كشفت وكالة ستاندرد آند بورز، عن تعديل توقعاتها لإسرائيل إلى «سلبية» الثلاثاء، مشيرة إلى أن حربها في غزة مع حركة حماس الفلسطينية قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، وضعت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية لإسرائيل عند (A+) تحت مراقبة التصنيف السلبي، مما يعني احتمالية خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل التي صعدت هجومها على غزة.

وقالت ستاندرد آند بورز في بيان: «نفترض حاليًا أن الصراع سيظل متمركزًا في غزة ولن يستمر أكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر».

من الممكن تعديل النظرة المستقبلية

وأوضحت أنه من الممكن أن تقوم الوكالة بتعديل النظرة المستقبلية إلى «مستقرة» إذا تم حل الصراع، مما يؤدي إلى تقليل المخاطر الأمنية الإقليمية والمحلية دون خسائر مادية طويلة المدى على الاقتصاد الإسرائيلي والمالية العامة.

الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالدعم الدولي يمكن أن يخفف بعض الآثار الاقتصادية على إسرائيل

وأضافت S&P، أن الدعم الدولي يمكن أن يخفف بعض الآثار الاقتصادية الكلية السلبية على إسرائيل، لافتة إلى أن التصنيف الائتماني السيادي طويلة وقصيرة الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية لإسرائيل عند (AA-/A-1+).

توقعات بانكماش الاقتصاد الإسرائيلي

وتوقعت الوكالة، أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 5% في الربع الرابع، مقارنة بالربع الثالث، قبل أن ينتعش في أوائل عام 2024، مشيرة إلى أنه سوف ينبع الانكماش من الاضطرابات المتعلقة بالأمن وانخفاض النشاط التجاري، فضلا عن تجنيد أعداد كبيرة من جنود الاحتياط، وإغلاق قطاع السياحة، وصدمة ثقة أوسع نطاقا في الاقتصاد.

اقرأ أيضاًتزامنًا مع مؤتمر دعم القدس.. «مصر أكتوبر» ينظم وقفة تضامنية ضد العدوان الإسرائيلي

شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في قطاع غزة

رصاص الاحتلال الإسرائيلي يغتال شابًّا فلسطينيًّا في الضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاقتصاد العالمي الاقتصاد حركة حماس اقتصاد الحصار الإسرائيلي المواقع الإسرائيلية وكالة ستاندرد آند بورز الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد إسرائيل الاقتصاد الاسرائيلي اقتصاد اسرائيل

إقرأ أيضاً:

قطر تعلن التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف النار في غزة

الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل ويشمل: تبادل الأسرى وانسحاباً إسرائيلياً وعودة النازحين ودخول المساعدات

 

الثورة /وكالات

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء أمس ،التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الذي سيتم التوقيع عليه خلال ساعات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان حماس تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ومن المتوقع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 12 والربع من ظهر يوم الأحد المقبل.

وكانت حركتا حماس والجهاد وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى

وقالت حركة حماس أن وفدها برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية سلم الموافقة للوسطاء «قطر ومصر».

فيما قال مسؤول بالجهاد الإسلامي إن وجهات النظر متطابقة بين الجهاد وحماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وقال وزير الخارجية الأميركية بلينكن «ان التوقيع على الاتفاق سيتحقق خلال الساعات المقبلة»

وأوضح أن الاتفاق سيؤدي لوقف إطلاق النار وبدء إسرائيل بسحب قواتها والإفراج عن الأسرى والسجناء وزيادة المساعدات، وفق تعبيره.

ويتضمن الاتفاق الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق على 33 أسيرا صهيونيا في حين ستفرج «إسرائيل» خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير بينهم 250 من ذوي المؤبد، وقرابة ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما يتضمن إشراف قطر ومصر على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، إضافة إلى أن الانسحاب من محور نتساريم سيكون على مراحل، وسينسحب جيش الاحتلال أيضا إلى حدود غزة بعمق 700 مترا.

وجاءت البنود المتداولة كالآتي:

أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية

ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.

ثانيا: فتح المعابر

سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.

سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين

سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.

سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشاف ميدانية.

رابعا: الإفراج عن الأسرى

سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.

سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.

خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة

سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.

سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.

سادسا: وقف الطلعات الجوية

ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.

سابعا: المرحلة التنفيذية

سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.

ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة

تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.

مقالات مشابهة

  • كالكاليست: بيانات الاقتصاد الإسرائيلي مقلقة والنمو يتراجع
  • لماذا تعتزم إسرائيل تغيير منظومتها الأمنية بغلاف غزة؟ خبيران يجيبان
  • بالأرقام.. كم كلف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
  • أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
  • منتخب شباب اليد في التصنيف الثاني بقرعة بطولة العالم ببولندا
  • وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
  • بوستيكوجلو: توتنهام «الصورة سلبية»!
  • باحث مصري: اليمن كان المتغير الهام في الصراع العربي الإسرائيلي
  • قطر تعلن التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة السياسية.. القاهرة أفشلت مخطط إسرائيل