أكاديمية البحوث الإسلامية تطلق مبادرة عالمية لخطباء الأزهر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت أكاديمية الأزهر للبحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة عالمية تبناها خطباء الأزهر الشريف بهدف دعوة خطباء العالم الإسلامي إلى تبنيها والمشاركة الفعالة في تنفيذها.
ستنطلق هذه المبادرة تحت شعار: "خطاب التعلق بالأرض والمقاومة"، وتهدف إلى الاستجابة بشكل إيجابي لدعوة الأزهر للأمتين العربية والإسلامية، بعد التصعيدات الأخيرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وهذه الدعوة تدعو خطباء الدول المسلمة لتطوير حق فلسطيني يعترف به البشر العقلانية والحكماء.
هذا المطلب يستند إلى الموقف الثابت الذي اتخذه الأزهر من قضية القدس منذ إنشائها، وتوجيهات الإمام الأكبر للأزهر، بدعوة قطاعات الأزهر إلى دعم الحقوق الفلسطينية ومواجهة الاعتداءات الوحشية على الأطفال والنساء، رغم الصمت العالمي الواضح، كما تدعو هذه المبادرة مبعوثي الأزهر في دول العالم للمشاركة الفعالة في تنفيذ هذه المبادرة.
كما تهدف هذه الدعوة إلى التوعية بالقضية الفلسطينية وأبعادها المختلفة من خلال معالجة جميع فئات المجتمع، ويتضمن ذلك، في جملة أمور، تقديم دورات علمية تستند إلى الأدلة التاريخية والدينية لتقديم حقوق الفلسطينيين كواجب يجب على العرب والمسلمين الوفاء به في مثل هذه الظروف، في إطار رؤية دينية وتاريخية. الهدف هو مواجهة العدوان الصهيوني والتوعية بالحقوق الفلسطينية بما يتماشى مع موقف الأزهر الشريف الديني والإنساني.
مواجهة غطرسة الآلة الصهيونيةهذه الدعوة تهدف أيضًا إلى مواجهة غطرسة الآلة الصهيونية التي تستخدم السياسة الواقعية لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وأوطانهم، كما يهدف إلى توعية الأجيال القادمة بالقضية الفلسطينية من خلال تقديم مادة علمية مبنية على الأدلة الدينية والتاريخية على فلسطين، تسليط الضوء على عربيتها وإسلامها.
تسعى المبادرة إلى توعية الناس وخاصة الشباب بحقيقة هذه القضية من خلال إظهار جوانب العدوان الصهيوني على المدن والأراضي الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى التصدي لهذه الاعتداءات من خلال نقل رسالة واضحة للعالم: إن القضية الفلسطينية لا تزال حية في قلوب العرب والمسلمين، مما يخلق موقف مشترك تتبناه مختلف فئات المجتمع تجاه قضايا الأمة.
رسائل هذه الدعوة هي التأكيد على حق الفلسطيني لشعبه وعروبة القدس وفلسطين وتوصيل رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية لن تموت والتأكيد على أن التعايش والتسامح لا يمكن أن يتحقق بقصف المدنيين استهداف المؤسسات الآمنة، أن تضامن البشرية والمجتمعات أمر ضروري لإرساء أسس السلام والأمن التي ستفيد الجميع. كما تدعو هذه الرسائل إلى التأكيد على الدفاع عن الوطن في قلوب الشعب كواجب ديني، وتنمية الدعاة الأقوياء وزرع فيهم روح المواطنة الإيجابية باحتضان القضية الفلسطينية، ونشر مفاهيم الصمود ضد الأعداء، تعلم أساليب المواجهة التي تضمن حقوق شعبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الأزهر المقاومة الكيان الصهيوني القضیة الفلسطینیة هذه الدعوة من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".