خطة تشمل إرسال أنظمة دفاع جوية إضافية.. تأهب أمريكي واسع في الشرق الأوسط.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن تأهب عسكري أمريكي كبير في الشرق الأوسط.
وذكرت أن واشنطن أرسلت أنظمة دفاع جوية إضافية من طراز ثاد وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها قواتها في المنطقة.
وبينت أن وزير الدفاع الأمريكي كشف أن هذه الإجراءات جاءت بعد مناقشات مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي أوضح أن تحريك حاملة طائرات إلى المنطقة جاء لتعزيز جهود الردع وزيادة حماية القوات الأمريكية في المنطقة.
خطة تشمل إرسال #أنظمة_دفاع_جوية إضافية.. تأهب أميركي واسع في #الشرق_الأوسط.. ما القصة؟#أميركا #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/kvCcWgNtSG
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) October 23, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أميركا إسرائيل غزة أمريكا الشرق الأوسط واشنطن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
يمانيون../
كشف موقع Responsible Statecraft، التابع لمعهد كوينسي المعني بالسياسة الخارجية الأمريكية، عن سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تقدر قيمتها بنحو 67 مليون دولار، أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، في وقت وصف فيه الموقع الحملة الأمريكية ضد اليمن بـ”باهظة التكاليف وعديمة الجدوى”.
وأوضح الموقع، نقلًا عن بيان للبحرية الأمريكية، أن الحادث وقع عندما كانت الطائرة تُسحب داخل الحظيرة، قبل أن يفقد الطاقم السيطرة عليها وتسقط، مع جرار السحب، في المياه. وأكد البيان أن الطاقم اتخذ إجراءات سريعة للابتعاد عن موقع الحادث، وتم فتح تحقيق لتحديد أسبابه.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “هاري ترومان” كانت هدفًا متكررًا لهجمات الحوثيين، رغم تأكيدات البحرية الأمريكية بأنها لا تزال قادرة على تنفيذ مهامها.
كما سلّط التقرير الضوء على حجم الإنفاق الأمريكي منذ تصعيد العدوان على اليمن في منتصف مارس الماضي، إذ تجاوزت التكلفة 3 مليارات دولار، مع تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين. وأضاف الموقع أن خسارة الطائرة الأخيرة تمثل انتكاسة جديدة ضمن سلسلة الخسائر العسكرية والمالية.
ووجّه التقرير انتقادات شديدة لفعالية الحملة العسكرية، مشيرًا إلى أن مسؤولين في البنتاغون أقرّوا بأن تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة والمخبأة تحت الأرض أمر بالغ الصعوبة، ما يضعف من قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها.
وخلص الموقع إلى أن الهدف المُعلن من الحملة، وهو حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا ينفصل عن محاولة الضغط على أنصار الله لوقف عملياتهم التي تهدف بدورها إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما يعقّد المشهد الإقليمي ويهدد بإشعال صراع داخلي أوسع في اليمن.