انتعاش السياحة بالبحر الأحمر.. 28 ألف زائر يصلون منتجعات الغردقة ومرسى علم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبلت القرى والمنتجعات السياحية في منطقة البحر الأحمر حوالي 28 ألف سائح من مختلف الجنسيات، في إشارة إلى ارتفاع نسب الإشغال السياحي. ووفقاً لجداول الوصول في مطاري الغردقة ومرسى علم، فإن السياح وصلوا على متن 138 رحلة طيران دولية من مختلف المطارات الأوروبية والدولية.
تنوع وطنيات السياح
أشار الخبير السياحي عصام علي إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في جنسيات السياح، حيث يتصدر الألمان القائمة، تليهم الروس والإنجليز.
توسعة الرحلات الجوية السياحية
من المقرر أن يستقبل مطار مرسى علم الدولي حوالي 4 آلاف سائح على متن 20 رحلة طيران أوروبية سياحية اليوم، في إطار 145 رحلة طيران دولية تصل خلال الأسبوع. وتشمل هذه الرحلات دولًا مثل ألمانيا وإيطاليا والتشيك والنمسا وبولندا وهولندا وسلوفينيا والمجر.
استعدادات لموسم سياحي رائع
بدأت المنتجعات والفنادق في المنطقة استعداداتها لموسم سياحي شتوي مزدهر، حيث تواصل تقديم أفضل الخدمات لإرضاء ضيوفها وجذبهم للزيارة مرة أخرى. تعكس هذه الأرقام الارتفاع الكبير في جاذبية المنطقة السياحية واستعدادها لاستقبال آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشغال السياحي البحر الأحمر الأوروبية الخبير السياحى السياحة في البحر الأحمر العام الماضي
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة
في ظل مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التعليم الأصيل وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال، تم إطلاق مبادرة لإعادة إحياء الكتاتيب القديمة.
هذه الخطوة تعيد إلى الأذهان الأثر الكبير الذي تركته الكتاتيب في تنشئة الأجيال الماضية، ليس فقط من خلال حفظ القرآن الكريم، بل أيضاً بتعليم القراءة، الكتابة، الحساب، والسلوك القويم.
مبادرة وزير الأوقاف على أرض الواقعصرّح الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد تم تفعيلها فور الإعلان عنها. وأوضح أنه تم اعتماد 20 كُتّاباً في مدينة الغردقة كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى تنشئة الأطفال بطريقة تجمع بين التربية الدينية السليمة واكتساب المهارات الأساسية.
وأضاف السباعي أنه تم عقد لقاءات مكثفة مع الأئمة والاستعانة بخريجي الأزهر ومعاهد الدعاة المؤهلين، حيث تم اختيار أربعة معلمين لتفعيل المبادرة. كما أكد أن هناك أسماء أخرى مرشحة تنتظر اعتمادها من الوزارة للتوسع في هذا المشروع التعليمي.
الكتاتيب: إرث تعليمي وثقافيويرى السباعي أن عودة الكتاتيب تمثل واحدة من القرارات الحكيمة التي اتخذها وزير الأوقاف، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمل بعداً تعليمياً وثقافياً هاماً. واسترجع ذكرياته قائلاً: "الكتاتيب كانت الركيزة التي ساهمت في تميزنا، حيث تعلمنا القراءة والكتابة والحساب قبل دخولنا إلى المدارس".
تحديات وآفاق التوسعرغم الإيجابيات العديدة التي تحملها المبادرة، أشار السباعي إلى بعض التحديات التي تواجه التنفيذ الكامل، ومنها الحاجة إلى المزيد من المعلمين المؤهلين والتوسع في عدد الكتاتيب بالمحافظة. ومع ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام الوزارة بتطوير التعليم ودعم القيم الإسلامية.
الكتاتيب كأداة لتأسيس أجيال المستقبلتعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على دور الكتاتيب في تأسيس الأجيال ودورها كمؤسسة تعليمية واجتماعية متكاملة تسهم في خلق أجيال مثقفة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.