أكثر من نصف مليون نازح بسبب القصف في غزة.. ومدارس الأونروا ممتلئة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن من الوكالة في غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية.
وأضافت، أن مدارس الوكالة في قطاع غزة تستوعب أربعة أضعاف طاقتها والعديد من الأشخاص ينامون في الشوارع، مبينة أن نحو 600 ألف نازح يقيمون في 150 منشأة تابعة للوكالة في القطاع.
وأوضحت، أن في المناطق الوسطى وخان يونس ورفح فقط، يوجد حوالي 430,000 نازح في 93 مأوى تابع للأونروا، مشيرة إلى إن هذه زيادة قدرها 10,000 شخص فقط في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت الوكالة، أن قوافل المساعدات التي دخلت غزة، وشملت القوافل بعض المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية، لكنها لم تتضمن الوقود الذي تشتد الحاجة إليه.
وأكدت الأونروا، أن الوقود سوف ينفد خلال اليومين القادمين، ما يعرض للخطر عملية إيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين.
وأمس الثلاثاء، حذرت الأونروا من أنها ستضطر إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة الأربعاء إذا لم تتزود بالوقود.
وقالت، "إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، فسنضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة اعتبارًا من ليلة الأربعاء.
ونقلت فرانس برس عن جولييت توما مديرة الاتصالات في الاونروا قولها، "إن الوقت ينفد، نحن بحاجة ماسة إلى الوقود".
وسبق أن أكدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، "أن ستة مستشفيات في جميع أنحاء غزة أغلقت بالفعل بسبب نقص الوقود"، مضيفة أنها تمكنت من ايصال إمدادات محدودة بدعم من الأونروا إلى أربعة مستشفيات وهذا يكفي فقط لإبقاء سيارات الإسعاف ووظائف المستشفى الحيوية تعمل لمدة تزيد قليلاً على 24 ساعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة المساعدات غزة الأونروا القصف المساعدات النازحين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.