تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان بنهاية سبتمبر إلى 4 من 3.5 في الشهر الذي سبقة، وقد ارتفع معدل الباحثات عن الباحثين بكثير، إذ بلغ عند الإناث 11.1 بينما عند الذكور 1.6، وذلك وفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء.

وحسب البيانات، أغلب الباحثين عن عمل يحملون مؤهل دبلوم التعليم العالي (11.4)، يليهم حملة البكالوريوس (9.

2)، ثم دبلوم التعليم العام وما يعادله (5)، بينما تراجع المعدل بين حملة الماجستير والدكتوراه وما دون دبلوم التعليم العام (1.0). كما يتركز الباحثين عن عمل في الفئة العمرية من 12-24 سنة، و25- 29 سنة ليصل إلى 12.1 و6.8 على التوالي، بينما تراجع من 35- 40 فأعلى.

ونظرا للجهود التي تبذلها وزارة العمل مع مختلف الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للمواطنين، فقد ارتفع إجمالي العاملين في القطاع الخاص والمؤمن عليهم إلى 273.9 ألف مواطن بنهاية سبتمبر، وذلك بعد انضمام حوالي 802 مواطن إلى القطاع في الشهر نفسة. وحوالي 70 ألف مواطن يتقاضون أجورا شهرية تتراوح بين 325 إلى 400 ريال عماني، وقرابة 15 ألف مواطن يتقاضون أجورا من 2500 فأكثر، و7 آلاف منهم يتقاضون أجورا بين 2000 إلى أقل من 2500 ريال عماني.

في المقابل، بلغ إجمالي القوى العاملة الوافدة في سلطنة عمان بنهاية سبتمبر 1.8 مليون عامل، منهم 43 ألف عامل في القطاع الحكومي، و1.4 مليون عامل في القطاع الخاص، و334 ألف عامل في القطاع العائلي، وقرابة 6 آلاف عامل في القطاع الأهلي. ويتركز أغلبهم في المهن الهندسية والمهن المساعدة بـ750 ألف عامل، ومهن الخدمات بـ575 ألف عامل، و112 ألف عامل في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الباحثین عن عمل بنهایة سبتمبر ألف عامل

إقرأ أيضاً:

اكتمال منظومة تشريعات القطاع المصرفي لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي جاذب للاستثمارات

 

 

 

◄ تحديث الأطر القانونية والرقابية للقطاع المصرفي يُعزز الشفافية المالية وجذب الاستثمارات

◄ إفراد باب في القانون المصرفي لتنظيم العمل المصرفي الإسلامي وتعزيز جاذبيته

◄ المصارف الرقمية والتكنولوجيا المالية ضمن مستجدات القانون

 

مسقط- العُمانية

يُمثِّل صدور المرسوم السلطاني رقم (2/2025) بشأن القانون المصرفي، والمرسوم السلطاني رقم (3/2025) حول نظام البنك المركزي العُماني تزامنًا مع المراسيم المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي وتعيين محافظ له، خطوةً تهدف إلى تعزيز الإطار القانوني والرقابي الذي يضمن الاستجابة الفعالة لمتطلبات النظام المالي الحديث.

وشهد القطاع المصرفي في سلطنة عُمان تطورًا كبيرًا على مدار العقدين الماضيين، وهو ما استدعى مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية لتتماشى مع التحولات المتسارعة في الأعمال المصرفية والمالية للسماح بالاستفادة من منجزات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا في تقديم الخدمات المصرفية والمالية.

وقد انعكست هذه التطورات في القانون المصرفي الجديد؛ حيث تم تنظيم العمل المصرفي والبنك المركزي العُماني في تشريعين؛ الأول يتعلق بتنظيم وحوكمة البنك المركزي كوحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة، والثاني يُنظِّم العمل المصرفي والأنشطة المالية غير المصرفية.

