وصول طائرتان عسكريتان مغربيتان محملتان بمساعدات إنسانية موجهة لفلسطينيي غزة لميناء العريش في مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
حطت، صباح اليوم الأربعاء بمطار العريش (شرق جمهورية مصر)، طائرتان عسكريتان مغربيتان محملتان بمساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين.
وتأتي هذه الالتفاتة الإنسانية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للفلسطينيين.
ونقلت هاتين الطائرتين، اللتان سيتم إدخال حمولتهما إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي البري، كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
وأشرف على عملية استقبال هاته المساعدات بمطار العريش، سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أحمد التازي، وأعضاء السفارة المغربية.
وقال السيد التازي، في هذاالصدد، إن هذه المساعدات تعبر عن الالتزام الراسخ لجلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع المصالح تعبأت من أجل الإسراع في تنفيذ هذه العملية وإيصال هذه المساعدات للفلسطينيين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف التازي أن هذه المساعدات الإنسانية سيتم تسليمها للهلال الأحمر المصري الذي سيتولى إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية بتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية.
وسجل أن هذه العملية تتم وفق ترتيبات تم التنسيق بشأنها مع السلطات المصرية بالنظر للظروف الأمنية المحيطة بمعبر رفح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب
سلط موقع "راديو أوروبا الحرة" الضوء على الصاروخ الروسي الجديد ضد أوكرانيا، والذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "صاروخ جديد متوسط المدى".
وأوضح الموقع أن الصاروخ الروسي يمثل رسالة "سياسية وليست عسكرية" إلى واشنطن والغرب، منوها إلى أن بوتين قال بعد الضربة التي استهدفت مدينة نيبرو بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن الصاروخ كان جزءا من رد موسكو على الهجمات الأوكرانية باستخدام أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة وصواريخ Storm Shadow التي قدمتها بريطانيا، والتي أعقبت تقارير تفيد بأن تلك الدول أعطت كييف الإذن باستخدام مثل هذه الأنظمة لضرب الأراضي الروسية.
وأضاف بوتين أن روسيا لها الحق في استهداف المنشآت العسكرية في البلدان، التي تسمح لكييف باستخدام أسلحتها لهذا الغرض.
جزء من هجوم أوسع
ولفت الموقع إلى أن هذه الضربة الصاروخية الباليستية كانت جزءًا من هجوم أوسع على دنيبرو، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وألحق الهجوم أضرارًا بمنشأة صناعية ومركز لإعادة تأهيل المعوقين، حيث أظهرت الصور نوافذ مكسورة وسقفًا منهارًا وحطامًا متناثرًا عبر الطوابق.
لكن بعيدا عن الأهداف العسكرية الظاهرية للهجوم، فأشار الموقع إلى أنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022، استخدم هو ومسؤولون روس آخرون ووسائل إعلام تسيطر عليها الدولة مرارا وتكرارا التهديد المحتمل بهجوم نووي لمحاولة تخويف الغرب وردع الولايات المتحدة وأوروبا عن إرسال أسلحة إلى كييف.
كان بوتين يثير شبح الضربة النووية منذ فترة طويلة قبل الغزو الكامل لأوكرانيا، بحسب الموقع الذي أوضح أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع روسيا إلى الامتناع عن استخدام ترسانتها النووية، بما في ذلك التساؤلات حول الفعالية في الحرب على أوكرانيا والرد العكسي الذي قد تواجهه موسكو من دول حول العالم، بما في ذلك الصين والهند ودول الجنوب العالمي.
الرسالة النووية
ومع ذلك ذكر الموقع أنه لم تكن الرسالة النووية غائبة بأي حال من الأحوال، وهو ما ظهر في خطاب بوتين عندما قال إن "في هذه الحالة كان الصاروخ يحمل حمولة غير نووية " ويقصد الصاروخ الذي أطلق عليه اسم أوريشنيك (هازل) والذي قال البنتاغون عنه إنه يعتمد على نموذج موجود، وهو RS-26 أو Rubezh.
وبالنسبة لتوقيت الهجوم، فيرى الموقع أنه مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قد يأمل بوتين أن تؤدي "التجربة الصاروخية"، كما أسماها، إلى تحقيق غرضين، حيث تحذر بايدن من التحركات الكبرى لتعزيز كييف في الأسابيع المتبقية له في منصبه وتشجع ترامب، الذي أثارت ادعاءاته المتكررة بأنه سينهي الحرب بسرعة توقعات بالدفع نحو السلام، على التراجع عن الدعم الأميركي لأوكرانيا.
وذكر الموقع أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تكون الهدف الرئيسي للإشارة الروسية، فإن الضربة ربما كانت تهدف أيضا إلى بث الخوف في أوكرانيا وإثارة القلق في أوروبا، في وقت تثير رئاسة ترامب القادمة تساؤلات ليس فقط حول مستويات الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأيضا حول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والتضامن مع الاتحاد الأوروبي.