57 حزبًا سياسيًا يناشدون الأمم المتحدة لتحقيق انتخابات حرة وشفافة في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الوطن | متابعات
طالب 57 حزبًا سياسيًا في ليبيا وقفةً حاسمة من الأمم المتحدة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في البلاد. وجاءت هذه الدعوة من خلال خطاب مشترك موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وفي هذا الخطاب، أبدت هذه الأحزاب قلقها من تحول دور البعثة الأممية في ليبيا من كونها أداة محايدة لدعم الشعب الليبي إلى أن تكون وسيلة لخدمة مصالح الأفراد الذين يسعون للبقاء في السلطة لفترة أطول.
كما أشار الحزبيون إلى تراجع أداء البعثة الأممية وفقدانها لزخمها وتأثيرها، رغم محاولاتها المتواضعة لإيجاد حلٍ للأزمة السياسية التي تعانيها ليبيا، وأكدوا على أن هذا التراجع ينذر بعواقب وخيمة على مستقبل البلاد.
وفيما يتعلق بأداء مجلس الأمن، انتقدت هذه الأحزاب فشله في حماية المدنيين الليبيين على مر العقد الماضي.
إلى جانب ذلك، أشار الخطاب إلى مأساة مدينة درنة وكيف أثرت هذه الأحداث على مشاعر الغضب لدى الليبيين نتيجة سوء أداء الأجسام السياسية المتحكمة في الشؤون الوطنية.
وفي ختام الخطاب، أعربت هذه الأحزاب عن تأكيدها على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في ليبيا، وأن الليبيين يطالبون بتحقيق إرادتهم في الانتقال إلى مرحلة الاستقرار السياسي عبر انتخابات نزيهة.
الوسوم#الأحزاب السياسية الانتخابات البعثة الأممّية ليبيا مبدأ الشفافية والنزاهة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الانتخابات ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه الصادق لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على التزامه القوي لمدة 8 سنوات بالتعاون مع الأمم المتحدة في جميع الإطارات.
تنمية الاقتصاد الإفريقيوأضاف خلال كلمته بمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»: «العمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، كان في غاية الامتياز والنجاح»، لافتًا إلى أن إفريقيا مليئة الإمكانات، ولديها أكبر عدد من الشباب في العالم، مشددا على أن منطقة التجارة الحرة ستسهم في تنمية الاقتصاد الإفريقي.
وقال إنه لا ينبغي للعالم أن ينسى أبدًا، أن إفريقيا كانت ضحية لظلمين عظيمين، وأنها تعاني من الآثار العميقة للاستعمار، مشددًا على أن هذه الآثار تعود إلى قرون من الزمن، ورغم ذلك لا زالت باقية: «إزالة الاستعمار لم يكن حلًا سحريًا للأزمات في إفريقيا».
تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقيةوتابع: «حان الوقت لجبر الضرر، ووضع إطار لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية»، لافتا إلى أنه أنه ليس هناك أي مبرر لكون إفريقيا ليس لديها تمثيل دائم بمجلس الأمن الدولي في القرن الـ21.