السومرية نيوز – دوليات

اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية "بالشراكة في الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة". وقال خامنئي، في بيان له، إن "الأمريكيين عمليا هم من يديرون العدوان على غزة"، مشيرا إلى أن "الزيارات العاجلة لرؤساء أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى الكيان الصهيوني تعكس قلقهم من انهيار هذا الكيان"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.



وأضاف: "لو لم تشعر هذه الدول بخطر انهيار الكيان الصهيوني لما استعجلت في جولاتها التضامنية معه"، متابعا: "الكيان المنهار الذي يتلقى المساعدات ليبقى صامدا ينتقم من المدنيين لأنه لم ولن يتمكن من المقاومين".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء الاثنين الماضي، أن "الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت رسالتين إلى إيران تؤكد فيهما أنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وليست معنية بتوسيع رقعة الأزمة في المنطقة".

وقال عبد اللهيان، إن "الولايات المتحدة طالبت إيران بضبط النفس، ودعوة الأطراف الأخرى في المنطقة أيضًا إلى الهدوء"، محذرا من أنه "في حال ارتكبت إسرائيل خطأ شن هجوم بري على غزة ستتورط في مستنقع لا يمكنها التخلص منه"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد أن "الولايات المتحدة أثبتت عبر إرسال مئات المعدات العسكرية وتقديم الدعم الشامل للكيان الصهيوني أنها ليست محايدة"، متهمًا إياها بأنها تزيد من حدة الأزمة ضد المدنيين والأبرياء في غزة.

وأكد الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن "جبهة المقاومة في فلسطين قادرة على التحرك بمفردها ولا تعاني من أي نقص بشري في عدادها في غزة".

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إنه "إذا أراد أشرار العالم القيام بتصرف أحمق مثل اجتياح الأراضي الفلسطينية، فسيواجهون فشلًا ذريعًا وسيتلقون ردًا حاسما من جبهة المقاومة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وأضاف فدوي أن "الصهاينة أقدموا على التوغل أمس وتلقوا ضربة قوية من المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الصهاينة هم الفصيل السياسي للولايات المتحدة وبريطانيا".

وأوضح في الوقت ذاته، أنه "إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا"، مؤكدًا أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لقوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها".
وأكد أنه "ليس أمام الصهاينة سبيل إلى النصر في هذه المعركة، لأن الجبهة الباطلة لا يمكن أن تنتصر"، معتبرًا أن "قتل الأطفال يدل على ضعف الكيان الصهيوني".

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.يكم أن تأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد

وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.

وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48

لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • "جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
  • عضو بإدارة ترامب: أمريكا لن تسمح للحوثيين وإيران بتهديد مصالحها
  • ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,543 شهيدا
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
  • ممثل خامنئي: نهاية أي مفاوضات مع أمريكا تعني نهاية نظامنا
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية