وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوتين للعاملين بالشركات والوحدات التابعة حول "انتصارات أكتوبر"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الإنتاج الحربي ندوتين تثقيفيتين لعدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الشركات والوحدات التابعة وذلك بعنوان "ذكرى مرور 50 عام على انتصارات أكتوبر".
أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد محمد عيد بكر أن عقد الندوتين يأتي في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية للعاملين والعاملات بجميع الشركات والوحدات التابعة في مختلف مجالات المعرفة بما ينعكس بشكل إيجابي على إتساع مداركهم، مضيفًا أن عقد هاتين الندوتين حول انتصارات أكتوبر جاء بهدف غرس روح الولاء والانتماء ونشر الوعى بين العاملين بالإنتاج الحربي وذلك من خلال إلقاء الضوء على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة فى حرب أكتوبر المجيدة، خاصةً وأن المهمة الأساسية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي تتمثل في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة.
وصرّح "بكر" أنه حاضر بالندوتين اللواء أركان حرب/ محمد ثروت النصيري – أحد أبطال حرب أكتوبر (دفعة 50 حربية – سلاح المشاة) والذي أكد على أن نصر أكتوبر يعد ملحمة كبرى فى تاريخ مصر التي تمتلك تراثًا عظيمًا من العزة والكرامة نفخر به جيلًا بعد جيل، مسلطًا الضوء على جانب من تفاصيل حرب أكتوبر المجيدة، مُبرزًا مدى بسالة وشجاعة الجندي المصري ودوره القوي فى المعركة وكذا دور الشعب المصري الأصيل في تحقيق هذا النصر العزيز.
من جانبها أشارت السيدة أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص إلى أن العاملين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الندوات التثقيفية التي تحقق تنامي كبير بالشعور بالفخر لديهم، كما أعربوا عن تقديرهم لدور القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن والدفاع عن أراضيه وسلامة شعبه، مؤكدين اعتزازهم بدورهم كعاملين في شركات ووحدات الإنتاج الحربي لتلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار الإعلامي القوات المسلحة الشعب المصري المتحدث الرسمي انتصارات أكتوبر وزارة الانتاج الحربي الجندي المصري رجال القوات المسلحة وزير الدولة للإنتاج الحربي وحدة تكافؤ الفرص الانتاج الحرب الدولة للإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.