«ستاندرد آند بورز» تعلن تغيير نظرتها المستقبلية لتصنيف إسرائيل إلى سلبية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت وكالة ستاندرد آند بورز، عن تعديل توقعاتها لإسرائيل إلى «سلبية» الثلاثاء، مشيرة إلى أن حربها في غزة مع حركة حماس الفلسطينية قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، وضعت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية لإسرائيل عند (A+) تحت مراقبة التصنيف السلبي، مما يعني احتمالية خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل التي صعدت هجومها على غزة.
وقالت ستاندرد آند بورز في بيان: «نفترض حاليًا أن الصراع سيظل متمركزًا في غزة ولن يستمر أكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر».
من الممكن تعديل النظرة المستقبليةوأوضحت أنه من الممكن أن تقوم الوكالة بتعديل النظرة المستقبلية إلى «مستقرة» إذا تم حل الصراع، مما يؤدي إلى تقليل المخاطر الأمنية الإقليمية والمحلية دون خسائر مادية طويلة المدى على الاقتصاد الإسرائيلي والمالية العامة.
وأضافت S&P، أن الدعم الدولي يمكن أن يخفف بعض الآثار الاقتصادية الكلية السلبية على إسرائيل، لافتة إلى أن التصنيف الائتماني السيادي طويلة وقصيرة الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية لإسرائيل عند (AA-/A-1+).
توقعات بانكماش الاقتصاد الإسرائيليوتوقعت الوكالة، أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 5% في الربع الرابع، مقارنة بالربع الثالث، قبل أن ينتعش في أوائل عام 2024، مشيرة إلى أنه سوف ينبع الانكماش من الاضطرابات المتعلقة بالأمن وانخفاض النشاط التجاري، فضلا عن تجنيد أعداد كبيرة من جنود الاحتياط، وإغلاق قطاع السياحة، وصدمة ثقة أوسع نطاقا في الاقتصاد.
اقرأ أيضاًتزامنًا مع مؤتمر دعم القدس.. «مصر أكتوبر» ينظم وقفة تضامنية ضد العدوان الإسرائيلي
شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة
رصاص الاحتلال الإسرائيلي يغتال شابًّا فلسطينيًّا في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاقتصاد العالمي الاقتصاد حركة حماس اقتصاد الحصار الإسرائيلي المواقع الإسرائيلية وكالة ستاندرد آند بورز الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد إسرائيل الاقتصاد الاسرائيلي اقتصاد اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغلي.. وتصاعد أزمة الخلافات الداخلية ودعوة لـ شل الاقتصاد
يتواصل الغليان في الداخل، إذ تظاهر آلاف الإسرائيليين قبالة المقار الحكومية في القدس المحتلة بعدما صدقت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك، في ظل تصاعد أزمة الخلافات الداخلية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك "المقال" رونين بار، حيث وصف نتنياهو ادعاءات بأنه سمح لـ "بار" بفتح تحقيق ضد الوزير إيتمار بن غفير بأنها "كاذبة".
وفق مكتب نتنياهو، الذي أضاف أن "الوثيقة بشأن توجيه رونين بار لجمع أدلة ضد القيادة السياسية تقوض أسس الديمقراطية وتهدف إلى الإطاحة بحكومة اليمين".
واعتقلت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حواجزها قرب مقر إقامة نتنياهو، حيث يطالب المحتجون بالعدول عن إقالة رئيس الشاباك وقرارِ حجب الثقة عن ميارا وبإعادة الأسرى في غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أنه "يجب تكثيف النضال ضد الحكومة، وعلينا الانتقال من الاحتجاج إلى المقاومة وشل الاقتصاد والخدمات".
وقال إن "هذه الحكومة لن تتغير، إنها حكومة دمار وخراب، ويجب إرسال نتنياهو إلى بيته فهو مجرم يجب أن ينشغل بمحاكمته فقط ولا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء".
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن