًا لقدراته الفائقة في تقليد كبار المشايخ مثل الشيخ محمد رفعت، مما أكسب صوته حلاوة وعذوبة مميزة.
مسيرته في المساجد:
اختير قارئًا لمسجد عين الحياة في ختام الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعي في الخمسينيات. وفي عام 1959، انتقل للقراءة بالجامع الأحمدي في طنطا، وظل به حتى عام 1980، حيث تولى القراءة بمسجد الإمام الحسين حتى وفاته.
إسهاماته وتسجيلاته: ترك الشيخ البنا للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات، بما في ذلك المصحف المرتل الذي سجله عام 1967، والمصحف المجود في الإذاعة المصرية، بالإضافة إلى المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات.
رحلاته الدولية: زار الشيخ البنا العديد من دول العالم، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي، بالإضافة إلى دول أوروبية مثل ألمانيا والنمسا، مما أكسبه لقب "سفير القرآن".
وفاته وتكريمه:
توفي الشيخ محمود علي البنا في 20 يوليو 1985، ودُفن في ضريحه الملحق بمسجده في قريته شبرا باص. وفي عام 1990، منحه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وسام العلوم والفنون تقديرًا لإسهاماته في خدمة القرآن الكريم.
إرثه المستمر:
ما زال صوت الشيخ البنا العذب يتردد في قلوب محبيه، وتُعد تلاواته مصدر إلهام وخشوع للمستمعين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
في ذكرى ميلاده، نتذكر هذا القارئ الفذ ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.