أكدت ندوة "اللحمة الوطنية في ذكرى البيعة الشرعية"، التي عقدتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن بعد، أهمية البيعة الشرعية لولي الأمر وشروطها، وجهود القيادة في تعزيز الأمن الفكري، وواجب الفرد والمجتمع في تعزيز اللحمة الوطنية.

جانب من الندوة - اليوم

أخبار متعلقة مجلس الوزراء يستعرض النتائج الإيجابية لقمة الخليج ودول "آسيان"أمير الشرقية يستقبل مدير فرع "الأمر بالمعروف" بالمنطقةالسديس: هدفنا تعزيز منظومة العمل دينيًا وبث رسالة الحرمين الوسطية

وشارك في الندوة مدير عام إدارة الموارد البشرية بالرئاسة العامة الدكتور علي الشهري، ومدير عام إدارة التوعية بالرئاسة العامة الشيخ أسامة العمري، ومدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم الدكتور محمد القرني، وأدار الندوة مدير وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة الشيخ أحمد القحطاني.

جانب من الندوة - اليوم

محاور الندوة

وناقشت الندوة في محورها الأول مفهوم البيعة الشرعية لولي الأمر وشروطها، وفي محورها الثاني تم مناقشة جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز الأمن الفكري، وفي محورها الثالث ناقشت الندوة واجب الفرد والمجتمع في تعزيز اللحمة الوطنية.

جانب من الندوة - اليوم

وفي ختام الندوة، أكد المشاركون على أهمية البيعة الشرعية لولي الأمر، وأنها ركيزة أساسية للأمن الفكري واللحمة الوطنية، كما أكدوا على جهود القيادة في تعزيز الأمن الفكري، وأهمية دور الفرد والمجتمع في تعزيز اللحمة الوطنية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تقدمها وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة وتهدف إلى تعزيز الأمن الفكري ورفع مستواه لدى منسوبي الرئاسة العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الأمر بالمعروف ندوة عن بعد هيئة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب

 

شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.

في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.

وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.

كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.

وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.

وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.

كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.

كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.

كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.

وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.

وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.

مقالات مشابهة

  • نائلة جبر تشارك بندوة الهجرة غير الشرعية والاستثمار في البشر بمكتبة الإسكندرية
  • ندوة تدريبية بعنوان "الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل" بجامعة المنيا
  • "تحديات الأمن القومي المصري" ندوة بالمجمع الإعلامي بالشرقية
  • جامعة المنيا تنظم ندوة تدريبية بعنوان الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل
  • حماية الطفل بالأقصر تُنظم ندوة توعوية حول «أساليب اختطاف الأطفال»
  • مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
  • "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • التنسيقية تعقد ندوة حول "النظام الانتخابي"
  • «تنسيقية شباب الأحزاب» تعقد ندوة حول «النظام الانتخابي» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • نائب أمير تبوك يتسلّم تقرير أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف لموسم حج 1445هـ