ويتضمن القانون المصرفي الجديد (241) مادة، مُصاغة وفق أحدث الأساليب التشريعية التي تعتمد على الوضوح في اللغة القانونية، مما يسهل على المتخصصين والجمهور العام فهم النصوص وتطبيقها، كما تمت مراعاة تقسيم القانون بشكل واضح ومتسلسل. ويتعلق الباب الأول بالتعريفات والأحكام العامة، بينما نظم الباب الثاني البنك المركزي العُماني، متناولاً مسؤولياته وماليته وآليات عمله بما في ذلك تنفيذ السياسة النقدية وإدارة السيولة، فيما احتوى الباب الثالث على تنظيم إصدار العملة الوطنية بواسطة البنك المركزي فقط، وقد راعى ضمان توافق الإجراءات مع التطورات العالمية وإتاحة المجال للبنك المركزي لتحديث أشكال العملة وتقنياتها.

وتناولت باقي أبواب القانون أحكامًا تشجع على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع المصرفي، حيث يُتيح المجال للمصارف الأجنبية العمل في سلطنة عُمان مع تعزيز المرونة في مجالات قيام المصارف بصلاحيات الاستثمار والائتمان، مما يشكل ذلك أساسًا تشريعيًّا لقيام المصارف بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الأعمال والمشروعات.

وقد أُفرد باب لتنظيم العمل المصرفي الإسلامي؛ حيث شُرِّعَت فيه أحكام تُعزِّز من جاذبيته، مثل عدم تعدد الرسوم والضرائب على الأصول العقارية والمنقولات؛ بما يتماشى مع أسس العمل المصرفي الإسلامي.

وقد أدخل القانون المصرفي أيضًا مفاهيم جديدة مثل المصارف الرقمية والتكنولوجيا المالية، كما يفتح الباب أمام إطلاق منصات التمويل الجماعي الرقمية وتطبيقات الصيرفة المفتوحة وغيرها من الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا، مع تخفيف المتطلبات الرقابية لتشجيع هذه الأنشطة ودعم الشمول المالي.

وأكد القانون على أهمية حماية حقوق العملاء ومستهلكي الخدمات المالية في القطاع المصرفي والأنشطة المالية الأخرى، من خلال تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة والإفصاح عن الخدمات والأسعار، بالإضافة إلى حماية خصوصية البيانات.

أما نظام البنك المركزي العُماني الذي صدر بموجب المرسوم السلطاني رقم (3/2025)، فقد جاء في (21) مادة تشكل الإطار الأساسي لتنظيم عمل البنك المركزي العُماني وحوكمته. وقد أوضحت المواد أهداف البنك المتمثلة في تحقيق الاستقرار النقدي، والمساهمة في الاستقرار المالي، وضمان سلامة المصارف والمؤسسات المالية، إضافة إلى تعزيز دوره في تحقيق رؤية سلطنة عُمان للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وتضمنت مواد القانون المصرفي أيضًا تحديدًا واضحًا لوظائف البنك المركزي، مثل إصدار العملة الوطنية، والمحافظة على قيمتها، ووضع وتنفيذ السياسات النقدية، والإشراف على الأنشطة المالية والمصرفية المرخصة.

وسبق صدور هذه التشريعات إصدار قانون حماية الودائع المصرفية بالمرسوم السلطاني رقم (47/2024)؛ مما يعني اكتمال منظومة التشريعات التي تنظم عمل البنك المركزي والقطاع المصرفي، وتؤسس لإطار قانوني يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي مستقر وجاذب للاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • مفتي عمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الذين قالوا فصدقوا وتوعدوا فنفذوا
  • سبل دعم تلفزيون لبنان بين مرقص وسفير سلطنة عمان
  • غدا.. سلطنة عمان تشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي 01:07 ظهرا
  • سلطنةُ عُمان تُدين الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا
  • سلطنة عمان تؤكد أن الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا وسافرًا لجميع الأعراف الدولية
  • مفتي سلطنة عمان يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة وأهلها
  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • بحث آليات تدريب الباحثين عن عمل في التخصصات الصحية
  • اكتمال منظومة تشريعات القطاع المصرفي لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي جاذب للاستثمارات
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل